الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها !!!
لكني أعتقد أن ما بين الإسلام .. والشيعة أو الرافضة ما بين المشرق والمغرب .. فالمتتبع للتاريخ الإسلامي .. يجد أن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ،المنافقون وقد فضحهم القرآن الكريم والرسول عليه الصلاة والسلام في أكثر من موضع .. وقد تدرجوا بعد ذلك من لون إلى لون كالحرباة وحسب ظروفهم حيث خرج لنا المرتدون إلى أن قاتلهم خليفة رسول الله سيدنا أبى بكر الصديق ، ثم حاربهم الخلفية العادل عمر بن الخطاب .. رضي الله عنهما .. بعد أن شقوا عصا الطاعة والخروج على جماعة المسلمين وسمو آنذاك بالخوارج بل قيض الله لعمر الفاروق فتح مصر والشام وبيت المقدس .. وكسر كسرى في عقر داره ... ثم جاؤنا بلون أسود اسمه " الشيعة أو الرافضة " بعد أن قتلوا علياً رضي الله عنه .. لذا نجد أن اختلافنا معهم في اﻷصول وليس الفروع وهذا ما يعمق الخلاف .. فهل نتنازل عن اﻷصول الثابتة للدين طلبا ﻷخوتهم ! ...
وقد ذكر العالم الجليل ابن القيم أو ابن قدامة ما يقارب 250 صفة للرافضة من اليهود *فهم سبب نكسة العراق ولبنان ونعيش تبعات هذا الشيء في اليمن ومن قبلها البحرين **كانوا يرفعون شعاراً :
" أخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه " تمسكنوا حتى تمكنوا ... أنظر إلى جرائمهم في العراق ولبنان واليمن والبحرين وسوريا بل أنظر إلى عميل إيران في الكويت عبدالحميد دشتي .. وانظر إلى الخلية الجاسوسية التي تم القبض عليها مؤخراً ألم يكونوا من علية القوم وأعطتهم الدولة بلا حدود ؟! .. باعوا دينهم ودنياهم واستنجدوا بالعدو الخارجي على بلدانهم .. حيث أصبحوا السكين المسمومة في ظهور المسلمين .. من هنا ستعرف أن اﻷمر عقائدي بحت ... قاتلهم الله أنى يؤفكون .
بقلم عبدالله بن علي الهُـــــذلي
الرياض [email protected]