المصدر -  القاريء لعناوين هذا المقال سوف تاخذه ذاكرته إلى ماقبل العام 1994 م حينما كان يعتلي الهرم السعودي الراحل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز
والذي عرف عنه دهائه وحنكته الرياضيه وعقلانيته وإتزانه في إحتواء مثل هذه الأمور
فمصلحة الوطن فوق كل إعتبار فإبان توليه قيادة الدفة الرياضيه حصلت بعض الأمور والتصرفات من بعض اللاعبين والرياضيين وحتى الإداريين وكان سموه يحتويها بكل عقلانية وسريه وكتمان فالمدير الناجح من يحتوي أسرار ادارته ويعالج مشاكلها وخفاياها قبل ان تظهر على الملى
بل لم نكن نسمع عنها ولاندري عنها إلا بعد مدة ليست بالقصيرة .
الجميع ومنذ ساعات الفجر الأولى إطلع على القرار القاضي بتحويل الحكم فهد المرداسي للمباحث الإدارية، واستبعاده من قيادة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وإسناد المهمة للحكم الإنجليزي مارك كلاتنبيرج

ماذا ياترى لوكان الراحل فيصل بن فهد بيننا هذا اليوم
لماشاهدنا هذة الأخبار وخاصة نحن على عتبات ابواب كأس العالم
ومنتخبنا الوطني امام مهمه ليست بالسهلة لتشريف الوطن خاصة اننا سنكون اول من يقص شريط هذا المحفل الرياضي
وسنكون محط انظار الجميع
وحكمنا الدولي العالمي فهد المرداسي هو ايضاً امام إنجاز جديد سوف يسجل أمام اسمه (( السعودي )) فهد المرداسي
إستبعاد المرداسي بهذة الطريقة وقبيل المونديال بفترة فصيرة من المحتمل ان تكون سبباً في إقصائه من المونديال وحرمان الوطن من إنجاز بات قريباً فجميعنا يعرف إمكانيات الحكم السعودي متى تحرر من الضغوطات الداخليه والجميع يراهن ان يكون المرداسي متواجداً لي الأدوار النهائية
من وجهة نظري الخاصة كان يجب التروي في إتخاذ هذا القرار وإخراجة بهذا الوجه للإعلام والمجتمع السعودي بصفة عامة والرياضي بصفه خاصة