كفى إستهتار بأرواح المسلمين.

بقلم: مســـلم الثقفــــي

الحمد لله الذي حرم أراقة دم المسلم وماله وعرضه وأعطا*لكل شخص حق العيش سواء*مسلم اوغيره بأمن وأمان لأن الدماء معصومه وقتل النفس من أكبر الكبائر ولكن هناك من حللوا قتل المسلمين بحجة انهم كفار وخاصه رجال الأمن*، نرا هؤلاء المجرمون يزداد عبثهم يوماً بعد يوم بقتل رجال الأمن وذلك نتيجه حقدهم الدفين لرجالاً صدقوا ماعاهدوا الله عليه قاموا بالتصدي لهم وأفشال مخططاتهم الأجراميه والضربات الأستباقيه التى تلقوها ،هولاء ياساده لم يأتون من كوكب أخر هم من أبناء هذا البلد ومن أبناء جلدتنا درسو بمدارسنا ويصلون في مساجدنا لم يكن التعليم سبباً في نشاتهم الأجراميه أو الاسريه ؛ ولكن هناك من يحمل في قلبه الأجرام لهذ الوطن واهله مندس بيننا تظهر عليه سمات الالتزام في المظهر والملبس ويحمل فيروساً عدائيا إجرامياً يظهر كثيراً في المناسبات التي تقام بالمملكه وتجدهم يعترضون على كل أحتفاليه للوطن أو مناسبات مهراجنيه رغم أنها تخضع لعدة تصرايح وتحت أشراف هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر :

من همالأشخاص الأكثر خيانة للضمير ولشعبهم ولوطنهم في المملكة*؟

الجواب : هم الذين يسكتون على مثل هؤلاء الرعاع الذين يتدخلون في كل صغيره وكبيره وكأنهم أعطيت لهم الوصايه على البلاد والعباد نرا اليوم قتل رجل أمن او التفجير في احد المعسكرات داخل المملكه او المساجد وعندما نذهب للجمعه نجد الخطيب يتحدث في خطبته عن الزكاه ويذهب في خطبته الى مواضيع لا تتعلق بالحدث ثم ينهي خطبته بالدعاء للمجاهدين في كل مكان دون أن نعرف من هم المجاهدين الذين يقصدهم وهذا لايعني والعياذ بالله بتقليل دور المنبر في الجامع وما يجب على الخطيب هو الدعاء لنصرة رجل الامن على هذه الفئه الضالة : االأمانة استبدل بعض الناس اسمها بالخيانة منذ سننين وقد أثبتت لنا احداث الارهاب في المملكه عدم التفاعل مع الاحداث بالقدر الكافي الذي يجرم هذه الاعمال الاجراميه ضد رجال الامن أيضاً الاسره لم يكن لها الدور الفاعل في التربيه ان من لا يستنكر ويشجب اعمالهم خونه

لماذا نسميهم خونة ؟

الجواب : لأنهم خانوا الذمّة والضمير والأخلاق والقيم والمبادئ والشعب والقيادة والوطن والإنسانية ، وغلّبوا مصالحهم الشخصية على مصالح الناس وعلى سمعة الوطن بأسره ، وباعوا ضمائرهم بثمن بخس ، وتجرّدوا من المواطَنة الحقّة الصالحة التي تسعى للبناء ، التي تسعى لرفعة الوطن وراحة الناس وامنهم واستقرارهم وحماية مقدساتهم ، المواطَنة الصالحة التي لديها الاستعداد للتضحية بالنفس من أجل الوطن .ورجال الوطن

*هؤلاء وغيرهم من المنحرفين فكرياً في كل مكان من وطننا يجب أن يحاكموا ويصلّبوا ، وتقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف لانهم مفسدون في الارض يجب أن يراهم كل مريد وكل من في نفسه تهاون وكلّ من تحدثه نفسه بالعبث بأمن الدولة ومقدراتها ومكتسباتها ورجال أمنها يجب أن يراهم الناس وهم أذلةً صاغرين ، لكي يفهموا أنه لا مساومة حين يتعلق الأمر بحياة الناس ونمائهم ورفاههم وصحتهم وأمنهم ، ولا مساومة حين يتعلق الأمر بالوطن وسمعة الوطن .وقتل الانفس المعصومه ؛ لذا يجب على كل مواطن شريف الابلاغ عن كل شخص ينهج فكر هذه الفئه الخبيثه التي تتطاول على علمائنا وولاة أمرنا ؛ نحن المواطنين لابد ان نتصدا لهم ونكون الحماة في المقام الاول من أجل هذا الوطن الغالي ؛ سئمنا من هؤلاء الشرذمه الذين باعو حياتهم للمجًوس ولاصحاب الافكار الضاله •