المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024

مبتعث سعودي في الصين "عابد الشريف" وهذه المشاهدات

الشيوعية ووسائل التواصل الإجتماعي في الصين
غازي بن نايف- الشرقية
بواسطة : غازي بن نايف- الشرقية 02-05-2018 12:46 مساءً 18.4K
المصدر -  
تويتر / يوتيوب / فيسبوك / إنستقرام / سناب شات / جوجل ..

هل تعلم أن جميع مواقع التواصل الإجتماعي السابق ذكرها لايمكنك إستخدامها في جمهورية الصين الشعبية !!

هذا مايحدثنا به في السطور التالية عبر منصة "غرب مع المبتعثين" من جمهورية الصين الشعبية – عابد بن علي الشريف – المبتعث في الصين وطالب الدكتوراه في تخصص علوم الحاسب بجامعة ووهان للتكنولوجيا:



الشيوعية ووسائل التواصل الإجتماعي ..

حضي بلد التنين بواحده من عجائب الدنيا السبع وما إن تزور هذا البلد حتى ترى ماهو أكثر أُعجوبه من تلك التي حضيت بها حيث تفاجأ بأنه لا يمكنك إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي كافة كتويتر ويوتيوب وفيسبوك وإنستقرام وسناب شات وقوقل ,مع علملنا بأهميه التكنلوجيا في حياتنا وأثرها في تعارف الشعوب وكذلك إختصار كثير من المسافات ورغم تطور الصين الإقتصادي على مستوياته العالميه فإن للتكنلوجيا دور كبير في ذلك ولك أن تزداد غرابه حينما تعرف أن مستخدمي الإنتر نت في الصين يفوق ٣٤٠ مليون شخص ويبلغ مستخدمي الهواتف الذكية أكثر من ٦٠٠ مليون شخص فمع هذه الأرقام تطرح الأسئله نفسها فكيف لهذا الشعب التكيف مع هذه الحوكمه وهذا الحظر ؟وماهو الدور الذي تسكله الشيوعيه للتحكم بهذا الشعب ؟

إن مع هذا التعداد السكاني للصين الشعبية الذي يعتبر لوحده ثلث سكان الأرض فإنه من الصعب التحكم به وإداره ،فالشيوعية ذات الخصائص الصينية لها مبادئها فهي تؤمن بأن الحوكمه الإكترونية هي المستقبل مبرره ذلك الى أن المعلومات الإحصائية التي تنشر من قبل الهيئات والحكومات العالمية لا تنشر دائما الحقائق ومن هنا رأت أن أفضل أشكال الحوكمه الإلكترونيه هو تقليل عدد المستويات الغير مرغوب بها حيث بدأ تفاقم الخلاف بين شركة قوقل العملاقه والصين لأن الحكومة الصينية ترغب تحديد الطريقة التي يتعامل بها مستخدمي قوقل داخل الصين فالصين ترى بعض الإنتهاكات والتدخلات من قبل شركة قوقل لمواطنيها مما يسبب لها الكثير من الإزعاج وصرحت إداره الفضاء الإلكتروني بالصين بمنع وسائل الإعلام الإلكتروني من نشر تلك الأخبار التي تؤخذ من وسائل التواصل الاجتماعي إلا بموافقتها وأيضا حظر إستخدام الشائعات لكتابة الأخبار وإستخدمها في تشويه الحقائق وتشويه صوره الحزب الشيوعي أو النقاش حول القضايا الحساسة كحقوق الإنسان إن هذا الحظر من الطبيعي له التأثير سلبا على العلاقة بين الحزب والشعب ولكن ما تعجب له أيضا أن ذلك الحظر ساعد كثيرا الشركات المحلية في إنشاء مواقع شبيه لتك الأجنبية التي تؤدي الى نفس الأهداف كـ weibo,wechat ,youku,sohu,

فإن مستخدميها بمئات الملايين فتجاوز الحزب هذا التأثير ونحن الأجانب في الصين نستطيع الولوج لما نحب. عن طريق إستخدام البروكسي لفتحها رغم الرقابة عليه.