كونو كالنخلة والقافلة تسير
صباحكم كالنخله شامخه تاتى اوكلها رطب جني تعصف بها الرياح وتتمايل ولاكنها ثابته بجذورها في الارض يتسلقها المزارع ليجني منها ثمرآ ورطبآ ويصنع من سعفها كثيرآ مما نحتاج. حين أضرب مثلآ بكم كتشبيه بنخله هذا يعني كلي امل فيكم كشباب من ابناء وطن الخير ومن مختلف مناطقه سوآ من ذكور أو إناث وهم على درجات مختلفه من العلم والثقافه والتخصص كذلك اختلاف العمر مابين الشباب ورجال في منتصف العمر وشيوخ أشرفت أعمارهم على الستين ..
هذه المجموعه تشكل ثقافة راسخة متمسكة بتعاليم دينها الحنيف وعادات مجتمعها التي تربت ونشأت على الفطرة الاسلاميه المستمدة من أهل السلف السابق لجيلانا. وهي تمثل جذور لهذه النخله . والجذع يحمل ثمارها الطيب وهي تمثل لنا رمز من الرجال والشباب وعلامة مثال يحتذى به لهذا البلد الآمين بلد مهبط الوحي !!!
عطاؤنا سلة ثمار من الاعلام الحديث لنشر الثقافه بمختلف انواعها والعلوم بفروعها والوعي بالحاضر وما يدور في الساحة من انجازات وتجارب واخبار والمشاركة مع المجتمع في كل مايهمه وطرح قضاياه لمعالجتها بالرائي وتقصي الحقائق وطرح الحلول من قبل المسؤول واصحاب الرئي والفكر والعلم .. .
مهامتنا كبيره واحساسنا بالمسؤليه أكبر. حمل يتحمله الجميع مهما عصفت بنا الرياح. واختلفت الفصول والمناخ. لان الاصل ثابت والفرع يعانق السماء .
اعلامنا في (غرب) هدفه نشر رساله اعلاميه عالميه للناس عامة ولهذه البلد خاصه فهي الارض التي ربينا عليها وتعلمنا وعملنا ولها وعلينا حقوق يسالنا الله عنها ويحاسبنا قبلا وبعد .
منها الولاء لولي أمرنا وحكومته الرشيدة التي سخرت لنا كل سبل العيش الكريم من تعليم وصحه وكل مايخدم المواطن فمن واجبنا رد الجميل لهذه البلاد واهلها. من خلال نشر كل ماينفع المجتمع والاسرة. لأن الاسرة اساس. ففيها الرجل والمراءة والطفل والشاب رسالتنا موجهه لهم اولا وتقديم كل ما ينفعهم من غذاء للعقل ينمي قدراتهم ويرشدهم للحقيقة ... في زمان اصبح الاعلام المغرض باهت يقدم للاسرة والمجتمع كل رخبص ويوجههم للانحدار ويحرفهم عن عاداتنا وتقالدينا الاسلاميه. في اعلامنا المعاصر اناشدكم الله بأن تراعو الامانه وتنقلو صدق الكلمه لأن الكلمه أمانه . تحياتي الخالصه لكم سيرو على الدرب وفقكم الله والامر ليس بالسهل فسيواجهكم الكثير من الصعاب من حساد ومنافسين ومنافقين ومندسين همهم المصلحه الخاصه وتغليبها على المصلحه العامه التي تهم المواطن والوطن.
وفقكم الله. ورعاكم فكونو كالنخلة. ..!؟