المصدر - ألقى عدد من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء أعضاء المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي ، كلمات في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس ، التي بدأت في مكة المكرمة اليوم الأحد السابع والعشرين من شهر شعبان ١٤٣٩هـ الموافق الثالث عشر من شهر مايو ٢٠١٨م ، في وقت سابق اليوم .
وفي هذا الصدد ، ألقى سعادة وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت، المهندس فريد أسد عمادي ، كلمة قال فيها : إننا نجتمع اليوم في ظروف إقليمية دقيقة لا تخفى على أحد تفرض علينا وبإلحاح شديد إدراك خطورتها ومدى تأثيرها في عالمنا الإسلامي من أجل استنباط السبل الكفيلة للتعاطي معها والتعاون في مواجهتها بروح التنسيق والتعاون التي أمرنا الله بها في قوله الخالد : { وتعانوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } كما تستوجب علينا توحيد الرؤية والمواقف في المجالات الإسلامية المختلفة المرتبطة بالمواطنة والتعايش السلمي بين أطياف المجتمع الواحد لا سيما وأن الله تعالى حبانا بإمكانات هائلة وقدرات ميسرة هي فقط بحاجة إلى شيء من التنسيق والتكامل وتوزيع الأدوار والتعاون البناء ليظهر أثرها على امتنا وتعيشها واقعاً ملموساً وبرامج عملية وحياة معاشة .
وأضاف يقول : كما أننا بحاجة اليوم إلى أن ينتظم في مؤسساتنا الدينية التي كلفنا الله بها وأقامنا عليها لخطاب وسطي راشد يوائم بين الواقع والشريعة ؛ ليحقق مصالح الشعوب ومقاصد التشريع في حفظ مصالح العباد عاجلاً وآجلاً وجميعنا يعلم كم تسبب غياب هذا الخطاب الراشد في كوارث عظيمة ومضار شنيعة زادت من تعميق حالة التخبط والتناحر في الأمة ونتج عن ذلك تبلور اتجاهات في التنظير والحركة تنزع النصوص الشرعية من سياقاتها وتنزلها على غير مناطاتها في قضايا تمس استقرار المجتمعات الإسلامية وتماسكها .
وأضاف : إن علينا ـ نحن المسؤولون عن الشأن الديني في بلادنا ـ أن نستعرض مشاريعاً جادة وفاعلة لتكوين رؤية استراتيجية وحضارية رائدة تنتهج الوسطية والاعتدال وتعمل على استقرار الشعوب وحفظ مصالحها بعيداً عن الفرقة والتنازع والنظرات الضيقة .
وطرح المهندس فريد عمادي أمام المجتمعين ثلاثة مشاريع للإطلاع على نماذجها وتطبيقاتها واتخاذ قرارات بشأنها وهي : تعزيز الاعتدال الفكري والمنهجي ومواجهة الفكر المتطرف وتأهيل أئمة المساجد وتعزيز الدور المنوط بهم وتعزيز دور الشباب وإدارة مواهبهم .
كما ألقى رئيس المجلس العلمي المحلي بالمغرب الأستاذ ادريس بن دويا كلمة شدد فيها على مسؤولية العلماء في هذا الزمان الذي عظم فيه الالتباس في النظر إلى الدين واستفحلت فيه الانحرافات في كثير من القضايا ، وقال : إن يقين العلماء بأماناتهم من خلال استشعارهم لما نيط بهم من أمانات جعلها الله وسيلة حفظ الدين واستمرارية الخير الذي اراده بالبشرية ، امانات تبتدي بامانة الدين الذي يدفع عنه عوادي الفساد ، ثم أمانة الشريعة ، وامانة التبليغ الذي يضمن بواسطته العلماء استمرار التدين المعتدل تبليغاً يشهدون فيه تحقيق العبودية لله ، وامانة الشهادة على الناس والقائمة على وسطية لا تغلو إلى مثالية حالمة ولا تشفو عن واقعية متقدمة .
ثم ألقى أمين عام وزارة الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا الأستاذ الدكتور نور سيام ، كلمة تناول فيها مجموعة من القضايا التي تشغل الرأي العام الإسلامي ، ومنها : الوسطية في التدين ، والتغلب على التطرف والتشدد والإرهارب ، والكراهية ضد الإسلام ، وتفعيل الزكاة والوقف .. مسهباً الحديث في كل منها .
ودعا ــ في ختام كلمته ــ الحكومات والشعوب في جميع البلاد المسلمة أن تنهض لتقوية أنفسهم ، وتنمية إمكانية اقتصاد بلادهم ، والإرتقاء بمستوى كفاءات الموارد البشرية ، وتطوير قطاعات الاقتصاد الصغير والمتوسط ، والكبير ، ترقية وتطوير رسالة المساجد والمؤسسات التعليمية الدينية كمصدر لتوعية الحياة الدينية ، كما ينبغي للدولة والشعب أن تحارب أخطار الفقر والفجوة الاقتصادية والتغلب على أمراض المجتمع كالمخدرات ونحوها ، وتقوية مناعة الأسرة .
