المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024

البيئة والسياحة ومنتجات البلاستيك

أ.يوسف الغامدي*  

الحفاظ على البيئة لايقتصرعلى النشطاء فقط ، فهو هاجس كل محب لوطنة ، ونحن في المملكة العربيه السعودية الكل منا يعمل للرقي بهذا البلد من خلال تخصصه وعمله ، وما نتمتع به ولله الحمد في بلادنا من حب لهذا الوطن وقيادتة كما يمليه علينا ديننا الحنيف جعلنا نطمح في ان نكون في مصاف الدول المتقدمة بل حتى ننافس جميع الدول في شتى المجالات حتى لو سبقونا بمئات السنين فبعض الدول تأسست منذ اكثر من سبعمائة عام واكثر ، إلا ان قيادتنا وشرفاء هذا البلد أثبتوا للعالم حقيقة تفوقنا وتميزنا ولله الحمد .

والحفاظ على البيئة هاجس كل غيور على بلاد الحرمين من مبدأ أن كل منا على ثغر من ثغور الدين كما أرشدنا به نبينا صلى الله عليه وسلم ، وما نشاهده من الاضرار التي خلفتها الصناعة على مستوى العالم في اليابسة والبحار والصحاري تجعلنا نفكر بحلول عسى ان نقلل ومن ثم نقضي على هذه الظاهرة الخطيرة .

واركز في هذا الموضوع على ظاهرة انتشرت ولم نجد لها حل رغم الدور الكبير الذي تقوم به البلديات في جميع المناطق للنظافة العامة إلا أن المشكلة لازالت وفي تفاقم مستمر، ويوجد أسباب عديدة في انتشارها ليس المجال لذكرها ، فانتشار اكياس البلاستيك وماشابهها من المنتجات مثل مفارش السفرة واكياس التغليف وغيرها ، لها ضرر كبيرعلى المسطحات البحرية واليابسة والغابات والصحاري والجبال ايضا ، فاصبحت تهدد الثروة الحيوانية وكذلك الحياة الفطرية سواء الغطاء النباتي أوحتى الصحاري ومن ثم يكون الضرر اكبر عندما تهدد الحيوانات البرية والطيور المهددة بالانقراض في الاصل ، ناهيك عن تشويه المنظر العام في الغابات والقرى والمدن والمنتزهات والكل يلاحظ ويشاهد ذلك بأم عينه .

ومن وجهة نظربسيطة فالحل يكمن في تعاون بعض الجهات الحكومية بدعم المستثمرين في مجال إعادة تدوير هذه الاكياس لاستخدامها استخدام آخر غير ماهو مستخدم حاليا ويتم شرائها بمبالغ رمزية للحث على جمعها وعدم القائها بالمنتزهات والطرق والشوارع على غرار ماهو معمول به في علب الالمنيوم والكراتين ، ويتم بدعم من الوزارات المعنيه مثل البلدية والزراعة والتجارة وهيئة السياحة وسنلاحظ اختفاء هذه الظاهرة باذن الله ، والفكرة ينبغي لها مرونة من بعض الوزارات المعنية وتشجيع اصحاب المصانع الصغيرة والمدعومة من قبل الجهات الداعمة للمشاريع الصغيرة الوطنية ، وذلك للحفاظ على البيئة واعطاء السائح انطباع جيد عن مناطقنا السياحية وتحسين منظر المدن بشكل عام ولفت نظر المجتمع الى ضرورة الحفاظ على البيئة ، وتوعية المجتمع والعمالة بضرورة جمع هذة المنتجات والاستفادة ماديا ، لاسيما وقد تقدمنا خطوة قوية الى الامام في مجال السياحة الداخلية ، وبهذا نضرب عصفورين بحجر .

بواسطة :
 0  0  12.6K