بحضور ٣٠٠ تربوية :
المصدر - تحت شعار ( رحلة وفاء ) احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في وحدة تطوير المدارس اليوم الخميس الموافق ١٤٣٩/٨/٢٤هـ وذلك بمناسبة تقاعد كلاً من مديرة وحدة تطوير المدارس الأستاذة ناهد القريصي والمساعدة للشؤون الإدارية وخبيرة الإدارة المدرسية الأستاذة فتحية السيامي ومشرفة النشاط الطلابي الدكتورة الخبيرة فاطمة المهاجري وذلك بحضور مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي ومديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري وزمرة مميزة من القيادات التربوية .
استهل الحفل بتلاوة عطرة من الذكر ، عقبه السلام الملكي ، تلا ذلك كلمة تكريمية ضافية ألقتها مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي والتي عبرت من خلالها عن بالغ سعادتها بهذا الحفل البهيج ، ممتنةً للمتقاعدات بجزيل شكرها على كل ماقدمنه من جهود فاعلة ومثابرة واضحة ، مبينةً أن تربويات تعليم مكة بذلن فأجزلن العطاء وبنين فأتقنّ البناء حتى أصبحت الإدارة صرحاً شامخاً تتبوأ مكانة مرموقة بين الإدارات على مستوى المملكة العربية السعودية ، متوجهةً بالشكر والتقدير لكل من ساهم وقدم يد العون من أجل إنجاح هذا التكريم الرائع ، متمنيةً للأخوات المحتفى بهن دوام التوفيق والنجاح وأن يجعل كل ماقدمنه في ميزان حسناتهن .
هذا وقد أبانت مديرة الإشراف التربوي لمياء بشاوري من خلال كلمتها بأنه في هذا اليوم الجميل ومع هذا الحضور الكبير نكرم المحتفى بهن وتقديم الثناء المستحق لهن والذي لم يأتِ إلا من محبة واحترام وتواضع وعطاء بذلنه خلال مسيرتهن الحافلة بالعطاء ، ولعلنا نذكر في هذا المقام حجم الفائدة التي قدمنها للميدان التعليمي ومنسوباته اللاتي استفدن من التوجيهات الفاعلة ، فكم طالبة تفوقت وكم من طالبة ومعلمة وقائدة مدرسة توجهت الوجهة الصحيحة بفضل الله ثم بفضل برامج وحدة تطوير المدارس ، فلهن منا عظيم الشكر والامتنان لما قدمنه خلال عملهن الدؤوب ولجهودهن المتواصلة التي قضينها في مسيرة التعليم.
فيما تقدمت مديرة وحدة تطوير ناهد القريصي بخالص الشكر لمدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي ومساعدته الدكتورة آمنة الغامدي ومديرة إدارة الإشراف التربوي لمياء بشاوري وجميع القيادات التربوية وذلك لدعمهم المحفز الفاعل ، مقدمةً تحية إجلال وإكبار لكل من كان له الفضل بعد الله تعالى في نجاح مسيرة العملية التربوية التعليمية في هذا الصرح التعليمي الشامخ وذلك تحت رؤية الوطن الشامخة ( رؤية ٢٠٣٠ ) ، داعيةً الجميع أن تتضافر الجهود ليكن يدًا بيد للارتقاء بتعليم مكة دوماً وأبداً .
ومن جهتها ثمنت الأستاذة فتحية السيامي جهود قائدات مدارسنا (جنود العلم) اللاتي سخرهن الله لمكة كي يرسمن خطوات مميزة في دروب الصعاب والتي تبقى آثارها حتى يوم يبعثون ، مقدمةً جزيل شكرها لقيادات تعليم مكة وعلى رأسهن مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي وذلك على الدعم القوي والتحفيز الدائم.
