رحى تطحن الوطنية في ضٍل الهمجية
عشنا حقبة من الزمن الطويل لانعترف بالمذهبية فنحن على شريعة الله ورسوله صل الله عليه وسلم..*
كنا قلب واحد ويد تساعد اليد تنتفض لها وتربت عليها..*نأكل من طبق واحد،نسعى الى بعض في جميع المحافل. أما الآن تتمدد الطائفية وتنهش الآخر..
شتت الفريقين وأصبحنا نكيل العداء والبغضاء والشتائم في الوالدين والنسب..*أعلم أننا بصدد موضوع شائك متشعب!*لكن هل نظرنا اليه بعين الأخ والابن لهذا البلد.. هل نستطيع نبذها والتصدى لمكرها المقيت؟ ويؤسفني إن هنالك من أشعل الفتيل وحرك دمى الشر لانتزاع الأمن والوطنية من الجميع..*كثير من منهم شارك في هذه الرحى التى تطحن *وتسحق**الكل.. القنوات الفضائية الصفوية الرافضية *سارعت بالانتشار ونقل الفساد وزرع الفتن..*
*بقلمي الصغير أردت تسليط الضوء لعلي بذلك اسعى الى إضاءة شمعة *أمل..
تؤلمني الأحداث وتسارعها وكأنها في سباق مع الزمن لتحصد الفريقين..*هنالك حقيقة غائبة عن من تعتريهم النزعات الطائفية..*
إن هنالك من يريد لهذا البلد الويلات والصراع والأزمات.. فرفقا*بتلك الأنفس التي تزهق في سبيل حمايتنا جميعا..*قلمي الصغير المتواضع اراد الفوز بهذا المقال ليجعلة إنارة سلام..
كنت اتمنا أنني أشعلت روح الأخوان الذين لايفرقهم لامذهب ولا حاسد كان..