اعتبر الكاتب كيم سينجوبتا، تفجير مترو سان بطرسبرج أنه بلا شك عمل إرهابي، لكن من المحتمل أنه جاء رداً على التدخل العسكري الروسي في سوريا. وأشار الكاتب في مقالة نشرتها صحيفة «إندبندنت» البريطانية، إلى حوادث وتفجيرات مماثلة تعرضت لها روسيا في الماضي تبناها قوميون يمينيون متطرفون أو متشددون. ولفت سينجوبتا، إلى أن أعداداً كبيرة من المتشددين من القوقاز انضموا إلى الحرب في سوريا، وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن احتمال عودتهم لشن هجمات في روسيا رداً على تدخلها العسكري في الصراع قبل عامين. وأضاف الكاتب أن روسيا متهمة أيضاً بتنفيذ أعمال سرية قاتلة لمواجهة المتشددين، مشيراً إلى سلسلة الاغتيالات التي تمت عبر الحدود السورية، في تركيا، لرجال من آسيا الوسطى. وأشار إلى أن تنظيم الدولة وجبهة النصرة أعلنا مراراً أنهما سينفذان هجمات في روسيا، كما وجهت تحذيرات لبوتن من أن المتشددين الشيشان قد ينفذون هجمات في روسيا إذا لم يتوقف الكرملين عن دعمه للأسد. ويرى كاتب المقال أن التدخل الروسي في سوريا ربما له دور في ما حدث في سان بطرسبرج، مشيراً إلى أن بوتن صرح أن أكثر من ألفى مقاتل من روسيا والجمهوريات السوفياتية السابقة موجودون في سوريا، وأن هناك تهديداً بعودتهم إلى روسيا.