وفي ذات الجلسة ألقى الوزير والمستشار لرئيس الشؤون الدينية في جامبيا دمبا فادي بوجانق كلمة أكد فيها على أهمية اجتماعات المجلس والموضوعات المطروحه للنقاش ، مشدداً على اهمية الخروج بتوصيات ونتائج تعالج الكثير من القضايا المعاصرة التي تهم الرأي العام الإسلامي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي هذا الصدد ، ألقى سعادة وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت، المهندس فريد أسد عمادي ، كلمة قال فيها : إننا نجتمع اليوم في ظروف إقليمية دقيقة لا تخفى على أحد تفرض علينا وبإلحاح شديد إدراك خطورتها ومدى تأثيرها في عالمنا الإسلامي من أجل استنباط السبل الكفيلة للتعاطي معها والتعاون في مواجهتها بروح التنسيق والتعاون التي أمرنا الله بها في قوله الخالد : { وتعانوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } كما تستوجب علينا توحيد الرؤية والمواقف في المجالات الإسلامية المختلفة المرتبطة بالمواطنة والتعايش السلمي بين أطياف المجتمع الواحد لا سيما وأن الله تعالى حبانا بإمكانات هائلة وقدرات ميسرة هي فقط بحاجة إلى شيء من التنسيق والتكامل وتوزيع الأدوار والتعاون البناء ليظهر أثرها على امتنا وتعيشها واقعاً ملموساً وبرامج عملية وحياة معاشة .
وأضاف يقول : كما أننا بحاجة اليوم إلى أن ينتظم في مؤسساتنا الدينية التي كلفنا الله بها وأقامنا عليها لخطاب وسطي راشد يوائم بين الواقع والشريعة ؛ ليحقق مصالح الشعوب ومقاصد التشريع في حفظ مصالح العباد عاجلاً وآجلاً وجميعنا يعلم كم تسبب غياب هذا الخطاب الراشد في كوارث عظيمة ومضار شنيعة زادت من تعميق حالة التخبط والتناحر في الأمة ونتج عن ذلك تبلور اتجاهات في التنظير والحركة تنزع النصوص الشرعية من سياقاتها وتنزلها على غير مناطاتها في قضايا تمس استقرار المجتمعات الإسلامية وتماسكها .
وأضاف : إن علينا ـ نحن المسؤولون عن الشأن الديني في بلادنا ـ أن نستعرض مشاريعاً جادة وفاعلة لتكوين رؤية استراتيجية وحضارية رائدة تنتهج الوسطية والاعتدال وتعمل على استقرار الشعوب وحفظ مصالحها بعيداً عن الفرقة والتنازع والنظرات الضيقة .
وطرح المهندس فريد عمادي أمام المجتمعين ثلاثة مشاريع للإطلاع على نماذجها وتطبيقاتها واتخاذ قرارات بشأنها وهي : تعزيز الاعتدال الفكري والمنهجي ومواجهة الفكر المتطرف وتأهيل أئمة المساجد وتعزيز الدور المنوط بهم وتعزيز دور الشباب وإدارة مواهبهم .
كما ألقى رئيس المجلس العلمي المحلي بالمغرب الأستاذ ادريس بن دويا كلمة شدد فيها على مسؤولية العلماء في هذا الزمان الذي عظم فيه الالتباس في النظر إلى الدين واستفحلت فيه الانحرافات في كثير من القضايا ، وقال : إن يقين العلماء بأماناتهم من خلال استشعارهم لما نيط بهم من أمانات جعلها الله وسيلة حفظ الدين واستمرارية الخير الذي اراده بالبشرية ، امانات تبتدي بامانة الدين الذي يدفع عنه عوادي الفساد ، ثم أمانة الشريعة ، وامانة التبليغ الذي يضمن بواسطته العلماء استمرار التدين المعتدل تبليغاً يشهدون فيه تحقيق العبودية لله ، وامانة الشهادة على الناس والقائمة على وسطية لا تغلو إلى مثالية حالمة ولا تشفو عن واقعية متقدمة .
ثم ألقى أمين عام وزارة الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا الأستاذ الدكتور نور سيام ، كلمة تناول فيها مجموعة من القضايا التي تشغل الرأي العام الإسلامي ، ومنها : الوسطية في التدين ، والتغلب على التطرف والتشدد والإرهارب ، والكراهية ضد الإسلام ، وتفعيل الزكاة والوقف .. مسهباً الحديث في كل منها .
ودعا ــ في ختام كلمته ــ الحكومات والشعوب في جميع البلاد المسلمة أن تنهض لتقوية أنفسهم ، وتنمية إمكانية اقتصاد بلادهم ، والإرتقاء بمستوى كفاءات الموارد البشرية ، وتطوير قطاعات الاقتصاد الصغير والمتوسط ، والكبير ، ترقية وتطوير رسالة المساجد والمؤسسات التعليمية الدينية كمصدر لتوعية الحياة الدينية ، كما ينبغي للدولة والشعب أن تحارب أخطار الفقر والفجوة الاقتصادية والتغلب على أمراض المجتمع كالمخدرات ونحوها ، وتقوية مناعة الأسرة .
وفي ذات الجلسة ألقى الوزير والمستشار لرئيس الشؤون الدينية في جامبيا دمبا فادي بوجانق كلمة أكد فيها على أهمية اجتماعات المجلس والموضوعات المطروحه للنقاش ، مشدداً على اهمية الخروج بتوصيات ونتائج تعالج الكثير من القضايا المعاصرة التي تهم الرأي العام الإسلامي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