المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 15 ديسمبر 2024

بحضور أكثر من ٣٠٠ تربوية بتعليم مكة

نهاد قدسي -سفيرة غرب
بواسطة : نهاد قدسي -سفيرة غرب 01-05-2018 11:23 مساءً 14.3K
المصدر -  كرمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة التوجيه والإرشاد - وحدة الإرشاد الاجتماعي- برعاية مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد الغامدي الفئات الفائزة في تنفيذ مشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي -تعزيز- ( مدارس ،طالبات) مساء اليوم الثلاثاء الموافق ١٤٣٩/٨/١٥هـ على مسرح القاعة المجددة بإدارة التعليم بالعزيزية ( بنات ) وذلك تحت إشراف مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري وبحضور عدد لفيف من القيادات التربوية .

استهدف التكريم اللجنة المركزية على مستوى إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة، مديرات مكاتب التربية والتعليم *بمنطقة مكة المكرمة، اللجان الفرعية لتعزيز السلوك الإيجابي بمكاتب التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة، المدربات المركزيات من المشرفات التربويات بمنطقة مكة المكرمة، المدارس المرشحة من مكاتب التربية والتعليم للجائزة بمنطقة مكة المكرمة ، جميع الطالبات المرشحات من مكاتب التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة، المدارس المشاركة ببرنامج مطور مبتكر داعم للمشروع بمنطقة مكة المكرمة، مقيمة البرامج الداعمة لمشروع تعزيز السلوك الإيجابي بمنطقة مكة المكرمة ، المدارس التي شاركت بقوالب تعزيز الإلكترونية لجميع المجالات بمنطقة مكة المكرمة ، المرشدات المشاركات بقوالب تعزيز الإلكترونية في مجال الإرشاد الطلابي بمنطقة مكة المكرمة، المدربات في مكاتب التربية والتعليم من المرشدات الطلابيات بمنطقة مكة المكرمة، الطالبات الحاصلات على الأوسمة ( ذهبي ،فضي، برونزي ) والمراكز الأولى على مستوى إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة، المدارس الحاصلة على المراكز الأولى على مستوى إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة، مشرفات المدارس الحاصلة على المراكز الأولى ( قيادة ، إرشاد، نشاط، توعية)، المرشدات المنفذات للإرشاد السلوكي باللعب في منطقة مكة المكرمة .


افتتح حفل التكريم بالسلام الملكي، أعقبه تلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلا ذلك كلمة مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد الغامدي التي عبرت من خلالها عن بالغ سعادتها بهذا الحفل البهيج ، مقدمة جزيل شكرها لمنسوبات التوجيه والإرشاد وعلى رأسهن مديرة الإدارة الدكتورة عزة الشهري وجميع قائدات المدارس والمعلمات والطالبات ، موضحةً بأن وزارة التعليم أطلقت مشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي لتحويل القيم الإسلامية إلى سلوك إيجابي في الميدان التعليمي، حيث يعد من الأسس القوية لبناء المجتمعات ، مبينةً بأن مشروع ( المدارس المعززة للسلوك الإيجابي ) يهدف إلى الارتقاء بالبيئات المدرسية والوصول بها إلى بيئات متكاملة إرشادياً، ومتميزة سلوكياً ، ذات جودة واحترافية في العمل الإرشادي ، والحد من السلوكيات السلبية في الميدان التربوي بأساليب وفنيات تعديل السلوك ،و تأهيل قدرات منسوبات التوجيه والإرشاد لتنفيذ وتطبيق البرامج والخدمات الإرشادية ، وبث روح التنافس بين المدارس المشاركة في المشروع للوصول إلى التميز ،وتعزيز السلوك الإيجابي ، وتنمية قدرات ومهارات الطالبات للوقاية من السلوك السلبي ، متمنية دوام التميز والتالق الأخلاقي للجميع .


ومن جهتها أشارت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري بأن مشروع ( المدارس المعززة للسلوك الإيجابي ) يهتم بدعم تطبيق الأساليب والتدابير التربوية التي تتخذها المدرسة بهدف تنمية السلوك الإيجابي وتقوية ودعم الدافعية لدى الطالبة، وتكريم الأعمال والمبادرات الإيجابية الصادرة عنهن من خلال بيئة محفزة وبرامج إرشادية متخصصة وجاذبة ترتكز على البرامج ذات الأولوية لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي للطالبة مضيفةً بأن هذا الاحتفال والتكريم ماهو إلا جني لثمار لتلك الأهداف التي غرست وسقيت وحققت النجاح بفضل من الله ثم جهود قائدات المدارس والمرشدات الطلابيات وكان نتاجه ظهور نخبة من الطالبات المتميزات سلوكياً وبيئات مدرسية جاذبة وصحية .

