(السعادة حق مشروع)
هنا في عالمنا الفسيح أصبحت ملامح الفرح ضئيلة.بالنسبة لتلك الشعوب التي تفتقد الفرح وتتوق اليه وهي غارقة في بحور الوجع..أبسط حقائق الحياة إن تكون محمل بالسعادة..شعورك أن هذا الكون خلق لأجلك سعادتك وان لم تجد فعليك إيجادها..والنضال لها..ولو حفرت الأرض وصعدت الجبال..وغرست الحقول بالبذور الطوال.. أؤمن بأن الحياة عثرات..وصعاب وتحديات.. وأننا لم نخلق وفي افواهنا ملعقة مليئة بالسعادات.. كانت صرخة أعلنا بها القدوم.واعلان النضال فهي أحيانًا صرخة شقاء وأحيانًا ابتسام وضياء... لقد آمنت أكثر واكثر..بأننا شعب خلق للفرح ونستحق انتزعها من فاه الأسد.. السعادة مفهوم بليغ يجول في مناحي متعددة ليس المال الأساس والجالب للابتسام.. تعريفها بسيط..هي التقرب الي الله والي تلك القلوب المنهكه.. فرحة يتيم..إسعاد قلب شيخ كبير..رسم ضحكة أم واب أردا رد الجميل لكن بتهذيب.. عندما تبلغ السعادة الدخول إلى تلك القلوب وأثارت البهجة فيها..فإن ملامحها تزدهر كالورد عندما يتفتح ويستبشر.. السعادة غاية تبرهنها الوسيلة.. افعلوا لمن حولكم..المستحيل في اسعادهم ومكافئتهم بها ومن هم في حاجتها.. فذلك أعظم الإيمان.وارفع درجات الخلق.واعلى مراتب الحب والوئام والإهتمام... دمتم بأطيب السعادات..