بينما شكرت الدكتورة فاطمة المهاجري الله سبحانه أن منحها الصحة والعافية وأن اختار لها هذه المهنة الرائعة التي امتدت لسنوات طويلة بالعطاء والتضحية، وعرجت في كلمتها بالشكر لكل من رافقتها في مسيرتها من مشرفات رائعات وقائدة مميزة ، مثمنةً جهود كل من كانت لها دور في الارتقاء بميداننا التعليمي والتربوي وساهمت في تطوره والوصول به إلى أعلى المستويات، مبينةً أن مرحلة التقاعد هي أهم مرحلة في حياة الانسان حيث تتطلب منه في وقت مبكر من عمره التفكير فيما سيقوم به حتى يتمكن من إفادة نفسه وأبنائه ومجتمعه وبداية جديدة مع الحياة وفرصة للتنفس والنمو واستثمار أوقات الفراغ والتطور العقلي وتعلم أشياء جديدة والمساهمة في بناء المجتمع وجني ثمار الجهد والعمل ونقل الخبرات ، ولا يعني ترك العمل في ميدان ما نهاية المشوار أو توقف جيل من العطاء تماما لأن العطاء مستمر وله صور كثيرة وعديدة وهو مؤشر لقدوم جيل جديد يتعاون مع الجيل السابق في البناء والعطاء ويستمد منه الخبرة والحنكة والرأي السديد وهو شاهد على ما قدمته الأجيال الأولى من عطاء وتضحيات وجهد وضعت به أساس المسيرة للنهضة وللتنمية فسارت عليه بعد ذلك الأجيال تباعا ليتولى البناء على القواعد الصلبة التي أسستها الأجيال الأولى ، مقدمةً جزيل شكرها لمساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي على سعيها الدؤوب في الدعم والتشجيع ، والشكر موصول لكل من شاركت في هذا الحفل التكريمي .
تلا ذلك كلمة خبيرات وحدة تطوير المدارس والتي ألقتها خبيرة المواد العلمية ومساعدة الشؤون المدرسية فتحية العجلان التي أبانت من خلالها أنه من دواعي الفرح والسرور أن نشارك بالفرحة في يوم الوفاء والعرفان لأعلام وخبيرات وحدة تطوير اللاتي تركن أطيب الأثر في الميدان التربوي والتعليمي ، وتقدمت بجزيل الشكر لجميع الحاضرات والمشاركات في هذا الحفل الرائع ، حيث أن الاحتفاء بأهل الفضل بحق السابقين واجباً لامناص من تأديته ولمسة وفاء لأخواتنا اللاتي ستطوى صفحاتهن العملية ببريق من ذهب ليكملن مسيرتهن ، سائلة الله عزوجل لهن أن يوفقهن ويسدد خطاهن .
هذا وقد تنوعت فقرات الحفل بين أناشيد وكلمات شكر وعبارات ثناء لتلك الجهود التي بذلت من قبل أهل العطاء لخبيرات وحدة تطوير مكة وعلو الهمة في أجواء مليئة بالتقدير للمحتفى بهن .
واختتم الحفل بمسيرة المتقاعدات والبدء بمراسيم التكريم وتقديم شهادات الشكر والهدايا التذكارية.
جدير بالذكر أن الحفل شهد استعراضاً مرئياً مميزاً لمسيرة المحتفى بهن الذاتية والتي لاقت استحسان الحضور الكريم وإعجابه .
بلغ عدد الحاضرات ٣٠٠ تربوية.
استهل الحفل بتلاوة عطرة من الذكر ، عقبه السلام الملكي ، تلا ذلك كلمة تكريمية ضافية ألقتها مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي والتي عبرت من خلالها عن بالغ سعادتها بهذا الحفل البهيج ، ممتنةً للمتقاعدات بجزيل شكرها على كل ماقدمنه من جهود فاعلة ومثابرة واضحة ، مبينةً أن تربويات تعليم مكة بذلن فأجزلن العطاء وبنين فأتقنّ البناء حتى أصبحت الإدارة صرحاً شامخاً تتبوأ مكانة مرموقة بين الإدارات على مستوى المملكة العربية السعودية ، متوجهةً بالشكر والتقدير لكل من ساهم وقدم يد العون من أجل إنجاح هذا التكريم الرائع ، متمنيةً للأخوات المحتفى بهن دوام التوفيق والنجاح وأن يجعل كل ماقدمنه في ميزان حسناتهن .
هذا وقد أبانت مديرة الإشراف التربوي لمياء بشاوري من خلال كلمتها بأنه في هذا اليوم الجميل ومع هذا الحضور الكبير نكرم المحتفى بهن وتقديم الثناء المستحق لهن والذي لم يأتِ إلا من محبة واحترام وتواضع وعطاء بذلنه خلال مسيرتهن الحافلة بالعطاء ، ولعلنا نذكر في هذا المقام حجم الفائدة التي قدمنها للميدان التعليمي ومنسوباته اللاتي استفدن من التوجيهات الفاعلة ، فكم طالبة تفوقت وكم من طالبة ومعلمة وقائدة مدرسة توجهت الوجهة الصحيحة بفضل الله ثم بفضل برامج وحدة تطوير المدارس ، فلهن منا عظيم الشكر والامتنان لما قدمنه خلال عملهن الدؤوب ولجهودهن المتواصلة التي قضينها في مسيرة التعليم.
