*عجباً لك إعلامنا*؟
مسفر أبو عيا
لماذا أيها الإعلام!!؟؟ سؤال يسأله الكثير
لماذا أيها الإعلام؟
أنحن بمعزل عنك؟
أم أنت مغيبٌ عنا؟
أنتهمك بالإنتقائية ؟ أم نتهمك يالتجاهل؟
بكل صراحة أأنت معنا أم ضدنا؟
إعلامنا الموقر : مع الأسف الشديد أنت بعيد عنا كل البعد، لك اهتمامك الخاص الذي تبحر فيه كيفما تشاء!!
لك مواضيعك التي تتصدر*الصحف بالخبار*وتجعل منها بالون كبير لو انفجر لأ حرقنا جميعاً .. وأنت رغم ذلك لا يحرك**بك شيء !
أيها الإعلام الجميل أين أنت منا؟ لماذا لا تكون مسافة بعدك عن كل الأمور سواء؟
أين أنت ونحن نراك تبحث عن الإثارة لمواضيع لا تهم المجتمع في شيء ، بل على العكس تماماً تضر ولا تنفع.
لماذا تبحث عن الإثارة دون الموضوعية؟
لا تحزن كثيراً ويظهر عليك الغضب والتساؤل، سأثبت لك . كم موضوع يهم المجتمع لم تتطرق إليه البته؟ *وكأنه لم يكن. وعلى سبيل المثال لا الحصر: أين أنت عن جهاد ؟ أتعرف من جهاد!!!؟؟ بالطبع لا ولكن سأخبرك: جهادنا طفل لم يبلغ الثالثة عشر من عمره طفل يحفظ كتاب الله تعالى ليس مجرد حفظ فقط بل حفظ وتجويد ومن غير خطأ أو تردد طفل يحفظ السنة النبوية كما جاءت في الصحيحين وأيضاً من غير خطأ أو تردد أتعرف بأن هذا الطفل كفيف *!! نعم إنه *فاقد البصر ولم يفقد البصيرة كًرمه الشيخ / عبدالرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام بعد أن أكرمه الله*قبل كل هذا بأن يسر له حفظ كتابه وسنة نبيه.
أفلا تكرمه أنت بمقال أوإشادة !
فعجباً لك إعلامنا...