مع المبتعث "علي الدبيع"
المصدر -
لتعزيز الصورة الذهنية خلال رحلة الإبتعاث عن المملكة العربية السعودية - الدولة والإنسان - وإلى استثمار معارف الطلبة السعوديين وانتشارهم في أرجاء المملكة المتحدة - نظمت مؤخرا الملحقية الثقافية في العاصمة البريطانية لندن "ملتقى الأعمال التطوعية" الطلابية بالمملكة المتحدة حيث تركز على المبادرات الطلابية التطوعية في بلد الإبتعاث ودورها في رسم صورة مشرقة عن الوطن.
ومن ضمن الطلبة المبتعثين المشاركين في هذا الملتقى التطوعي يتحدث في السطور التالية "علي بن محمد الدبيع" رئيس الجمعية السعودية بجامعة ريدنق للدورة ٢٠١٧ وطالب دكتوراه في الصيدلة التطبيقية - مبتعث من الخدمات الطبية بوزارة الداخلية - حيث شارك "الدبيع" في الملتقى معلقا رئيسيا في الجلسة الثالثة التي كانت بعنوان "تكامل لحراك ثقافي متعدد" وتم تكريمه عن مبادرته في معرض الحرمين الذي تم تنظيمه في سبتمبر الماضي مع الاحتفال باليوم الوطني - وحصوله كذلك على تكريم من قبل الملحق نظير جهوده التطوعية - وحول المرئيات والتطلعات يقول:
شاركت بحضور عدد كبير من المبتعثين والمبتعثات جاءوا من مدن مختلفة للتعريف بمبادراتهم وأفكارهم يضيئ في أعينهم الشغف الحقيقي وإيمان تام بأهمية العمل التطوعي والمبادرات - كنت معلقا في حلقة للنقاش حول العمل التطوعي وكيفية صناعة المبادرات وكيفية الوصل للمجتمع البريطاني والتسويق لرؤية المملكة ٢٠٣٠ حاول المتحدثون من خلالها إيصال بعض المفاهيم والاهداف والعناصر المهمة عن التطوع للحضور وتبسيطها في قالب يساعد بالوصول للاهداف المرجوة نحو عمل تطوعي مستدام.
ما لفت انتباهي في الملتقى هو احساس الجميع بالغبطة والفرح بإقامة ملتقى يجمعهم تحت سقف واحد ويعزز التوافق ومشاركة الأفكار والاراء والمبادرات - وأرى أن هذه بدعة حسنة تحسب للملحقية الثقافية في لندن بعمل هذه الخطوة الإيجابية وأكاد أجزم أن طلبات الحضور بتكرار الملتقى بشكل سنوي سوف ينتج عنها استجابة فورية من قبل الملحقية نظرا للإنطباع الإيجابي العام الذي تركه الجميع. يظل السعوديون مبدعون بفطرتهم وكل ما ينقصهم هو البيئة الجاذبة والمظلة الرسمية التي تحتضن إبداعاتهم وإنجازاتهم للمضي قدما نحو تعزيز الصورة الذهنية الصحيحة عن المملكة العربية السعوية.
ومن ضمن الطلبة المبتعثين المشاركين في هذا الملتقى التطوعي يتحدث في السطور التالية "علي بن محمد الدبيع" رئيس الجمعية السعودية بجامعة ريدنق للدورة ٢٠١٧ وطالب دكتوراه في الصيدلة التطبيقية - مبتعث من الخدمات الطبية بوزارة الداخلية - حيث شارك "الدبيع" في الملتقى معلقا رئيسيا في الجلسة الثالثة التي كانت بعنوان "تكامل لحراك ثقافي متعدد" وتم تكريمه عن مبادرته في معرض الحرمين الذي تم تنظيمه في سبتمبر الماضي مع الاحتفال باليوم الوطني - وحصوله كذلك على تكريم من قبل الملحق نظير جهوده التطوعية - وحول المرئيات والتطلعات يقول:
شاركت بحضور عدد كبير من المبتعثين والمبتعثات جاءوا من مدن مختلفة للتعريف بمبادراتهم وأفكارهم يضيئ في أعينهم الشغف الحقيقي وإيمان تام بأهمية العمل التطوعي والمبادرات - كنت معلقا في حلقة للنقاش حول العمل التطوعي وكيفية صناعة المبادرات وكيفية الوصل للمجتمع البريطاني والتسويق لرؤية المملكة ٢٠٣٠ حاول المتحدثون من خلالها إيصال بعض المفاهيم والاهداف والعناصر المهمة عن التطوع للحضور وتبسيطها في قالب يساعد بالوصول للاهداف المرجوة نحو عمل تطوعي مستدام.
ما لفت انتباهي في الملتقى هو احساس الجميع بالغبطة والفرح بإقامة ملتقى يجمعهم تحت سقف واحد ويعزز التوافق ومشاركة الأفكار والاراء والمبادرات - وأرى أن هذه بدعة حسنة تحسب للملحقية الثقافية في لندن بعمل هذه الخطوة الإيجابية وأكاد أجزم أن طلبات الحضور بتكرار الملتقى بشكل سنوي سوف ينتج عنها استجابة فورية من قبل الملحقية نظرا للإنطباع الإيجابي العام الذي تركه الجميع. يظل السعوديون مبدعون بفطرتهم وكل ما ينقصهم هو البيئة الجاذبة والمظلة الرسمية التي تحتضن إبداعاتهم وإنجازاتهم للمضي قدما نحو تعزيز الصورة الذهنية الصحيحة عن المملكة العربية السعوية.