المصدر -
غرب مع المبتعثين .. حلقة الوصل بين المبتعثين والمبتعثات في شتى أنحاء العالم .. لهذا نحن فيها "منكم ولكم" ندعوكم للتعرف عليهم وعلى سيرتهم وللإطلاع على تجاربهم المنوعة في الإبتعاث .. الدكتور "محمد محمود الكيشان" – ولادته ونشأته في مكة المكرمة – طبيب أسنان أطفال مبتعث في مدينة سيؤل الوطنية بدولة كوريا الجنوبية - العديد من المحاور نستعرضها عن هذه التجربة في السطور التالية وهذه القصة:
طب وجراحة الأسنان .. وهذا الطريق ..
تخصصت في طب وجراحة الاسنان لمرحلة البكالوريوس بجامعة العلوم و التكنولوجيا في الأردن وذلك بعد حصولي على بعثة دراسية من ضمن برنامج خادم الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ومن ثم عدت إلى بلادي وتوظفت في وزارة الصحة - خلال ممارستي اليومية لطب الأسنان لمدة خمس سنوات كطبيب أسنان عام لاحظت مدى تفشي تسوس الأسنان في المجتمع السعودي خصوصا الأطفال و إحتياج منطقتي والمملكة بشكل عام لأخصائين أسنان أطفال تكون من ضمن مهامهم التقليل من نسبة التسوس عند الأطفال وإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة الصحية التي لها مضار صحية كبيرة و كذلك إقتصادية على الفرد و الحكومة التي تساهم بشكل فعال في تقديم كل الخدمات الصحية ذات الجودة العالية .
كوريا .. مشاهد منوعة ..
عندما قررت إكمال مسيرتي العلمية في تخصص أسنان أطفال أخترت حينها دولة كوريا الجنوبية نظرا لتقدم الطب بشكل كبير في هذه الدولة - حضرت لكوريا في بداية عام ٢٠١٧ و كان من اللازم علي أن أتقن وأجتاز إختبار اللغة الكورية خلال سنة كشرط للالتحاق ببرنامج الإقامة في تخصص طب الاسنان - ولله الحمد بعد فضل الله ثم إهتمامي في تعلم هذه اللغة الجديدة والتي كانت بعيدة عن لغتنا وقواعدها اللغوية تمكنت من إجتياز الاختبار المطلوب في المده المحددة - لذلك أنصح كل الراغبين في إكمال مسيرتهم العلميه في كوريا أن تكون لديهم قابلية التعلم والتبحر في اللغة الكورية حتى يتسنى لهم الاستفادة بشكل أكبر في مجال تخصصهم.
الشعب الكوري غير معتاد على وجود جنسيات أخرى في بلده ..
ومن خلال حياتنا اليومية واطلاعنا على المجتمع الكوري وجدنا أنه شعب محب للعمل و الاخلاص فيه كما أنه شعب مسالم و هادئ - إلا انه غير معتاد على وجود الجنسيات الأخرى ويشعر بالخجل من التواصل ولكن سرعان ما يتلاشى هذا التخوف والخجل خصوصا اذا تحدثنا معهم باللغة الكورية .
في شتى المجالات .. كوريا تواكب التطور ..
من أكثر الأشياء التي نالت إعجابي في كوريا هي الحرص على مواكبة التطور في العالم و الرغبة في منافسة الدول المتطورة - لذلك رأينا قوة المنهج الدراسي الذي انعكس إيجابا على اقتصادهم وتطور كوريا العلمي في شتى المجالات وهذا ما اتمنى أن أراه في بلادي بأسرع وقت ممكن وهذه الآمنية ليست بعيدة خصوصا أن أعداد المبتعثين في ازدياد في كوريا وفي كل بلاد العالم ورغبة حكومة المملكة العربية السعودية بإحداث نقله نوعيه في شتى المجالات في عام ٢٠٣٠ - كما أن أغلب المبتعثين في كوريا الجنوبية يتمون دراستهم في اعرق المستشفيات الجامعية ومؤخرا حصلت جامعتي سيول الوطنية على المركز ٣٤ في سلم الجامعات المتميزة حول العالم .
كاميرات المراقبة منتشرة في جميع شوارع كوريا الرئيسية والفرعية ..
الحالة المعيشية في كوريا الجنوبية تعتبر من أغلى دول العالم وهذه إحدى معاناة الدارسين فيها -كما تمتاز كوريا بالأمن و كاميرات المراقبة المنتشرة في الشوارع الرئيسية و الفرعية - كمان ان السياحة في كوريا لها طابع خاص فالريف الكوري جميل حدا خلال فترة الربيع و الخريف و الجزر الساحلية تمتاز بجو معتدل نسبيا في فصل الشتاء .
الإسلام والمسلمون في كوريا ..
نظرة المجتمع الكوري للعرب والمسلمين فتكاد أن تكون نظرتهم ضيقة ومعلوماتهم بسيطة عن بلادنا العربية - الا انه في السنوات الأخيرة شهد التعلم على اللغة العربية إقبال كبير جدا في الجامعات الكورية - ومن الصعوبات أيضا في كوريا عدم تفهم المجتمع الكوري لبعض مبادئنا الإسلامية و لكن مع توضيح الصورة والهدف يتفهمون و يتعايشون بشكل جيد جدا مع الاخرين – وهنا ورسالتي للمبتعثين في كوريا هو التمسك بعاداتنا و تعاليم ديننا و الدفاع عنها و التركيز على اكتساب الخبرات لنقلها و تطبيقها على أرض الواقع في بلادنا.