فيما أبانت منسقة التعزيز ورئيسة وحدة الإرشاد الاجتماعي بمكة المكرمة سميرة مسعد السّلمي بأن اليوم نحكي قصة وليست أي قصة إنها قصةُ كفاح وعمل دؤوب ، ابتدأت بأن كلفت ببرنامج يحمل عنوان (تعزيز السلوك الإيجابي) فهو شرف عظيم نلته ، كيف لا وأنا أحمل مسؤولية برنامج إرشادي توعوي ، موضحةً بأن الاهتمام بالجانب الأخلاقي هو الثروة الحقيقية للوطن، ولا يمكن أن نتصور تعليماً لا يعنى بالسلوك الإيجابي وتعزيزه، ويطيب لي في هذا المقام أن أتقدم بالشكر الجزيل لداعمة الإيجابية الأولى ولمهندسة نجاحاتنا جميعاً سعادة مساعد مدير تعليم مكة المكرمة الدكتورة/آمنة بنت محمد الغامدي، فهي التي وقفت بجانبنا دعماً ومتابعة وتوجيهاً طوال رحلتنا ذات المراحل المتعددة، كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر والعرفان لمديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة/ عزة الشهري على ما قدمت لنا من توجيه ودعم، ولمديرات إدارات شركاء التنفيذ ورئيسات الوحدات والمشرفات التربويات بالمكاتب ومنسوبات مدارس تعليم مكة المكرمة وقائداتها، معبرة عن بالغ سعادتها اليوم وهو يوم قطاف الثمار في وقت حان فيه الحصاد ، في يوم التكريم والكل يستحق التكريم فهنيئاً لكم البذل والعطاء، وهنيئاً لكل يد بيضاء غرست كلمة طيبة أو زرعت قيمة عظيمة فرعايتكم تذكر وفعلكم يشكر، أما غراس وطننا الغالي المعطاء طالباتنا العزيزات وحصدهن لجائزة السلوك الإيجابي الذي يدعونا للاعتزاز بهن، فحين يجدن أرضاً خصبة ودعماً قوياً فسيكون لهن شأن بإذن الله تعالى على مستوى وطننا الغالي بل وعلى مستوى العالم بأسره، فهن البراعم النامية، والعماد المتين للمستقبل الواعد والغد الأجمل وهن جيل القيم لإشراقة الأمل بسلوكهن وقيمهن ستسمو الأمم.

ثم توالت من بعد ذلك فقرات الحفل مشتملة على نشيد يد وحدة وجنة جنة ، وسعودي يا وطن، ثم نشيد كن سعيدًا ، تلا ذلك عرض البرامج الإلكترونية الداعمة لمشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي ، ومن جانب آخر قدمت الطالبات نشيد أشرقت شمس الفرح ونشيد إنت كفو ، عقب ذلك كلمة منسقات تعزيز السلوك الإيجابي لمكاتب التعليم والتي القتها نيابة عنهن المشرفة التربوية ومنسقة تعزيز السلوك الإيجابي بمكتب تعليم جنوب مكة ابتسام الوجيه والتي عبرت من خلالها عن مدى امتنانِها لكلّ من كان له أثر كبير في نجاح هذا المشروع ، وإلى كل من سانده و دعمه، وإلى من بعث القوّة والصمود بداخل منسقاته وذلك بداية من الداعم الأول لنا الدكتورة عزة الشهري ثم منسقة المشروع في منطقة مكة سميرة السلمي ، مشيرة بأنه إيماناً منا بأهمية المشروع وباعتباره من أقوى البرامج الإرشادية في تنمية جيل صالح خادم لوطنه فقد تضافرت جهود جميع منسوبات المدرسة لتقديم كل ما فيه مصلحة للنشء، مباركة للجميع نجاح هذا المشروع المبارك المثمر والذي شهدنا بأنفسنا ثماره على أرض الواقع.*


جدير بالذكر بأن مشرع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي يهدف إلى إيجاد جو تربوي محفز يساهم في تأصيل وتعزيز القيم الإسلامية في طالباتنا وتعزيز القيم الإيجابية بمنهجية لدى الطالبات للارتقاء بمستوى تفاعلاتهن اليومية بأساليب نوعية تساهم في تطور المجتمع ورقيه ونشر ثقافة الوعي بالسلوكيات الإيجابية وأهميتها كونها تترجم نظام القيم الدينية والأخلاقية وتحفيز الطالبات على أهمية المشاركات المجتمعية والتطوعية وتشجيعهن على ضرورة تحمل المسؤولية وتعزيز الرقابة الذاتية لديهن ومساعدة الطالبات على تنمية ثقتهن بأنفسهن والمساهمة في غرس قيم تساهم في بناء شخصيات إيجابية منتجة وتنمية الدور القيادي واستشعار تحمل المسؤولية والدافعية لدى الطالبات وأهمية تحسين اتجاهاتهن للقيم وتعزيز دور المدارس المطبقة لمعايير جائزة السلوك الإيجابي .

هذا وقد دشنت مساعدة مدير عام التعليم الدكتورة آمنة الغامدي معرض جائزة تعزيز السلوك الإيجابي المصاحب لحفل التكريم وكرمت المدارس الفاعلة في تنفيذ مشروع تعزيز المدارس للسلوك الإيجابي والحاصلة على المراكز المتقدمة والطالبات المتميزات سلوكياً .

فيما بلغ عدد الحاضرات مايقارب ( ٣٠٠) تربوية .