محمد بن سلمان يصيغ رؤية الخير ٢٠٣٠
لقد أستطاع الأمير الشاب محمد بن سلمان ولي ولي العهد رئيس المجلس الإقتصادي الأعلى صياغة مستقبل المملكة العربية السعودية في عهد سلمان الحزم والعزم من خلال خطة التحول الوطني ٢٠٣٠بمجموعة من الإستراتيجيات التي يندرج تحتها مجموعة من الخطط الخمسية والتي تحقق التكامل الإقتصادي لسيادة الإقتصاد العالمي وتحول المملكة إلى بلد الصادرات وتغيير مفاهيم التدليل الحكومي إلى تقنين المصروفات التي حققت خلال ٢٠١٥ عوائد كبيرة تمتد إلى الأعوام القادمة والإستثمار في العقول الشابة التي أثبتت قدراتها ومكانتها .
*حيث أن حجم العطاءات لا يقاس بإنشاء المباني الفارهة والأثاث. والرفاهية العمل هو وقت تمنحه القطاعات لتقديم خدمات ذات جوده عالية وبناء الإنسان بشكل فاعل ، الإنكماش هنا لا يقودنا إلى الشح ولكن يعطي مؤشر في الرغبة الملحهطة في ترتيب الآولويات وبناء إقتصاد متين شفاف بعيد عن الظل أزمة البطالهطة والإسكان تندرج ضمن أولويات الخطة وبناء الإنسان وصيغته والإهتمام بالإرث التاريخي والثقافي ورفع الطاقة الإستيعابية للحرمين وفتح مساحة الحرية لمن يعيش علي تراب هذا الوطن لتدوير الإقتصاد محليا وتشجيع الإستثمار .
إستمرار الفكر في عدم الإرتكاز علي عوائد المملكة النفطية وفتح باب الإستثمار فيه عامل محفز لكل القطاعات الجدير بالذكر أن العام ٢٠٢٠لم تعد المملكة تعتمد على عوائدها النفطية ولن يكون هناك إرتكاز عليه هنا يجب إحداث صناعات محلية في مجالات مختلفة جاء من ضمنها السلاح وصناعته والصناعات الأخري والإعتماد علي الإنتاج المحلي كل هذا سيفتح آفاقا واسعة ومستقبلا باهر للشباب السعودي الذين يشكلون بنسبة قوامها ٧٠٪ من عدد السكان ومن خلال القراءة المتواضعة للخطه نجد أن المسئولية مشتركة في تحقيق هذه الرؤية الطموحة التي تجعل المملكة بموقعها الجغرافي المميز و ماتحويه من مشاعر مقدسة مقصد ملايين الناس إلى كونها معبر إقتصادي قوي وناجح لكل دول العالم .
كما أود هناّ الإشارة إلى ان تشكيل مركز للمتابعةً وقياس الأداء يعزز نمو الخطط ويجعلها تسير وفق الجدول الزمني المعد للعام ٢٠٣٠ لبرنامج التحول الوطني حيث يجعل منه مشروع عظيم سيقودنا لمصاف الدول الكبيرة ويعزز مكانة المملكة وسيادتها .