طب وجراحة الأسنان .. وهذا الطريق ..
تخصصت في طب وجراحة الاسنان لمرحلة البكالوريوس بجامعة العلوم و التكنولوجيا في الأردن وذلك بعد حصولي على بعثة دراسية من ضمن برنامج خادم الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ومن ثم عدت إلى بلادي وتوظفت في وزارة الصحة - خلال ممارستي اليومية لطب الأسنان لمدة خمس سنوات كطبيب أسنان عام لاحظت مدى تفشي تسوس الأسنان في المجتمع السعودي خصوصا الأطفال و إحتياج منطقتي والمملكة بشكل عام لأخصائين أسنان أطفال تكون من ضمن مهامهم التقليل من نسبة التسوس عند الأطفال وإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة الصحية التي لها مضار صحية كبيرة و كذلك إقتصادية على الفرد و الحكومة التي تساهم بشكل فعال في تقديم كل الخدمات الصحية ذات الجودة العالية .
كوريا .. مشاهد منوعة ..
عندما قررت إكمال مسيرتي العلمية في تخصص أسنان أطفال أخترت حينها دولة كوريا الجنوبية نظرا لتقدم الطب بشكل كبير في هذه الدولة - حضرت لكوريا في بداية عام ٢٠١٧ و كان من اللازم علي أن أتقن وأجتاز إختبار اللغة الكورية خلال سنة كشرط للالتحاق ببرنامج الإقامة في تخصص طب الاسنان - ولله الحمد بعد فضل الله ثم إهتمامي في تعلم هذه اللغة الجديدة والتي كانت بعيدة عن لغتنا وقواعدها اللغوية تمكنت من إجتياز الاختبار المطلوب في المده المحددة - لذلك أنصح كل الراغبين في إكمال مسيرتهم العلميه في كوريا أن تكون لديهم قابلية التعلم والتبحر في اللغة الكورية حتى يتسنى لهم الاستفادة بشكل أكبر في مجال تخصصهم.
الشعب الكوري غير معتاد على وجود جنسيات أخرى في بلده ..
ومن خلال حياتنا اليومية واطلاعنا على المجتمع الكوري وجدنا أنه شعب محب للعمل و الاخلاص فيه كما أنه شعب مسالم و هادئ - إلا انه غير معتاد على وجود الجنسيات الأخرى ويشعر بالخجل من التواصل ولكن سرعان ما يتلاشى هذا التخوف والخجل خصوصا اذا تحدثنا معهم باللغة الكورية .
في شتى المجالات .. كوريا تواكب التطور ..
من أكثر الأشياء التي نالت إعجابي في كوريا هي الحرص على مواكبة التطور في العالم و الرغبة في منافسة الدول المتطورة - لذلك رأينا قوة المنهج الدراسي الذي انعكس إيجابا على اقتصادهم وتطور كوريا العلمي في شتى المجالات وهذا ما اتمنى أن أراه في بلادي بأسرع وقت ممكن وهذه الآمنية ليست بعيدة خصوصا أن أعداد المبتعثين في ازدياد في كوريا وفي كل بلاد العالم ورغبة حكومة المملكة العربية السعودية بإحداث نقله نوعيه في شتى المجالات في عام ٢٠٣٠ - كما أن أغلب المبتعثين في كوريا الجنوبية يتمون دراستهم في اعرق المستشفيات الجامعية ومؤخرا حصلت جامعتي سيول الوطنية على المركز ٣٤ في سلم الجامعات المتميزة حول العالم .
كاميرات المراقبة منتشرة في جميع شوارع كوريا الرئيسية والفرعية ..
الحالة المعيشية في كوريا الجنوبية تعتبر من أغلى دول العالم وهذه إحدى معاناة الدارسين فيها -كما تمتاز كوريا بالأمن و كاميرات المراقبة المنتشرة في الشوارع الرئيسية و الفرعية - كمان ان السياحة في كوريا لها طابع خاص فالريف الكوري جميل حدا خلال فترة الربيع و الخريف و الجزر الساحلية تمتاز بجو معتدل نسبيا في فصل الشتاء .
الإسلام والمسلمون في كوريا ..
نظرة المجتمع الكوري للعرب والمسلمين فتكاد أن تكون نظرتهم ضيقة ومعلوماتهم بسيطة عن بلادنا العربية - الا انه في السنوات الأخيرة شهد التعلم على اللغة العربية إقبال كبير جدا في الجامعات الكورية - ومن الصعوبات أيضا في كوريا عدم تفهم المجتمع الكوري لبعض مبادئنا الإسلامية و لكن مع توضيح الصورة والهدف يتفهمون و يتعايشون بشكل جيد جدا مع الاخرين – وهنا ورسالتي للمبتعثين في كوريا هو التمسك بعاداتنا و تعاليم ديننا و الدفاع عنها و التركيز على اكتساب الخبرات لنقلها و تطبيقها على أرض الواقع في بلادنا.