المصدر -  شهد مكتب تعليم محافظة صامطة في السنوات الثلاث الأخيرة نقلة نوعية تركزت أهم ملامحها في إيجاد عدد من الخطط الإستراتيجية ..لتتوافق مع الظروف التي تمر بها المنطقة من حيث وقوعها في الحد الجنوبي .. حيث عمل المكتب ومنسوبيها بتطوير وتكييف كل ما يختص بالعملية التعليمية المشمولة بالمنهج من خلال البيئة التعليمية بكافة عناصرها...وتعتبر المباني التعليمية اهم عنصر في العملية التعليمية حيث اعتمدالمكتب إنجاز مباني جديدة للمدارس وفق رؤية طموحة لتحسين البيئة المدرسية، وكذلك وضع إستراتيجيات لتحسين المدارس الحالية لتتوافق مع التوجهات المستقبلية، إضافة إلى استخدام أنظمة مطورة لتسريع إنشاء المباني المدرسية الصغيرة لتغطية الاحتياج....حيث بلغت المشروعات التربوية والتعليمية ، أكثر من ٧٠ مشروعا مدرسيا مجهزا ً باحدث التجهيزات والتقنيات ..حيث قدرت قيمتها بأكثر من ربع مليار ريال سعودي..
وفي جانب التجهيزات التقنية تم صرف أكثر من ٧٠ جهاز محمول؛وقرابة ال٣٠ جهاز انترنت متحرك،على المدارس وقادتها من اجل الاستفادة منها

وتاتي هذه المشاريع التعليمية والتربوية ترجمة أكيدة للتوجهات السامية ..من لدن حكومتنا الرشيدةبقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
والتي تسعى لا جل الاستثمار الأمثل في الإنسان باعتباره الثروة الأهم في وطننا، ولبناء جيل قادر على ممارسة دوره في الإسهام في دفع عجلة التنمية في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية ومنها هذه المنطقة الغالية الشامخة في الحد الجنوبي وهذا العمل الكبير والمتوازي والذي يقوم به مكتب تعليم صامطة هذا المكتب الذي اضحى بحجم ادارة في افعاله وانجازاته على ارض الواقع