د. الحربي: الخضري كان جريئاً في اختيار موضوع البحث، واقتحام الصعاب.
المصدر -
واعتبر البرفسور السكران أن بحث: القضايا التربوية في الصحف الجامعية السعودية، دراسة تحليلية، فيه العديد من المميزات أبرزها أن موضوع البحث هو موضوع مذهل للغاية، ومن الندرة أن يتم تناوله أو طرحه، خاصة إذا ما عرفنا أن الدراسات التي تتناول الصحافة عموماً هي نادرة أصلاً، ما بالنا إذا تطرقنا للصحافة الجامعية المتخصصة، وقد اختار الباحث المنهج المناسب وهو منهج تحليل المحتوى الذي نجد أنه قليلاً الاستخدام، وقد برزت رؤية الكاتب وخبرته الصحفية التي انعكست على كتابته للبحث.
وعبر البرفسور السكران عن اعجابه قيام الباحث بإهداء البحث لوالدته جميلة عبدالله، مع ذكر أسمها في الإهداء وهو تقدير وإكرام لأعز الناس بالنسبة لنا، وأورد السكران عدداً من الملاحظات الأكاديمية التي دعا الباحث إلى العناية بها وأهمية القيام بالعمل على تعديلها قبل أن يتم إيداع البحث في المكتبة العلمية.
بينما أكد المناقش الثاني الدكتور يحيى الحربي أستاذ أصول التربية المشاركة في جامعة الإمام أن الباحث الخضري كان جريئاً في تناوله لموضوعه البحثي من خلال اقتحامه للصعب عبر دراسة هذا الموضوع على وجه التحديد، وقد كان يمكن له أن يأخذ بحثاً مسحياً سهلاً يطبقه على مجموعة من المدارس ليناقش ويجتاز هذه المرحلة، لكنه كان حريصاً على تقديم بحثاً متميزاً في مجال الإعلام التربوي الذي تعتبر الدراسات فيه قليلة جداً، وقد كان الباحث ذكياً في ذلك من خلال كسبه للتربويين، وبقائه في الميدان الإعلامي، وأيضاً ما يميز البحث المنهج، وهو منهج تحليل المضمون الذي يعتبر من المناهج البحثية الصعبة وهو قليل الاستخدام في أصول التربية، معتبراً تمكن الباحث من أدواته نتج عن تمرسه في العمل الصحفي وممارسته المهنة الصحفية لسنوات طويلة، وأبدى عدداً من الملاحظات الأكاديمية التي دعا الباحث إلى الاهتمام بها.
بينما اعتبر الدكتور عصام جابر رمضان أستاذ أصول التربية المشارك أن اختيار موضوع البحث جاء بناء على ما يتناسب واهتمامات الباحث، وأن الباحث كثيراً ما كان يلبس عباءة الصحفي التي تجعله يكتب بلغة واسلوب صحفي ويبتعد قليلاً عن اسلوب الكتابة العلمية التي نحرص على أن يتقيد بها كل باحث.
وتناول البحث القضايا التربوية في الصحافة الجامعية، عن طريق الحصر الكمي والكيفي، ومن جانب القضايا الأكثر بروزاً وآلية التناول وطرق المعالجة، معتبرة أن الإبداع عند الطلاب حازت النصيب الأكبر من التسع قضايا التي تم تناولها بنسبة 17,29% على مجتمع الدراسة الذي تم التطبيق عليه وهو صحيفتي مرآة الجامعة الصادرة عن جامعة الإمام، ورسالة الجامعة الصادرة عن جامعة الملك سعود، وأوصت الدراسة بضرورة عناية الجامعات السعودية بالصحافة الجامعية، وأهمية تكثيف الجهد المهني لصناعة القضايا الصحفية التربوية الأكثر تأثيراً على المجتمع الجامعي، وضرورة ربط الصحف الجامعية بالمقررات الدراسية، وإيجاد توازن بين وظائف الصحافة الجامعية من خلال وضع سياسات تحريرية واضحة وعدم التداخل بين الإعلان والتحرير، والتخفيف من القيود التي جعلت من الصحف الجامعية مجرد نشرات حكومية.
هذا وقد قام الدكتور يحيى الحربي بتكريم الزميل الصحفي حسن الشهري الذي كان من أبرز الحضور داعياً اياه للحضور والجلوس إلى جوارهم بالمنصة تكريماً لأحد عمالقة الصحافة السعودية الذين كان لهم دور بارز في العمل الصحفي خلال ما يزيد عن 30 عاماً.
وكان قد حضر حفل المناقشة عدداً من الإعلاميين والأكاديميين أبرزهم الإعلامي حسن محني الشهري والإعلامي المدرب أحمد السعدي من جامعة شقراء، والإعلامي الدكتور سعيد الختاني، وعدنان العقيلي، والدكتور فيصل العواضي والصحفي أنور المليكي، وعدد آخر من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بالجامعة.
د. السكران: القضايا التربوية في الصحف الجامعية بحث نادر وباحث غير تقليدي.
