(سعود... فكر .. وابن حوقان ... قدر)
الحدث بدأ مع انطلاق قنوات التواصل الاجتماعي، التي جمعت شتات، وقربت مسافات، استطاع فارس تواصل الأول سعود بن صالح العفيفي ان يتبنى تلك الفكرة كمحور التقاء لابناء بني مالك، كان يعلم ان ذلك الحلم صعب المنال، لكنه كان يعشق المستحيل، متمثلا قول الشاعر
وتكبر في عين الصغير الصغائر وتصغير في عين العظيم العظائم
شكلت فرق عمل في تهامة، وشكلت فرق عمل في السراة، التقى الجمعان في محفل مهيب كان مضيفه سعود بني مالك .... نقلنا من العالم الافتراضي إلى الواقع، تبادل الجميع أطراف الحديث، بشغف وحب كأنه بين أخ واخيه، وكسر أكبر حاجز وأصبح ركاما... خفت الحراك بضع أشهر، كمرحلة تقييم، ومقاومة للتغيير.. حتى اوقده فارس ليس كغيره، يتفق على الجميع على حبه، ابتسامته تزيل كل العقبات، يملك مقومات القائد الإداري الناجح " حكمة، وشجاعة، ومهارة" إنه هرم الشعر الجنوبي" ابن حوقان" وهل يخفى القمر... بدأ في تشكيل الفرق الافتراضية كرة أخرى، وحفز على المشاركة، وحدد الرؤية والرسالة والهدف، واستشار الشيوخ واستنهض الشباب، وفتح باب الحوار الافتراضي بين اختلاف في التفاصيل واتفاق في الجهور، وكان لزما أن نتفق وذلك ما فعلنا...
مرددين قول الشاعر لا تحسب المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
ودعى ابن حوقان، وكرم في اليوم الموعد، في منزله العامر، في عروس المصائف وأعلن انطلاق البرنامج واختير رئيسا لتواصل بني مالك، ووزعت اللجان واختير الاعضاء، اتفقنا عن رضى، وعملنا بقناعة، استمرت الاعمال لعام ونيف افتراضية، واجتماعات بين حداد ومكة وحداد، فكانت جرأة جمعية حداد ببسالة قائدها الفذ ابن سلمان داعما قويا للفريق كمظلة رسمية، وكداعم رئيس لمشروع اجتماعي يخدم أبناء بني مالك سراة وتهامة، في خطوة باركاها الأمير، والوزير، وشكلت اللجان واستكمل العمل، وعقدت اللجان اجتماعاتها المكتررة افتراضيا وواقعيا، ودشن المشروع بالطائف، واعلن عنه ووزرعت الروابط واستقبلت النتائج، وحللت على في قرابة شهر، في اجتماعات شبة يومية، وكان العرس موعدنا في مسرة، وقد دخل السرور بتشريف أغلب شيوخ القبائل ورموز وأعيان ومثقفي، ومتميزي الوطن من بني مالك فبروح فريق تواصل وشجاعة جمعية البر الخيرية والخدمات الاجتماعية بحداد بني مالك، وبفكر سعود وتقدير ابن حوقان وصلنا وعشنا "تواصل بني مالك الأول". فمبارك نجاح الحفل، ودعائنا لاستمرار التواصل.