كي لا ننخدع ..!!!
الاعلامي عبدالغني *الحميري
أستكمالا لمقال سابق (( المذبذبين والدور المشبوه )) الذي تطرقت فيه إلى من يحاول الإلتفاف على على خيار المقاومة العسكريه وعمليات التحالف العربي وتطهير اليمن تطهيرا تاما من عتاولة المجرمين الذين لم يقتصر شرهم على الشعب اليمني بل تعداه الى التأمر على دول الإقليم والمنطقه العربية وبحقد مريض تحالفوا مع إيران لينسفوا أمن المنطقة برمتها ولولا لطف الله ثم تدخل عاصفة الحزم لأرتكبت مجازر في حق الشعب اليمني هي أبشع بكثير من مجازر سوريا اليوم تطل علينا (( أصوات الشيطان )) الساكتة عن كل إجرام الحوثيين وشريكهم المريض الحاقد المنتقم المخلوع على عفاش وزبانيتة من عتاولة المتأمرين في محاولة بائسة لإرجاع من كان متأمرا في قتل الشعب اليمني ولكن من تحت الطاولة ليقود زمام المبادرة السياسية والعسكرية في المرحلة المقبلة جعلوا من يقدم هذا المقترح للأسف أحد أبناء تعز (( مصطفى نعمان )) ورغم انتماء هذه الرجل إلى أسرة نضال معروفه إلا انه صنع على عين عفاش وعين في السلك الدبلوماسي برعاية عفاش وحاشيته وكما أنهم يريدون أن يتخلصوا من ذنب تعز ومارتكبوه في حقها من جرائم إنسانية وإبادة جماعية !! ورد في الورقة المقدمة أسماء سأحاول أن أورد جزءا بسيطا من الحقيقة عليها لتعلموا أي جريمة يراد بإرجاع هذه الأسماء لتصدر المشهد السياسي القادم احمد الكحلاني : والد زوجة المخلوع علي عفاش الأخيرة ومهندس العلاقة بين جناح المخلوع وإيران سافر إلى إيران برفقة علي ابو حليقة خمس مرات منذو عام 2011.
عمل كحلقة وصل بين إيران والمخلوع وكان في كل مرة يرجع من إيران برفقة وفد إيراني للتأكد من موقف المخلوع عفاش من إيران ومصداقيته في التحالف معها ومع عملائها الحوثيين
حسين المسوري :
شريك المخلوع صالح في بنك اليمن الكويت وأحد المخلصين المقربين منه
أحمد صوفان :
احمد المقربين جدا من المخلوع صالح وشريك أحمد على عفاش في مجموعة شركات الرحاب
عبدالرحمن محمد علي عثمان لا يخفى على أحد انه ممسحة عفاش وقريب جدا منه
الإمعة نبيل باشا أحد زبانية عفاش في إب ومن المقربين جدا منه
أما احمد لقمان وإسماعيل الوزير فهما هاشميين يظهران المعارضة لتوجهات الحوثيين كتقية والحقيقة أنهما مباركين لكل ما تفعله عصابات إيران في اليمن
أغفل من اقترح هذه الأسماء هذه الأسماء المشبوهه أي إسم لأي جنوبي وكأنه يريد ان يمضي في التمهيد لعودة هؤلاء الفاسدين وإعادة سيطرتهم على اليمن من جديد
بل وإعادة المخلوع والحوثيين ولكن عوضا من خلع بزات الحرس الجمهوري وإلباسها زنان الحوثيين
هذه المرة بأقنعة المحايدين
وسلموا لي على مثل هذا حياد تربطه بالقتله المصاهرة والشراكة التجارية والشراكة في سفك الدم اليمني الطاهر
ولا حياد في معركة تحرير وإستعادة وطن
فما هؤلاء إلا شياطين خرس ساكتين عن جرائم القتلة ومتأمرين معهم
ولن يركبوا الموجه من جديد
ولن يقبضوا ثمن دماء الشهداء أو تضحيات الجرحى
فالشعب هذه المرة صاحي لهم ولن يلدغ مرتين