أكد الأستاذ الدكتور عبدالله السكران استاذ أصول التربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن الباحث الإعلامي خالد الخضري باحث غير تقليدي وحريص على العمل النوعي وقد انعكس ذلك على عمله البحثي الذي قدمه لنيل درجة الماجستير التي تم مناقشتها في الحرم الجامعي مؤخراً، وحصول الباحث عبرها على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى.واعتبر البرفسور السكران أن بحث: القضايا التربوية في الصحف الجامعية السعودية، دراسة تحليلية، فيه العديد من المميزات أبرزها أن موضوع البحث هو موضوع مذهل للغاية، ومن الندرة أن يتم تناوله أو طرحه، خاصة إذا ما عرفنا أن الدراسات التي تتناول الصحافة عموماً هي نادرة أصلاً، ما بالنا إذا تطرقنا للصحافة الجامعية المتخصصة، وقد اختار الباحث المنهج المناسب وهو منهج تحليل المحتوى الذي نجد أنه قليلاً الاستخدام، وقد برزت رؤية الكاتب وخبرته الصحفية التي انعكست على كتابته للبحث.
وعبر البرفسور السكران عن اعجابه قيام الباحث بإهداء البحث لوالدته جميلة عبدالله، مع ذكر أسمها في الإهداء وهو تقدير وإكرام لأعز الناس بالنسبة لنا، وأورد السكران عدداً من الملاحظات الأكاديمية التي دعا الباحث إلى العناية بها وأهمية القيام بالعمل على تعديلها قبل أن يتم إيداع البحث في المكتبة العلمية.
د. الحربي: الخضري كان جريئاً في اختيار موضوع البحث، واقتحام الصعاب.
بينما أكد المناقش الثاني الدكتور يحيى الحربي أستاذ أصول التربية المشاركة في جامعة الإمام أن الباحث الخضري كان جريئاً في تناوله لموضوعه البحثي من خلال اقتحامه للصعب عبر دراسة هذا الموضوع على وجه التحديد، وقد كان يمكن له أن يأخذ بحثاً مسحياً سهلاً يطبقه على مجموعة من المدارس ليناقش ويجتاز هذه المرحلة، لكنه كان حريصاً على تقديم بحثاً متميزاً في مجال الإعلام التربوي الذي تعتبر الدراسات فيه قليلة جداً، وقد كان الباحث ذكياً في ذلك من خلال كسبه للتربويين، وبقائه في الميدان الإعلامي، وأيضاً ما يميز البحث المنهج، وهو منهج تحليل المضمون الذي يعتبر من المناهج البحثية الصعبة وهو قليل الاستخدام في أصول التربية، معتبراً تمكن الباحث من أدواته نتج عن تمرسه في العمل الصحفي وممارسته المهنة الصحفية لسنوات طويلة، وأبدى عدداً من الملاحظات الأكاديمية التي دعا الباحث إلى الاهتمام بها.
د. رمضان: اجتهاد الباحث كان واضحاً، وعانى كثيراً من اللغة الصحفية.
بينما اعتبر الدكتور عصام جابر رمضان أستاذ أصول التربية المشارك أن اختيار موضوع البحث جاء بناء على ما يتناسب واهتمامات الباحث، وأن الباحث كثيراً ما كان يلبس عباءة الصحفي التي تجعله يكتب بلغة واسلوب صحفي ويبتعد قليلاً عن اسلوب الكتابة العلمية التي نحرص على أن يتقيد بها كل باحث.
وتناول البحث القضايا التربوية في الصحافة الجامعية، عن طريق الحصر الكمي والكيفي، ومن جانب القضايا الأكثر بروزاً وآلية التناول وطرق المعالجة، معتبرة أن الإبداع عند الطلاب حازت النصيب الأكبر من التسع قضايا التي تم تناولها بنسبة 17,29% على مجتمع الدراسة الذي تم التطبيق عليه وهو صحيفتي مرآة الجامعة الصادرة عن جامعة الإمام، ورسالة الجامعة الصادرة عن جامعة الملك سعود، وأوصت الدراسة بضرورة عناية الجامعات السعودية بالصحافة الجامعية، وأهمية تكثيف الجهد المهني لصناعة القضايا الصحفية التربوية الأكثر تأثيراً على المجتمع الجامعي، وضرورة ربط الصحف الجامعية بالمقررات الدراسية، وإيجاد توازن بين وظائف الصحافة الجامعية من خلال وضع سياسات تحريرية واضحة وعدم التداخل بين الإعلان والتحرير، والتخفيف من القيود التي جعلت من الصحف الجامعية مجرد نشرات حكومية.
هذا وقد قام الدكتور يحيى الحربي بتكريم الزميل الصحفي حسن الشهري الذي كان من أبرز الحضور داعياً اياه للحضور والجلوس إلى جوارهم بالمنصة تكريماً لأحد عمالقة الصحافة السعودية الذين كان لهم دور بارز في العمل الصحفي خلال ما يزيد عن 30 عاماً.
وكان قد حضر حفل المناقشة عدداً من الإعلاميين والأكاديميين أبرزهم الإعلامي حسن محني الشهري والإعلامي المدرب أحمد السعدي من جامعة شقراء، والإعلامي الدكتور سعيد الختاني، وعدنان العقيلي، والدكتور فيصل العواضي والصحفي أنور المليكي، وعدد آخر من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بالجامعة.