فيما تقدمت مديرة وحدة تطوير ناهد القريصي بخالص الشكر لمدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي ومساعدته الدكتورة آمنة الغامدي ومديرة إدارة الإشراف التربوي لمياء بشاوري وجميع القيادات التربوية وذلك لدعمهم المحفز الفاعل ، مقدمةً تحية إجلال وإكبار لكل من كان له الفضل بعد الله تعالى في نجاح مسيرة العملية التربوية التعليمية في هذا الصرح التعليمي الشامخ وذلك تحت رؤية الوطن الشامخة ( رؤية ٢٠٣٠ ) ، داعيةً الجميع أن تتضافر الجهود ليكن يدًا بيد للارتقاء بتعليم مكة دوماً وأبداً .
ومن جهتها ثمنت الأستاذة فتحية السيامي جهود قائدات مدارسنا (جنود العلم) اللاتي سخرهن الله لمكة كي يرسمن خطوات مميزة في دروب الصعاب والتي تبقى آثارها حتى يوم يبعثون ، مقدمةً جزيل شكرها لقيادات تعليم مكة وعلى رأسهن مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي وذلك على الدعم القوي والتحفيز الدائم.
بينما شكرت الدكتورة فاطمة المهاجري الله سبحانه أن منحها الصحة والعافية وأن اختار لها هذه المهنة الرائعة التي امتدت لسنوات طويلة بالعطاء والتضحية، وعرجت في كلمتها بالشكر لكل من رافقتها في مسيرتها من مشرفات رائعات وقائدة مميزة ، مثمنةً جهود كل من كانت لها دور في الارتقاء بميداننا التعليمي والتربوي وساهمت في تطوره والوصول به إلى أعلى المستويات، مبينةً أن مرحلة التقاعد هي أهم مرحلة في حياة الانسان حيث تتطلب منه في وقت مبكر من عمره التفكير فيما سيقوم به حتى يتمكن من إفادة نفسه وأبنائه ومجتمعه وبداية جديدة مع الحياة وفرصة للتنفس والنمو واستثمار أوقات الفراغ والتطور العقلي وتعلم أشياء جديدة والمساهمة في بناء المجتمع وجني ثمار الجهد والعمل ونقل الخبرات ، ولا يعني ترك العمل في ميدان ما نهاية المشوار أو توقف جيل من العطاء تماما لأن العطاء مستمر وله صور كثيرة وعديدة وهو مؤشر لقدوم جيل جديد يتعاون مع الجيل السابق في البناء والعطاء ويستمد منه الخبرة والحنكة والرأي السديد وهو شاهد على ما قدمته الأجيال الأولى من عطاء وتضحيات وجهد وضعت به أساس المسيرة للنهضة وللتنمية فسارت عليه بعد ذلك الأجيال تباعا ليتولى البناء على القواعد الصلبة التي أسستها الأجيال الأولى ، مقدمةً جزيل شكرها لمساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي على سعيها الدؤوب في الدعم والتشجيع ، والشكر موصول لكل من شاركت في هذا الحفل التكريمي .
تلا ذلك كلمة خبيرات وحدة تطوير المدارس والتي ألقتها خبيرة المواد العلمية ومساعدة الشؤون المدرسية فتحية العجلان التي أبانت من خلالها أنه من دواعي الفرح والسرور أن نشارك بالفرحة في يوم الوفاء والعرفان لأعلام وخبيرات وحدة تطوير اللاتي تركن أطيب الأثر في الميدان التربوي والتعليمي ، وتقدمت بجزيل الشكر لجميع الحاضرات والمشاركات في هذا الحفل الرائع ، حيث أن الاحتفاء بأهل الفضل بحق السابقين واجباً لامناص من تأديته ولمسة وفاء لأخواتنا اللاتي ستطوى صفحاتهن العملية ببريق من ذهب ليكملن مسيرتهن ، سائلة الله عزوجل لهن أن يوفقهن ويسدد خطاهن .
هذا وقد تنوعت فقرات الحفل بين أناشيد وكلمات شكر وعبارات ثناء لتلك الجهود التي بذلت من قبل أهل العطاء لخبيرات وحدة تطوير مكة وعلو الهمة في أجواء مليئة بالتقدير للمحتفى بهن .
واختتم الحفل بمسيرة المتقاعدات والبدء بمراسيم التكريم وتقديم شهادات الشكر والهدايا التذكارية.
جدير بالذكر أن الحفل شهد استعراضاً مرئياً مميزاً لمسيرة المحتفى بهن الذاتية والتي لاقت استحسان الحضور الكريم وإعجابه .
بلغ عدد الحاضرات ٣٠٠ تربوية.