المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 6 مايو 2024

صِلَةٌ ،،،،،، و تواصل ،،،

بقلم / الشيخ سلطان الصرصر

ما اجمل الصِّلة بعد الانقطاع ، و ما اروع التواصل في زمن التصارم ،، هكذا ، كان عنوان يوم الخميس ، ليلة الجمعة ،، الموافق ١٤٣٧/٧/٢١من هجرة المصطفى ، صلى الله عليه وسلم ، لم يكن هذا اليوم وتلك الليلة ، كسابقاتها من الليالي والايام ، في تاريخ قبيلة بني مالك العريقة و المجيدة ،، والسر في ذلك ،، ما التحف به الجميع من صلة للأرحام ، وتواصل للأقارب والأنساب ، في تألف قلما يجود به الزمان ، وتتعطر به اروقة المكان ، ويتنفس عبيره الانسان ، انه تواصل بني مالك ، الذي جاء على موعد النهضة الشاملة ، والإصلاح الشامل ،، والذي نادى به و ولي ولي العهد ، يحفظه الله في الرؤية ( 2030 ) هذا التواصل ، الذي زاد اللحمة التحاماً،، والولاء صدقاً ،، والطاعة رضاً ،، والمحبة عدلاً ،، في زمن الحزم والعزم ، والعزة والفخار ، والامن والامان ، والرخاء والاستقرار .

ان ملتقى التواصل هذا ، لم يأتِ من فراغ ، ولكنه أتى من جهد عُمل ، وسهرٍ ممل ، و سخاءٍ بذل ، قام به رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه ،، لرفع البنيان عالياً ،، لقبيلتهم وامتهم ، ودولتهم ، انهم رجال ، فريق تواصل بني مالك ،، والذي يتقدمهم ، الرمز العلم ، الشاعر الأديب ، الاستاذ : محمد بن حوقان المالكي ، هذا القايد لهذا التواصل ، الذي اثني على رفاقه من الاخوان أعضاء التواصل ، بما يجعل التقدير والاحترام هو عنوان عملهم ، وديدن اجتماعهم ، لقد اثلج الصدر تواجد مشايخ وأعيان وأفراد بني مالك ، في تلك الليلة البهيجة ، و كذلك حضور مسؤلي الدولة من ضباط و حملة الشهادات العليا ، وموظفي ومدراء ادارات ، وكلهم فخر بما حوى هذا الملتقى ، من ولاء وطاعة ، ومحبة واخلاص ، ورضا و قناعة ، بما نتمتع به ، من امن وامان و عدل واطمئنان ، في ظل الحكم الراشد ، والعهد الماجد ، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ، وسمو نائبيه،

وان مما يثلج الصدر ، ما اضطلع به التواصل ، من تكريم وعناية ، بالمتميزين من أبناء القبيلة ، على كل المستويات ، الدينية ، العلمية والأدبية ، والاجتماعية ،

فشكراً لله أولاً واخراً ، ثم لمن كان له الأثر الطيب ، في بزوغ نجم هذا التواصل ، والذي نسأل الله ان لا يأفل نجمه على الدوام ، شكراً لمستشار خادم الحرمين الشريفين ، امير منطقة مكة المكرمة ، شكراً معالي وزير الشؤون الاجتماعية ، شكراً لفريق التواصل ، شكراً لكل من شجع وآزر ، شكراً لكل من دعم واعطى ، شكراً للجميع على إنجاح التواصل ، وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ،.

بواسطة :
 0  0  9.1K