المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024

(شكرآ للحياة وللأوفياء)

علياء محمد

عندما يختبرنا الله في شؤون حياتنا،! فكانه يخبرنا إن الحياة يوجد بها عثرات ليست طرقها ممهده ولا أمنه تتهاوى بنا الي بلوغ درجة بسيطة وهي التمام على أننا لانحقق في هذه الحياة جزء منه،! يختبر الله أجزاء أرواحنا صبرنا دعواتنا صلواتنا. ينظر إلينا يستمع الي نجوانا دمعاتنا التي تذرف عليهم في الغياب وعناق اللحظات والذكريات،!! أعلم أن الله تعالى قريب إلينا تكفينا لحظة خشوع ونجد السكون والاطمئنان في قلوبنا واجسادنا،!! علمت إن الشدائد توقظ القلوب. علمت أنها تجعل من الإنسان الهش أقوى بالصلابة لا بالقساوة. علمت أنه اختبار لذوات الأشخاص الذين كانو بالقرب في الفرح وتجدهم يسابقونك في الألم يصمدون ويضمدون الجراح احاديثهم بمثابة بلسم يشفى الأرواح.. وهناك من كان معدنه من الفالصو بريق لكن لاينير ولاياخذك إلا نهاية طريق،،!! أيقنت إن بالشدائد تظهر المعادن وتنصقل تحت بند الأرواح الوفية المخلصة التي تستحق بحق الصداقة الذهبية التي تأخذها معك وانت مغمض العينان لأنهم يتوشحون الطهر والنقاء.. تماما ك الغيوم عندما تحتضنها السماء هم كذلك وأكثر،، هذه حياة ليست ثابتة المسار نتعثر وننكسر لكننا باليقين التام نزداد حكمة وصلابة تجعلنا نتجنب أشياء في مستقبلنا وندرك أنها كانت حماقة،،!! لكنها ليست عادلة ولاتنصف من لم يمتلك وجاهة،،!!

بواسطة :
 2  0  9.5K