المصدر - ناقش أعضاء المجلس التعليمي بمحافظة ينبع برئاسة مدير التعليم بالمحافظة الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي اليوم في اجتماعه الثالث في دورته الثانية لهذا العام موضوعين تناولت دور المؤسسات التعليمية في بناء القيم ، وتعزيز قيمة المعلم بالمجتمع قدم فيها الأعضاء 12 ورقة تم مناقشتها والتصويت عليها من قبل الأعضاء .
وأكد مدير التعليم على أهمية القيم في البناء والاستدامة والرقي لهذا الكيان الشامخ ، مبينًا أن قيام الحضارات والمجتمعات يعود إلى العناية والتشييد للمنظومة الأخلاقية فيها ، والتي يعتبر المعلم فيها ركناً أساسيّاً يسعى به نحو الرفعة ، مشددا على دوره الهام والحسّاس في تنشئة الأجيال الجديدة .
وقال العقيبي إن وسائل التواصل والاتصال وتقنياتها الحديثة أحدثت تغييراً في منظومة القيم والأخلاق والمفاهيم الفردية والاجتماعية لذا يجب أن يكون للمؤسسات التعليمية دور في التغيير الإيجابي لأن الجيل يحتاج إلى المساعدة في تطوير وعيه ونقده كي يكون قادرًا على فلترة ما يتدفق من معلومات وثقافات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، معولا على دور المؤسسات التعليمية في التصدي بالنقد والبناء لما يحدث من أجل تعزيز الانتماء ومواجهة ذوبان القيم الأصيلة.
وأوضح أمين إدارة التعليم مقرر المجلس التعليمي فهد بن عوادة المحياوي أن الاجتماع شهد العديد من النقاشات خرج منها اللقاء بالعديد من التوصيات التي أكدت على أن تربية الطلبة وبناء القيم لديهم لابد أن تكون الوظيفة الأهم للمؤسسة التعليمية ، وشدد على عظم مهنة المعلم وأهمية دوره في بناء الأنفس وإعلاء الهمم و قيادة الأمة.
وأوضح المحياوي، أن المجلس أكد على تبادل الخبرات والتجارب التربوية والتعليمية والإدارية في الميدان التعليمي، ورفع مستوى المشاركة في صناعة القرارات ، ودعم التواصل بين المجتمع التعليمي والمجتمع العام.
يذكر أن مهام المجلس التعليمي تتمثل في دراسة الموضوعات التعليمية والمظاهر التربوية والاجتماعية، واقتراح الحلول المناسبة لها واقتراح السبل الكفيلة بتطوير الأعمال، ودعم خدمة المجتمع ونشر الوعي من خلال الفعاليات الرسمية والأهلية والفردية التي تتبناها قطاعات الإدارة، واعتماد الاحتياجات من البرامج التعليمية والتربوية، ومن القوى البشرية، والمباني والمرافق والتجهيزات والمستلزمات المدرسية بعد تحديدها من قبل الوحدات المختصة.
وأكد مدير التعليم على أهمية القيم في البناء والاستدامة والرقي لهذا الكيان الشامخ ، مبينًا أن قيام الحضارات والمجتمعات يعود إلى العناية والتشييد للمنظومة الأخلاقية فيها ، والتي يعتبر المعلم فيها ركناً أساسيّاً يسعى به نحو الرفعة ، مشددا على دوره الهام والحسّاس في تنشئة الأجيال الجديدة .
وقال العقيبي إن وسائل التواصل والاتصال وتقنياتها الحديثة أحدثت تغييراً في منظومة القيم والأخلاق والمفاهيم الفردية والاجتماعية لذا يجب أن يكون للمؤسسات التعليمية دور في التغيير الإيجابي لأن الجيل يحتاج إلى المساعدة في تطوير وعيه ونقده كي يكون قادرًا على فلترة ما يتدفق من معلومات وثقافات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، معولا على دور المؤسسات التعليمية في التصدي بالنقد والبناء لما يحدث من أجل تعزيز الانتماء ومواجهة ذوبان القيم الأصيلة.
وأوضح أمين إدارة التعليم مقرر المجلس التعليمي فهد بن عوادة المحياوي أن الاجتماع شهد العديد من النقاشات خرج منها اللقاء بالعديد من التوصيات التي أكدت على أن تربية الطلبة وبناء القيم لديهم لابد أن تكون الوظيفة الأهم للمؤسسة التعليمية ، وشدد على عظم مهنة المعلم وأهمية دوره في بناء الأنفس وإعلاء الهمم و قيادة الأمة.
وأوضح المحياوي، أن المجلس أكد على تبادل الخبرات والتجارب التربوية والتعليمية والإدارية في الميدان التعليمي، ورفع مستوى المشاركة في صناعة القرارات ، ودعم التواصل بين المجتمع التعليمي والمجتمع العام.
يذكر أن مهام المجلس التعليمي تتمثل في دراسة الموضوعات التعليمية والمظاهر التربوية والاجتماعية، واقتراح الحلول المناسبة لها واقتراح السبل الكفيلة بتطوير الأعمال، ودعم خدمة المجتمع ونشر الوعي من خلال الفعاليات الرسمية والأهلية والفردية التي تتبناها قطاعات الإدارة، واعتماد الاحتياجات من البرامج التعليمية والتربوية، ومن القوى البشرية، والمباني والمرافق والتجهيزات والمستلزمات المدرسية بعد تحديدها من قبل الوحدات المختصة.