المصدر - دشن مدير التعليم بمحافظة ينبع د. محمد بن عبدالله العقيبي يوم أمس انطلاق فعاليات الاحتفال بالشهر العالمي للمراجعة الداخلية في جميع المدارس والاقسام "بنين ـ بنات" بالمحافظة والقطاعات التابعة لها ، والذي يوافق شهر مايو من كل عام من أجل التعريف بدور المراجعة الداخلية وأهميتها ، وتحقيق مبدأ النزاهة والشفافية وحفظ المال العام تماشيا مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، وتسليط الضوء على الأعمال والأنشطة التي يقوم بها القسم والتأكيد على أهميته في المنظمات والمؤسسات الحكومية والأهلية ودوره في الوصول للأهداف العليا للمنظمة.
هذا ويتضمن الاحتفال خلال الشهر العالمي على العديد من البرامج التي تقدمها الإدارة للتوعية بدور التدقيق الداخلي، وذلك من أجل الارتقاء ببيئة العمل وتطبيق أفضل الممارسات في آليات الرقابة الداخلية والتدقيق التي من شأنها تعزيز المصالح والأهداف الاستراتيجية والتعرف على الأساليب المطورة والفعالة.
بدوره أوضح رئيس قسم المراجعة الداخلية عبدالله المرواني , أن المراجعة تطلع بأدوار غاية في الأهمية في جميع المنظمات الحديثة, حيث أصبحت ضرورة حتمية في كل إدارة ناجحة تحاول تحقيق الأهداف وتحرص على الشفافية والنزاهة وحفظ الأموال والممتلكات وتحسين الأداء مما يسهم في الوصول إلى أهداف المنظمة ورضا المستفيدين.
وأكد المرواني على أهمية المراجعة الداخلية بوصفها إدارة يمكن الاعتماد عليها في ترشيد العملية الإدارية بمفهومها المعاصر لما لها من دور إيجابي ومساند في توفير مقومات الرقابة الفعالة وتوفير الوقت والجهد بحيث بدأت بنطاق ومجال ضيق يقتصر على مراجعة القيود والسجلات المالية ثم اتجهت بعد ذلك نحو المجالات الإدارية والتشغيلية وتقويم الأداء لتعزيز مبدأ الشفافية والنزاهة لدى الأجهزة الحكومية والمؤسسات العامة والإسهام في تطوير الأداء وضمان كفاءة وفاعلية الأنظمة والعمليات الإدارية والمالية من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة واستخدامها في الأغراض المخصصة لها دون إسراف أو انحراف تحقيقاً لضمان حسن سير العمل في مراحل التخطيط والتنفيذ والمتابعة كما أن لها دور مهم في حماية الأموال والممتلكات العامة والحد من وقوع الغش والأخطاء واكتشافها فور وقوعها وضمان دقة البيانات المالية والسجلات المحاسبية واكتمالها وكذلك ضمان فاعلية العمليات الإدارية والمالية وكفايتها بما يؤدي إلى تحقيق أهدافها بكفاية وطريقة منتظمة والتأكيد على سلامة أنظمة الرقابة الداخلية وفاعليتها.
هذا ويتضمن الاحتفال خلال الشهر العالمي على العديد من البرامج التي تقدمها الإدارة للتوعية بدور التدقيق الداخلي، وذلك من أجل الارتقاء ببيئة العمل وتطبيق أفضل الممارسات في آليات الرقابة الداخلية والتدقيق التي من شأنها تعزيز المصالح والأهداف الاستراتيجية والتعرف على الأساليب المطورة والفعالة.
بدوره أوضح رئيس قسم المراجعة الداخلية عبدالله المرواني , أن المراجعة تطلع بأدوار غاية في الأهمية في جميع المنظمات الحديثة, حيث أصبحت ضرورة حتمية في كل إدارة ناجحة تحاول تحقيق الأهداف وتحرص على الشفافية والنزاهة وحفظ الأموال والممتلكات وتحسين الأداء مما يسهم في الوصول إلى أهداف المنظمة ورضا المستفيدين.
وأكد المرواني على أهمية المراجعة الداخلية بوصفها إدارة يمكن الاعتماد عليها في ترشيد العملية الإدارية بمفهومها المعاصر لما لها من دور إيجابي ومساند في توفير مقومات الرقابة الفعالة وتوفير الوقت والجهد بحيث بدأت بنطاق ومجال ضيق يقتصر على مراجعة القيود والسجلات المالية ثم اتجهت بعد ذلك نحو المجالات الإدارية والتشغيلية وتقويم الأداء لتعزيز مبدأ الشفافية والنزاهة لدى الأجهزة الحكومية والمؤسسات العامة والإسهام في تطوير الأداء وضمان كفاءة وفاعلية الأنظمة والعمليات الإدارية والمالية من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة واستخدامها في الأغراض المخصصة لها دون إسراف أو انحراف تحقيقاً لضمان حسن سير العمل في مراحل التخطيط والتنفيذ والمتابعة كما أن لها دور مهم في حماية الأموال والممتلكات العامة والحد من وقوع الغش والأخطاء واكتشافها فور وقوعها وضمان دقة البيانات المالية والسجلات المحاسبية واكتمالها وكذلك ضمان فاعلية العمليات الإدارية والمالية وكفايتها بما يؤدي إلى تحقيق أهدافها بكفاية وطريقة منتظمة والتأكيد على سلامة أنظمة الرقابة الداخلية وفاعليتها.