المصدر - نوهّ معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية الدكتور عبدالناصر موسى أبو البصل بالدعم المتواصل الذي قدمته وتقدمه المملكة العربية السعودية للقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ، مشيداً ــ في هذا الصدد ــ بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتبرعه السخي لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس الذي أعلن عنه ــ أيده الله ــ خلال أعمال القمة العربية التي عقدت في الظهران بالمنطقة الشرقية في شهر رجب الماضي ، سائلاً الله للمملكة وقيادتها دوام التوفيق والسداد .
جاء ذلك في تصريح لمعاليه عقب مشاركته في أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي ، الذي اختتم في مكة المكرمة يوم أمس الأحد .
وقال معاليه : إن التحديات التي تواجه الامة كبيرة ، وكثيرة ومتنوعة ، ولا يمكن أن نواجهها إلا بالعلم والتخطيط الاستراتيجي وإعداد العدة لمواجهتها في مختلف المجالات ولا سيما جال الفكر والمناهج والتعليم والإعلام وغيرها ، لافتاً إلى أن الدور المنوط بوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية كبير ومهم جداً إذ أنها تضطلع بمجموعة من المهام الوظائف التي تقع في أعلى سلم أولويات الأمة الإسلامية.. مؤكداً أهمية وضع برنامج لتبادل الزيارات من أجل تعميم الخبرات والإفادة من تجارب تلك الوزارات وأعمالها لئلا تضيع الجهود ، وتتكرر الأعمال التي يمكن تجاوزها من خلال التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء في مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية ومجلسه التنفيذي .
ومضى يقول : إن الأخطار المحدقة بالأقصى المبارك كثيرة ومتتابعة لافتاً إلى القدس والمسجد الأقصى في وجدان كل المسلمين قادة وشعوباً ما يجب أن نترجمه واقعياً حفظاً للأقصى والمقدسات ، وهو اليوم يتعرض لاعتداءات متكررة ومئات المتطرفين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك وأروقته مما يستفز مشاعر ملايين المسلمين في العالم ، مبيناً أن لوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية دور كبير في الوقوف إلى جانب حق الأمة في الأقصى والقدس والمقدسات .
وفي نهاية تصريحه ، نوه الوزير الأردني بالعلاقات المتميزة التي تربط بين المملكة والأردن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، والملك عبدالله الثاني بن الحسين ،مزجياً شكره لمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر الأوقاف ، وكافة العاملين بوزارة الشؤون الإسلامية على التنظيم المميز لأعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس ، وحسن الاستقبال .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن
جاء ذلك في تصريح لمعاليه عقب مشاركته في أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي ، الذي اختتم في مكة المكرمة يوم أمس الأحد .
وقال معاليه : إن التحديات التي تواجه الامة كبيرة ، وكثيرة ومتنوعة ، ولا يمكن أن نواجهها إلا بالعلم والتخطيط الاستراتيجي وإعداد العدة لمواجهتها في مختلف المجالات ولا سيما جال الفكر والمناهج والتعليم والإعلام وغيرها ، لافتاً إلى أن الدور المنوط بوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية كبير ومهم جداً إذ أنها تضطلع بمجموعة من المهام الوظائف التي تقع في أعلى سلم أولويات الأمة الإسلامية.. مؤكداً أهمية وضع برنامج لتبادل الزيارات من أجل تعميم الخبرات والإفادة من تجارب تلك الوزارات وأعمالها لئلا تضيع الجهود ، وتتكرر الأعمال التي يمكن تجاوزها من خلال التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء في مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية ومجلسه التنفيذي .
ومضى يقول : إن الأخطار المحدقة بالأقصى المبارك كثيرة ومتتابعة لافتاً إلى القدس والمسجد الأقصى في وجدان كل المسلمين قادة وشعوباً ما يجب أن نترجمه واقعياً حفظاً للأقصى والمقدسات ، وهو اليوم يتعرض لاعتداءات متكررة ومئات المتطرفين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك وأروقته مما يستفز مشاعر ملايين المسلمين في العالم ، مبيناً أن لوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية دور كبير في الوقوف إلى جانب حق الأمة في الأقصى والقدس والمقدسات .
وفي نهاية تصريحه ، نوه الوزير الأردني بالعلاقات المتميزة التي تربط بين المملكة والأردن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، والملك عبدالله الثاني بن الحسين ،مزجياً شكره لمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر الأوقاف ، وكافة العاملين بوزارة الشؤون الإسلامية على التنظيم المميز لأعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس ، وحسن الاستقبال .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن