المصدر -
يشارك البرلمان العربي اليوم - الإثنين 14 شعبان 1439 هجري الموافق 30 أبريل 2018م- في الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسطيني والتي تُعقد تحت عنوان "القدس وحماية الشرعية الفلسطينية" بمدينة رام الله، وذلك بناءً على دعوة كريمة من معالي سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني.
وسوف يُلقي كلمة رئيس البرلمان العربي في الجلسة الافتتاحية ممثل رئيس البرلمان العربي النائب خميس بن سعيد السليمي عضو البرلمان العربي وعضو مجلس الدولة بسلطنة عمان، يُؤكد فيها أن البرلمان العربي الذي يعمل خدمةً لقضايا ومصالح الأمة العربية، يدعم الموقف الراسخ للشعب العربي نُصرةً للقدس وللقضية الفلسطينية وسيظل صوتاً لفلسطين وشعبها الصامد في كافة المحافل الإقليمية والدولية وعلى كافة المستويات، ولن يتخلى عن مسؤوليته تجاه حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وسيشرح في كلمته خطط عمل البرلمان العربي الثلاث لدعم القضية الفلسطينية وهي : خطة التصدي للقرار الأمريكي المرفوض بشأن القدس، وخطة مواجهة التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا، وخطة العمل ضد ترشح القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
وسيشيد رئيس البرلمان العربي في كلمته بالقمة العربية التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "قمة القدس" وما صدر عنها من قرارات ومواقف تؤكد مكانة فلسطين وشعبها لدى قادة الأمة العربية، مقدماً تحية إجلال وتقدير باسم الشعب العربي، لخادم الحرمين الشريفين، لمبادرته الكريمة بتسمية القمة "بقمة القدس". ومثمناً عالياً الدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية بالتبرع بمبلغ 200 مليون دولار أمريكي لصالح الأوقاف الإسلامية بالقدس، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). كما سيثمن الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لدعم القضية الفلسطينية، ولدور المملكة الأردنية الهاشمية في القيام بواجباتها في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وسيقدر عالياً الجهود التي يقوم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وجمهورية مصر العربية في المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وسيطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي بضرورة المحافظة على وضع القدس القانوني والتاريخي وفقاً لقرارات الشرعية الدولية باعتبارها مدينة محتلة، ودعوته لمساندة مبادرة السلام العربية باعتبارها الخيار المناسب الذي يحقق السلم والاستقرار في المنطقة، والضغط على القوة القائمة بالاحتلال لإنهاء الاحتلال البغيض ووقف ممارساتها العنصرية وجرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والقبول بحل الدولتين وفقاً لمبادرة السلام العربية.
وسيوجه رئيس البرلمان العربي دعوة باسم الشعب العربي لكافة الفصائل الفلسطينية بالتوحد ونبذ الخلاف والاتفاق على رؤية فلسطينية واحدة تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الغاشم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وسيدعو الأمة العربية والإسلامية لتقديم مزيد من الدعم والمساندة لصمود الشعب الفلسطيني في الحفاظ على مدينة القدس وتمسكه بأرضه، وتقديم كل ما يستطيعون للأشقاء الفلسطينيين سياسياً ومادياً حتى تقام دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
يشارك البرلمان العربي اليوم - الإثنين 14 شعبان 1439 هجري الموافق 30 أبريل 2018م- في الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسطيني والتي تُعقد تحت عنوان "القدس وحماية الشرعية الفلسطينية" بمدينة رام الله، وذلك بناءً على دعوة كريمة من معالي سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني.
وسوف يُلقي كلمة رئيس البرلمان العربي في الجلسة الافتتاحية ممثل رئيس البرلمان العربي النائب خميس بن سعيد السليمي عضو البرلمان العربي وعضو مجلس الدولة بسلطنة عمان، يُؤكد فيها أن البرلمان العربي الذي يعمل خدمةً لقضايا ومصالح الأمة العربية، يدعم الموقف الراسخ للشعب العربي نُصرةً للقدس وللقضية الفلسطينية وسيظل صوتاً لفلسطين وشعبها الصامد في كافة المحافل الإقليمية والدولية وعلى كافة المستويات، ولن يتخلى عن مسؤوليته تجاه حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وسيشرح في كلمته خطط عمل البرلمان العربي الثلاث لدعم القضية الفلسطينية وهي : خطة التصدي للقرار الأمريكي المرفوض بشأن القدس، وخطة مواجهة التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا، وخطة العمل ضد ترشح القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
وسيشيد رئيس البرلمان العربي في كلمته بالقمة العربية التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "قمة القدس" وما صدر عنها من قرارات ومواقف تؤكد مكانة فلسطين وشعبها لدى قادة الأمة العربية، مقدماً تحية إجلال وتقدير باسم الشعب العربي، لخادم الحرمين الشريفين، لمبادرته الكريمة بتسمية القمة "بقمة القدس". ومثمناً عالياً الدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية بالتبرع بمبلغ 200 مليون دولار أمريكي لصالح الأوقاف الإسلامية بالقدس، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). كما سيثمن الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لدعم القضية الفلسطينية، ولدور المملكة الأردنية الهاشمية في القيام بواجباتها في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وسيقدر عالياً الجهود التي يقوم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وجمهورية مصر العربية في المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وسيطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي بضرورة المحافظة على وضع القدس القانوني والتاريخي وفقاً لقرارات الشرعية الدولية باعتبارها مدينة محتلة، ودعوته لمساندة مبادرة السلام العربية باعتبارها الخيار المناسب الذي يحقق السلم والاستقرار في المنطقة، والضغط على القوة القائمة بالاحتلال لإنهاء الاحتلال البغيض ووقف ممارساتها العنصرية وجرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والقبول بحل الدولتين وفقاً لمبادرة السلام العربية.
وسيوجه رئيس البرلمان العربي دعوة باسم الشعب العربي لكافة الفصائل الفلسطينية بالتوحد ونبذ الخلاف والاتفاق على رؤية فلسطينية واحدة تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الغاشم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وسيدعو الأمة العربية والإسلامية لتقديم مزيد من الدعم والمساندة لصمود الشعب الفلسطيني في الحفاظ على مدينة القدس وتمسكه بأرضه، وتقديم كل ما يستطيعون للأشقاء الفلسطينيين سياسياً ومادياً حتى تقام دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
