المصدر - أُقأمت الابتدائية 188 التابعة لمكتب تعليم البديعة مشروع ( الرياضيات عالمي الممتع ) تحت إشراف وحدة الرياضيات متمثلةً بالمشرفة التربوية غادة الغامدي وتنفيذ المعلمة ليلى المرشد من ب188 وذلك بحضور مشرفة الرياضيات في إدارة الإشراف الأستاذة كاملة العمري والمساعد للشئون التعليمية لمكتب تعليم البديعة الأستاذة سامية اليعيش وعدد من المشرفات التربويات ومعلمات الرياضيات في المدارس التابعة للمكتب.
وابتدأ الحفل بآيات عطرة من كتاب الله الكريم تلتها الطالبة ليان الصبياني. ومن ثم قدمت طالبات الصف الخامس لوحة إنشادية ترحيبية للحاضرات. ثم عبرت قائدة المدرسة الأستاذة صفية الصغير عن أهمية هذا المشروع حيث يهدف إلى مساعدة الطالبات في حل الرياضيات بطرق إبداعية وقد أثمر هذا البرنامج في تبسيط المفاهيم الرياضية للطالبات وتحبيبها في نفوسهن.
وألقت المشرفة التربوية غادة الغامدي كلمة ذكرت فيها أنه من أهداف رؤية 2030 أن تكون بلادنا أنموذجًا ناجحًا في كافة الأصعدة وحيث أن قطاع التعليم من القطاعات التي تتحمل مسؤولية تامة ودور هام في تحقيقها فبناء المهارات وصقل الشخصيات وزرع الثقة وبناء روح الإبداع من أهداف وزارة التعليم المشتقة من أهداف رؤية 2030. وتعد الرياضيات من المقررات التي يمكن من خلالها وبسهولة تنمية مجموعة كبيرة من المهارات وتطوير طرق مختلفة من التفكير وتكوين الشخصية الرياضية للطالبة التي تتميز بالمثابرة والإبداع والتسلسل المنطقي في التفكير لحل المشكلات. إن المعايير العالمية في تعليم الرياضيات تركز على الإدراك الحقيقي للمفاهيم الرياضية من خلال تمثيلات حسية أو مواقف حقيقة تجسد تلك المفاهيم وهذا ما يهدف إليه هذا المشروع من تعميق المعرفة لدى الطالبات ويساعدها في بقاء أثر التعلم من جهة أخرى وتوالت فقرات الحفل حيث ألقت الأستاذة ليلى المرشد كلمة موضحة فيها فكرة المشروع حيث يقوم على تبسيط مادة الرياضيات واكتشاف خفاياها من خلال الوسائل التعليمية الحديثة وإقامة المعارض والدورات التدريبية. وحيث أن فكرته لم تكن وليدة اللحظة ولكن تفتقد إلى القالب الذي ستخرج به فكان لمبادرة أرامكو في برنامج (اكتشف) دور في بلورة الفكرة وإخراجها على أرض الواقع.
وتابعت الأستاذة ليلى حديثها عن رسالتها حيث سعت من خلال هذا المشروع إلى جذب الطالبات من خلال توفير وسائل تفكير متنوعة وتشجيعهن على التفكير الإبداعي وتقديم برامج علاجية وإثرائية للطالبات بشكل ممتع، وتحقيق التكامل بين المناهج التعليمية المطروحة وواقع الطالبة وبين المستجدات المختلفة في مادة الرياضيات. وهدف هذا المشروع إلى اكتشاف عالم الرياضيات وعجائبه وتنمية روح الإبداع والتميز من خلال توسيع زوايا التفكير لدى الطالبات وتعويدهن على أنماط جديدة ومختلفة كما يهدف أيضًا إلى تغيير نمط بيئة التعلم التقليدية إلى بيئة تعليمية محفزة للاكتشاف والتفكر.
كما تحدثت الطالبة شهد البلوشي من الصف السادس عن تجربتها في هذا المشروع الذي أطلق لها العنان في التفكير ومواجهة التحديات، حيث طور عطائها في مادة الرياضيات حيث أصبحت المادة سهلة ومحبوبة من خلال تعلم الحيل والأفكار الرياضية التي من شأنها أنه تعينها على مواجهة أي صعوبة في حل المسائل المختلفة كما امتد أثر هذا المشروع في مساعدتها ليس في الرياضيات فقط وإنما في كسر حجز الخوف في مواجهة الصعاب وكذلك الطلاقة في التحدث مع الآخرين.
