المصدر - مدينة المليون حفرة.. هكذا يسميها مجازا أهلها بسبب كثرة الحفريات في طرقها وعجز كل البلديات المتعاقبة عليها على حل ورفع هذه المعاناة عن أهلها رغم كل النداءات التي لا تجد مقابل لها إلا أذن من طين وأخرى من عجين واللافت بل المثير للغرابة انتفاضة الجهاز البلدي مع نهاية كل سنة مالية لعمل ارصفة في مناطق مرصوفة بالأساس لا يتم اكمالها في الغالب وتجاهل الحفريات التي الحقت الضرر بمركبات المواطنين واعاقت سير ذوي الاحتياجات الخاصة.. فيما يعلق المواطن عيسى عبده على المشهد بالقول ساخرا، بأن استمرار الوضع على ما هو عليه جعله يفكر في التنقل بحمار وربما الابل لو اقتضى الأمر فقد انهكه حسب قوله التردد على ورش السيارات جراء الأعطال التي تلحق بها كل مرة نتيجة تلك الحفر المليونية.ويروي المواطن حسين مباركي فصلا آخر من فصول المعاناة مع تقصير البلدية تجاه طرق المحافظة بقوله أنه أثناء ذهابه لإيصال ابنائه لمدارسهم بعد ليلة ماطرة هوت مركبتهم في حفرة كبيرة غمرت بالمياه ناتجة عن هبوط طبقة الإسفلت جراء تنفيذ أحد المشاريع ولولا لطف الله لكانوا في عداد الراحلين عن هذه الدنيا الآن
يأتي ذلك في الوقت الذي تبذل البلدية كل جهد في تلميع المنطقة المحيطة بمبناها وحديقة الخيمة الأسطورية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تبذل البلدية كل جهد في تلميع المنطقة المحيطة بمبناها وحديقة الخيمة الأسطورية.