المصدر -
فجّر خلاف على فتاة بين اثنتين من كبريات العشائر الأردنية أعمال عنف، شملت تبادل إطلاق النار وقطعا للشوارع في محافظة مأدبا غربي المملكة.
وبدأت القصة منذ شهور، عندما كان ضابط في الحرس الملكي يرافق الملك عبد الله الثاني في زيارة إلى مأدبا، حيث تقدّمت فتاة من الملك وسلّمته لائحة مطالب.
وحينها، عرف الضابط الفتاة، التي نشرت بعد زمن، تسجيلات على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) تظهر تعرّضها للابتزاز من الضابط، ما دفعها للاحتماء بشاب من عشيرة كبرى، من أجل نجدتها، كما هو متفق عليه في العُرف العشائري.
لكن الضابط ومجموعة من أقاربه اعتدوا على الشاب الذي كان يحمي الفتاة في شارع عام، وصوّر بعض المارة الاعتداء ونشروه على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع عشيرة الشاب إلى الانتقام من المعتدين، بزعم تعرّض العشيرة بأكملها للإهانة.
وشهدت مدينة جرينة الشوابكة، وهي بلدة المعتدين على الشاب، إطلاق أفراد من عشيرته عيارات نارية وتحطيمهم واجهات محال واعتداءهم على مواطنين، قبل أن تتدخل القوات الأمنية لفرض الأمن في المنطقة.
وذكرت الجهات الأمنية أنها حدّدت هوية ثمانية من المعتدين، وألقت القبض على خمسة منهم، لافتة إلى أن عشيرة الشاب سلّمت لها ثلاثة منهم. بينما حظر المدعي العام النشر في القضية.
وأفاد الحرس الملكي في بيان صحافي بأنه «جرت محاكمته (الضابط) على تصرفات تلقينا شكاوى في شأنها، وهو لا يمثّل إلا نفسه، ولا يمثل الجهاز الذي كان يخدم فيه».
وبدأت القصة منذ شهور، عندما كان ضابط في الحرس الملكي يرافق الملك عبد الله الثاني في زيارة إلى مأدبا، حيث تقدّمت فتاة من الملك وسلّمته لائحة مطالب.
وحينها، عرف الضابط الفتاة، التي نشرت بعد زمن، تسجيلات على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) تظهر تعرّضها للابتزاز من الضابط، ما دفعها للاحتماء بشاب من عشيرة كبرى، من أجل نجدتها، كما هو متفق عليه في العُرف العشائري.
لكن الضابط ومجموعة من أقاربه اعتدوا على الشاب الذي كان يحمي الفتاة في شارع عام، وصوّر بعض المارة الاعتداء ونشروه على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع عشيرة الشاب إلى الانتقام من المعتدين، بزعم تعرّض العشيرة بأكملها للإهانة.
وشهدت مدينة جرينة الشوابكة، وهي بلدة المعتدين على الشاب، إطلاق أفراد من عشيرته عيارات نارية وتحطيمهم واجهات محال واعتداءهم على مواطنين، قبل أن تتدخل القوات الأمنية لفرض الأمن في المنطقة.
وذكرت الجهات الأمنية أنها حدّدت هوية ثمانية من المعتدين، وألقت القبض على خمسة منهم، لافتة إلى أن عشيرة الشاب سلّمت لها ثلاثة منهم. بينما حظر المدعي العام النشر في القضية.
وأفاد الحرس الملكي في بيان صحافي بأنه «جرت محاكمته (الضابط) على تصرفات تلقينا شكاوى في شأنها، وهو لا يمثّل إلا نفسه، ولا يمثل الجهاز الذي كان يخدم فيه».