رسالة ارسلها لكل من يقول بانه ملحد !
ارجو قرأتها ومن اراد النقاش بهدوء فانا جاهز للرد على الجميع وباحترام : اقول لكل ملحد في الارض . لو وجدت امامك جهاز لا تعرفه من قبل .. واردت ان تستفيد منه لكنك لا تعلم كيف طريقة عمله وتريد ان تعرف كل صغيره وكبيره فيه . فالى من ترجع ؟ الجواب الى من صنع الجهاز فهو اعرف الناس به . واكيد قد كتب عنه كتاباً ليعرف الناس كيف يستخدموهـ والا فما الفائدة من وجودهـ بين الناس وهم لا يعرفون كيف يعمل ؟ اعلم يقينا بان الجوان هو ان نعود للصانع . أو للمخترع . او لخالق هذا الجهاز ... سميه ما تشاء فهو الخالق !! . وهذا الكون المحكم وهذه النجوم والمجرات والكواكب المهولة والتي تسير في نظام يعجز المتخصصون في دراسته وضبطه لابد ان له من صانع وخالق حكيم . فليس من العقل ان نقول بان الصدفة صنعته ... لكن لنقول بالحقيقة المرة . له صانع وله خالق وله مبدع . وهو الله ... وقد انزل كتابه الكريم وهو القرآن على آخر الانبياء والرسل وهو محمد صلى الله عليه وسلم . وفي كتابه هذا اثبت كل هذه المعجزات التي لم يكتشفها الانسان الا بعد ان تعالت درجة العلم واصبح لدى الانسان حقائق وليس نظريات . لان النظرية تختلف عن الحقيقة .. فقال تعالى في كتابه الكريم . {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} في الاية السابقة يقول الله تعالى متحديا كل البشر وكل المخلوقات ان يتساعدوا ليثبوا ان في القرآن كلام متناقض ومختلف . لكنهم لن يجدوا فيه شيئا من هذا القبيل ... فاقول لمن يرى ان القرآن ليس من عند خالق هذا الكون اقول له هات يا بطل ما يثبت انك على علم . فاثبت لنا بان في كتاب الله اختلاف . وعندها نقول لك انت على حق والرب الذي نعتقد به غير صادق .. لكنهم لن يأتوا باي اختلاف سوى ما يرونه هم فسيقولون .. هناك اختلافات كثيرة واخطاء ... فنقول لهم ايتوا بواحدة منها ... ولا تعمموا الكلام على غير علم . وسنبين لكم صدقنا. وقد بين الله وهو الخالق العظيم لنا ان الارض والسماء كانتا رتقا ففتقهما سبحانه وهو الانفجار العظيم الذي يسمونه اليوم .وهو في سورة الانبياء الاية رقم 30 : {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ.} فما بالك بمن تكلم عن الشمس والقمر قبل 1400سنة , وان الشمس مشعة والقمر خافت وليس له ضوء الا عن طريق الشمس ؟ في اية واحدهـ قال تعالى في سورة الفرقان الاية 61 : {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا} فالسراج هو المضيء وهي الشمس والقمر منير لكنه لا يخرج ضوءً من ذات نفسه بل يعكس اشعة الشمس فقط . وايضا عرفنا قبل 1400 سنة بان الارض كرويه فقال تعالى في سورة النازعات الاية 30 {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا} وعرفنا ان في القرآن الكريم اكثر من 6000 اية وفي هذه الايات اكثر من 1000 معجزة . اثبتها العلم الحديث من علم الاجنة الى علوم البحار الى علوم الفضاء وغيرها وغيرها . ولا يزال هناك علوم تخرج ويثبت بان القرآن حكاها قبل 1400 سنة . والقرآن الكريم هو كتاب معجزات كونية ولم يتوصل العلم الى ما في هذا الكتاب الا بعد البحث والتقصي . صحيح نحن المسلون لا نعلم كل هذه المعجزات من قبل لكننا اذا وجدنا علم من علوم الارض فسنجد لها باذن الله ايه تطابقها وليست خبط عشواء بل دقة متناهيه ... ولو رجعنا الى ما قاله الله في كتابه عن علوم الاجنة وعن التلقيح البشري وكيفية الحمل والولادة والرضاعة وسن الانسان وكيف يكبر ثم يهرم ثم اما يموت او يرد الى ارذل العمر .. فالمشاهادات امامنا في حياتنا الطبيعية نتعرف عليها وليست اساطير ولا علم غيبي . فنرى الاطفال كيف يكبرون وكيف يشبون ثم يهرمون ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد الى ارذل العمل لكي لا يعلم بعد علمٍ شيئا. وهو قوله تعالى : في سورة الحج الاية رقم 5 : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} فسبحان من خلق فابدع وسوى صنعه على افضل طريقة ولا يوجد من قال في الكون بانه هو الخالق الا الله سبحانه وتعالى . حيث قال تعالى : {مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ}