المصدر - انطلقت في رحاب جامعة أم القرى بمكة المكرمة فعاليات الملتقى العلمي الثامن عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة , بمشاركة نخبة من الباحثين في الجامعات السعودية والمراكز العلمية والمتخصصين والمهتمين بالجهات المعنية بشؤون الحج والعمرة والزيارة من القطاعين العام والخاص حيث انطلقت اليوم أولى جلساته العلمية بعنوان (الانجازات والمبادرات في خدمة ضيوف الرحمن) عبر خمسة أبحاث ركزت على موضوعات متعددة كتنظيم الحشود في أروقة المسجد الحرام من واقع التجارب المطبقة وأساليب التحكم في تلك الحشود وتطويرها وفقا للأسس العلمية ومواجهة التحديات الراهنة .
وتناول الباحث الرائد محمد بلال الزهراني من منسوبي القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام, رؤية إستراتيجية لتطوير منظومة إدارة الحشود، معتمدا على المنهج الوصفي، والتاريخي لعرض تجارب الأمن العام في التحكم بالحشود في محيط الحرم المكي الشريف وساحاته والطرق المؤدية إليه، في إبراز نتائج هذه الدراسة، ووصولاً إلى توصياتها المقترحة.
فيما تناول الباحث الدكتور عدنان محمد الحارثي الشريف من جامعة أم القرى, تنظيم حشود المصلين وإدارة وسائل النقل في محطة باب علي بالمسجد الحرام، من أجل تحقيق التوازن من حيث الكم العددي من المصلين وكيفية الاستفادة من ساحة المحطة المتواضعة للنقل بواسطة وسائل النقل، مستعرضا سبل الاستفادة من أسطول الحافلات لنقل المصلين في ساحة باب علي باتجاه محبس الجن وصولاً إلى الجمرات كلاً حسب وجهته مع وضع آلية مناسبة في تنظيم الحشود بالساحة، فضلا عن تثقيف القوى البشرية المكلفة بالعمل في الموقع من قبل الجهات ذات العلاقة وسائقي وسائل النقل وخلص بحثه إلى أهمية توجيه القدرات الإبداعية في خدمة ضيوف الرحمن لتحقيق اليسر والسهولة لهم في مختلف المواسم عبر وسائط النقل.
وطرح الباحث حسين أحمد البلوشي من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, مقترحا لإنشاء مسارات لتقبيل الحجر الأسود، تسهم في تسهيل أداء هذه العبادة خلال وقت قياسي، معتمدا في منهجه على الإحصائيات، والمسارات والبوابات والمدة الزمنية واضعا في الاعتبار السلبيات والايجابيات، والآثار المترتبة على المشروع ومتطلباته، والتصميم الهندسي الذي يتلاءم مع منهجيته بالمزامنة مع التوسعة العملاقة التي شهدها المسجد الحرام، والتي أسهمت وستسهم في أداء الحجاج والمعتمرين والزائرين نسكهم بكل يسر وسهولة، خاصة بما يندرج في تنفيذ أهداف رؤية المملكة 2030.
وقارن كل من الباحثان المهندس حسن محمد فلاته، والدكتور أحمد محمد خليفات من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, بين تخطيط الصيانة الوقائية في المسجد الحرام والصيانة وتجارب بعض المؤسسات الرائدة في هذا المجال بهدف تحديد نقاط القوة والضعف في أسلوب تخطيط الصيانة وكيفية تنفيذ أوامر العمل، من خلال الاستعانة بتصميم استبانة لتقييم الوضع الراهن لأعمال الصيانة الوقائية والتخطيط قصير ومتوسط المدى في هذا المجال، ومدى انسجامه مع رؤية الإدارة العامة للتشغيل والصيانة الرامية إلى تحقيق الريادة في تشغيل وصيانة الأعمال الكهروميكانيكية والإلكترونية بالمسجد الحرام ومرافقه.
واعتمد كل من الباحثين بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الدكتور عبدالله محمد عبدالله والدكتور أحمد محمد هلالي والدكتور طارق محمد العقلا، على دراسة ميدانية عن الظواهر السلبية في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال (موسم رمضان 1438هـ) لرصد تطور هذه الظواهر خلال موسمي العمرة والحج، وتحليل ما يطرأ عليها من تغيرات ودراستها، عطفا على الجهود المبذولة للحد منها بصورة كبيرة سواء في المرحلة الحالية أو المستقبلية، مع توجيه تلك الجهود لتأخذ أبعادا توعوية وإرشادية للزائرين والمعتمرين سواء في بلادهم أو خلال تواجدهم بالمملكة لأداء العمرة أو الزيارة.
وتناول الباحث الرائد محمد بلال الزهراني من منسوبي القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام, رؤية إستراتيجية لتطوير منظومة إدارة الحشود، معتمدا على المنهج الوصفي، والتاريخي لعرض تجارب الأمن العام في التحكم بالحشود في محيط الحرم المكي الشريف وساحاته والطرق المؤدية إليه، في إبراز نتائج هذه الدراسة، ووصولاً إلى توصياتها المقترحة.
فيما تناول الباحث الدكتور عدنان محمد الحارثي الشريف من جامعة أم القرى, تنظيم حشود المصلين وإدارة وسائل النقل في محطة باب علي بالمسجد الحرام، من أجل تحقيق التوازن من حيث الكم العددي من المصلين وكيفية الاستفادة من ساحة المحطة المتواضعة للنقل بواسطة وسائل النقل، مستعرضا سبل الاستفادة من أسطول الحافلات لنقل المصلين في ساحة باب علي باتجاه محبس الجن وصولاً إلى الجمرات كلاً حسب وجهته مع وضع آلية مناسبة في تنظيم الحشود بالساحة، فضلا عن تثقيف القوى البشرية المكلفة بالعمل في الموقع من قبل الجهات ذات العلاقة وسائقي وسائل النقل وخلص بحثه إلى أهمية توجيه القدرات الإبداعية في خدمة ضيوف الرحمن لتحقيق اليسر والسهولة لهم في مختلف المواسم عبر وسائط النقل.
وطرح الباحث حسين أحمد البلوشي من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, مقترحا لإنشاء مسارات لتقبيل الحجر الأسود، تسهم في تسهيل أداء هذه العبادة خلال وقت قياسي، معتمدا في منهجه على الإحصائيات، والمسارات والبوابات والمدة الزمنية واضعا في الاعتبار السلبيات والايجابيات، والآثار المترتبة على المشروع ومتطلباته، والتصميم الهندسي الذي يتلاءم مع منهجيته بالمزامنة مع التوسعة العملاقة التي شهدها المسجد الحرام، والتي أسهمت وستسهم في أداء الحجاج والمعتمرين والزائرين نسكهم بكل يسر وسهولة، خاصة بما يندرج في تنفيذ أهداف رؤية المملكة 2030.
وقارن كل من الباحثان المهندس حسن محمد فلاته، والدكتور أحمد محمد خليفات من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, بين تخطيط الصيانة الوقائية في المسجد الحرام والصيانة وتجارب بعض المؤسسات الرائدة في هذا المجال بهدف تحديد نقاط القوة والضعف في أسلوب تخطيط الصيانة وكيفية تنفيذ أوامر العمل، من خلال الاستعانة بتصميم استبانة لتقييم الوضع الراهن لأعمال الصيانة الوقائية والتخطيط قصير ومتوسط المدى في هذا المجال، ومدى انسجامه مع رؤية الإدارة العامة للتشغيل والصيانة الرامية إلى تحقيق الريادة في تشغيل وصيانة الأعمال الكهروميكانيكية والإلكترونية بالمسجد الحرام ومرافقه.
واعتمد كل من الباحثين بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الدكتور عبدالله محمد عبدالله والدكتور أحمد محمد هلالي والدكتور طارق محمد العقلا، على دراسة ميدانية عن الظواهر السلبية في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال (موسم رمضان 1438هـ) لرصد تطور هذه الظواهر خلال موسمي العمرة والحج، وتحليل ما يطرأ عليها من تغيرات ودراستها، عطفا على الجهود المبذولة للحد منها بصورة كبيرة سواء في المرحلة الحالية أو المستقبلية، مع توجيه تلك الجهود لتأخذ أبعادا توعوية وإرشادية للزائرين والمعتمرين سواء في بلادهم أو خلال تواجدهم بالمملكة لأداء العمرة أو الزيارة.