وقد صاحب المشروع معرض للأفكار الرياضية وكذلك عرض حي للطالبات في تقديم بعض الحيل مثل طريقة فك الشفرة وكذلك تطبيق القمصان بطريقة رياضية ولعبة البازل.
وفي الختام تم تكريم الطالبات المشاركات والمعلمة القائمة على المشروع الأستاذة ليلى المرشد وقائدة المدرسة الأستاذة ليلى المرشد
وابتدأ الحفل بآيات عطرة من كتاب الله الكريم تلتها الطالبة ليان الصبياني. ومن ثم قدمت طالبات الصف الخامس لوحة إنشادية ترحيبية للحاضرات. ثم عبرت قائدة المدرسة الأستاذة صفية الصغير عن أهمية هذا المشروع حيث يهدف إلى مساعدة الطالبات في حل الرياضيات بطرق إبداعية وقد أثمر هذا البرنامج في تبسيط المفاهيم الرياضية للطالبات وتحبيبها في نفوسهن.
وألقت المشرفة التربوية غادة الغامدي كلمة ذكرت فيها أنه من أهداف رؤية 2030 أن تكون بلادنا أنموذجًا ناجحًا في كافة الأصعدة وحيث أن قطاع التعليم من القطاعات التي تتحمل مسؤولية تامة ودور هام في تحقيقها فبناء المهارات وصقل الشخصيات وزرع الثقة وبناء روح الإبداع من أهداف وزارة التعليم المشتقة من أهداف رؤية 2030. وتعد الرياضيات من المقررات التي يمكن من خلالها وبسهولة تنمية مجموعة كبيرة من المهارات وتطوير طرق مختلفة من التفكير وتكوين الشخصية الرياضية للطالبة التي تتميز بالمثابرة والإبداع والتسلسل المنطقي في التفكير لحل المشكلات. إن المعايير العالمية في تعليم الرياضيات تركز على الإدراك الحقيقي للمفاهيم الرياضية من خلال تمثيلات حسية أو مواقف حقيقة تجسد تلك المفاهيم وهذا ما يهدف إليه هذا المشروع من تعميق المعرفة لدى الطالبات ويساعدها في بقاء أثر التعلم من جهة أخرى وتوالت فقرات الحفل حيث ألقت الأستاذة ليلى المرشد كلمة موضحة فيها فكرة المشروع حيث يقوم على تبسيط مادة الرياضيات واكتشاف خفاياها من خلال الوسائل التعليمية الحديثة وإقامة المعارض والدورات التدريبية. وحيث أن فكرته لم تكن وليدة اللحظة ولكن تفتقد إلى القالب الذي ستخرج به فكان لمبادرة أرامكو في برنامج (اكتشف) دور في بلورة الفكرة وإخراجها على أرض الواقع.
وتابعت الأستاذة ليلى حديثها عن رسالتها حيث سعت من خلال هذا المشروع إلى جذب الطالبات من خلال توفير وسائل تفكير متنوعة وتشجيعهن على التفكير الإبداعي وتقديم برامج علاجية وإثرائية للطالبات بشكل ممتع، وتحقيق التكامل بين المناهج التعليمية المطروحة وواقع الطالبة وبين المستجدات المختلفة في مادة الرياضيات. وهدف هذا المشروع إلى اكتشاف عالم الرياضيات وعجائبه وتنمية روح الإبداع والتميز من خلال توسيع زوايا التفكير لدى الطالبات وتعويدهن على أنماط جديدة ومختلفة كما يهدف أيضًا إلى تغيير نمط بيئة التعلم التقليدية إلى بيئة تعليمية محفزة للاكتشاف والتفكر.
كما تحدثت الطالبة شهد البلوشي من الصف السادس عن تجربتها في هذا المشروع الذي أطلق لها العنان في التفكير ومواجهة التحديات، حيث طور عطائها في مادة الرياضيات حيث أصبحت المادة سهلة ومحبوبة من خلال تعلم الحيل والأفكار الرياضية التي من شأنها أنه تعينها على مواجهة أي صعوبة في حل المسائل المختلفة كما امتد أثر هذا المشروع في مساعدتها ليس في الرياضيات فقط وإنما في كسر حجز الخوف في مواجهة الصعاب وكذلك الطلاقة في التحدث مع الآخرين.
وقد صاحب المشروع معرض للأفكار الرياضية وكذلك عرض حي للطالبات في تقديم بعض الحيل مثل طريقة فك الشفرة وكذلك تطبيق القمصان بطريقة رياضية ولعبة البازل.
وفي الختام تم تكريم الطالبات المشاركات والمعلمة القائمة على المشروع الأستاذة ليلى المرشد وقائدة المدرسة الأستاذة ليلى المرشد