المصدر -
بعد كثير من الشد والجذب، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، وإعادة العمل بالعقوبات الأميركية على طهران، في خطوة يخشى أن تترك تداعيات واسعة على إيران والعلاقات الأميركية الاوروبية، وان تنعكس تصعيدا في المنطقة.
وقال ترامب في كلمة متلفزة: «أعلن اليوم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الايراني»، واصفاً إياه بأنه «كارثي».
واضاف: «سنفرض أعلى العقوبات الاقتصادية.. وأي دولة ستدعم طهران لامتلاكها للسلاح النووي سنحاسبها».
وحذر ترامب إيران من مواجهة مشاكل أكبر إذا واصلت أنشطتها النووية.
وتابع: «سنعمل مع حلفائنا لحل شامل وعادل لإزالة التهديد النووي الإيراني، ووضع حد لنشاط إيران الإرهابي في العالم».
ووصف ترامب النظام الإيراني بأنه مروع ودكتاتوري وإرهابي ومجرم، معتبرا ان الشعب الايراني يستحق حكومة أفضل.
ووقع ترامب على قرار الانسحاب على الهواء مباشرة، إلى جانب قرار آخر يأمر الوكالات بإعادة فرض كل العقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني التي علقها الرئيس السابق باراك أوباما.
وفي طهران، حاول الرئيس حسن روحاني امتصاص صدمة القرار الاميركي، معلنا ان بلاده لن تنسحب فورا من الاتفاق وستجري مشاورات مع الاوروبيين وروسيا والصين، داعيا الشعب الى عدم القلق، لكنه حذر من ان بلاده مستعدة لاستئناف أنشطتها النووية بعد إجراء المحادثات. وقال: «منذ هذه اللحظة الاتفاق بين إيران و5 دول فقط».
وفور انتهاء ترامب من إلقاء كلمته، أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو دعمه الكامل لقرار ترامب الشجاع.
وأعلنت السعودية والبحرين والإمارات تأييدها وترحيبها بقرار الرئيس الأميركي.
في المقابل، عبرت فرنسا والمانيا وبريطانيا عن أسفها للقرار الاميركي، مع تأكيد الالتزام بالاتفاق النووي.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستعمل على إبرام اتفاق أوسع.
وبينما كان ترامب يدلي بخطابه، أعلن الجيش الاسرائيلي انه طلب من السلطات المحلية في هضبة الجولان المحتلة ان تفتح الملاجئ المضادة للصواريخ وقصفت الطائرات الاسرائيلية مساء أمس موقعا ايرانيا في الكسوة جنوب دمشق. (أ.ف.ب، رويترز، الأناضول)
التأثيرات في الداخل الإيراني
1 – تقوية شوكة المتشددين.
2 – أذى كبير للاقتصاد الذي يعاني أصلاً.
3 – الريال الإيراني سيواصل الانخفاض مع سعي الإيرانيين إلى شراء العملة الصعبة.
4 – امتناع الشركات الأجنبية عن الدخول على خط الاستثمار.
5 – الأوروبيون سيمتنعون عن المضي في الأعمال التجارية مع إيران.
6 – زيادة كبيرة في نقل العائلات الثرية لأموالها من البلاد.
وقال ترامب في كلمة متلفزة: «أعلن اليوم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الايراني»، واصفاً إياه بأنه «كارثي».
واضاف: «سنفرض أعلى العقوبات الاقتصادية.. وأي دولة ستدعم طهران لامتلاكها للسلاح النووي سنحاسبها».
وحذر ترامب إيران من مواجهة مشاكل أكبر إذا واصلت أنشطتها النووية.
وتابع: «سنعمل مع حلفائنا لحل شامل وعادل لإزالة التهديد النووي الإيراني، ووضع حد لنشاط إيران الإرهابي في العالم».
ووصف ترامب النظام الإيراني بأنه مروع ودكتاتوري وإرهابي ومجرم، معتبرا ان الشعب الايراني يستحق حكومة أفضل.
ووقع ترامب على قرار الانسحاب على الهواء مباشرة، إلى جانب قرار آخر يأمر الوكالات بإعادة فرض كل العقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني التي علقها الرئيس السابق باراك أوباما.
وفي طهران، حاول الرئيس حسن روحاني امتصاص صدمة القرار الاميركي، معلنا ان بلاده لن تنسحب فورا من الاتفاق وستجري مشاورات مع الاوروبيين وروسيا والصين، داعيا الشعب الى عدم القلق، لكنه حذر من ان بلاده مستعدة لاستئناف أنشطتها النووية بعد إجراء المحادثات. وقال: «منذ هذه اللحظة الاتفاق بين إيران و5 دول فقط».
وفور انتهاء ترامب من إلقاء كلمته، أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو دعمه الكامل لقرار ترامب الشجاع.
وأعلنت السعودية والبحرين والإمارات تأييدها وترحيبها بقرار الرئيس الأميركي.
في المقابل، عبرت فرنسا والمانيا وبريطانيا عن أسفها للقرار الاميركي، مع تأكيد الالتزام بالاتفاق النووي.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستعمل على إبرام اتفاق أوسع.
وبينما كان ترامب يدلي بخطابه، أعلن الجيش الاسرائيلي انه طلب من السلطات المحلية في هضبة الجولان المحتلة ان تفتح الملاجئ المضادة للصواريخ وقصفت الطائرات الاسرائيلية مساء أمس موقعا ايرانيا في الكسوة جنوب دمشق. (أ.ف.ب، رويترز، الأناضول)
التأثيرات في الداخل الإيراني
1 – تقوية شوكة المتشددين.
2 – أذى كبير للاقتصاد الذي يعاني أصلاً.
3 – الريال الإيراني سيواصل الانخفاض مع سعي الإيرانيين إلى شراء العملة الصعبة.
4 – امتناع الشركات الأجنبية عن الدخول على خط الاستثمار.
5 – الأوروبيون سيمتنعون عن المضي في الأعمال التجارية مع إيران.
6 – زيادة كبيرة في نقل العائلات الثرية لأموالها من البلاد.