جذب اهتمام الصحافة ومواقع التواصل بأسلوب حياته الخارج عن المألوف
المصدر -
دينو ميلاي مزيج نيجيري غريب نجح على امتداد مسيرته السياسية كأحد أعضاء مجلس الشيوخ في نيجيريا بجذب اهتمام الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي بتصرفاته المشاغبة وأسلوب حياته الخارج عن المألوف وسيل الفضائح التي لا تنفك تلاحق نواحي حياته كافة، وآخرها قفزه من سيارة الشرطة هرباً من الاحتجاز. لدينو، الذي اكتسب لقب السيناتور المغني، باعٌ طويلة مع المشكلات والاستفزازات من كل نوع.
وقرر أبناء ولاية كوجي النيجيرية أخيراً إبقاء دينو في موقع الممثل الرسمي لهم في مجلس الشيوخ عن مقعد الولاية بالرغم من أسلوبه المثير للجدل وسلسلة المشكلات السياسية التي يتورط فيها، والتي تتضمن التحقق الجنائي من قبل الشرطة بعد اتهامه بتمويل عصابة خطف وسرقة تحت تهديد السلاح وتزويدها بالأسلحة والمال.
إنكار اتهامات
وبالرغم من أن دينو البالغ من العمر 44 عاماً قد أنكر الاتهامات الموجهة إليه كافة بهذا الخصوص، فقد خاض صراعاً قاتل فيه من أجل مستقبله السياسي، إذ كان عرضة لأن يكون السياسي الأول في نيجيريا الذي يسحب منه الشعب ثقة التمثيل الشرعي.
وظهرت عريضةٌ تضم حوالي 200 ألف ناخب يطالبون بإقالته بحجة «ضعف الأداء»، وعدد من الادعاءات التي تزعم بأنه سياسي يصعب الوصول إليه بعد أن أقصى نفسه عن جمهور الناخبين. وجاء ردّ دينو بالمقابل ليقول إن التواقيع الواردة في العريضة لا تعود بالفعل لأبناء ولاية كوجي. وهو ما أثبتته هيئة الانتخابات الوطنية المستقلة التي أكدت أن خمسة بالمئة فقط من الموقعين هم من مواطني كوجي، وأنه من أصل الباقين البالغ عددهم 18870 موقعاً، فقط 18742 منهم من أبناء الولاية.
أضف إلى الصراع السياسي توجيه الشرطة اتهامات له بتزويد أسلحة غير شرعية لمناصريه السياسيين، وتصريحها عن الطلب إلى الشرطة الدولية (الإنتربول) إصدار مذكرة اعتقال بحقه في حال حاول الهرب من البلاد. وقد ألقي القبض عليه بالفعل في مطار نامدي أزيكيوي الدولي في أبوجا قبيل توجهه إلى المغرب. وعلق فريق ميلاي على الأمر بالقول إن الاعتقال تقف وراءه دوافع سياسية، سيما أنه قد تمّ دفع دينو من السيارة في اليوم التالي، حيث يقبع في المستشفى بعد تعرضه وفق حزب الشعب الديمقراطي المعارض لـ«اعتداء سافر» موجه ضد مجلس الشيوخ.
أصابع اتهام
وتشكل تلك الأحداث استمراراً لمشاغبات دينو الذي سبق أن استدعته المحكمة الاتحادية في أبريل من العام الماضي بتهمة تقديم معلومات مغلوطة عن مخطط يستهدفه، وتوجيه أصابع الاتهام بتدبير حادث اغتيال إلى حاكم ولاية كوجي يحيى بيللو.
وقام بالإضافة إلى ذلك بنشر مقاطع فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يغني عدداً من المقاطع التي تتضمن كلمات تهكم وتعنيف بحق حاكم كوجي، الأمر الذي أكسبه لقب «السيناتور المغني».
ومن الواضح أن دينو يهوى كل ما يتسّم بالرفاهية والفخامة، وأن كل متابع لحسابه على موقع انستغرام، لا بدّ أن يلاحظ كمّ الصور التي تظهره في وضعيات مختلفة في محلات تجارية ذات ماركات تجارية مهمّة يستعرض أمام صفٍّ من السيارات الفاخرة، وقد ارتدى ملابس مزخرفة مبهرجة، وسراويل جينز ضيقة.
سيل انتقادات
وقد أدى ذلك النمط المترف من الحياة إلى توريطه في عدد من المشكلات، حيث تعرّض لسيل من الانتقادات لظهوره في فيلم غنائي مصوّر لأحد مغني الراب الذي يصدف أنه ابن وزير النفط. ويظهر في الفيلم تحت عنوان «دينو» عدد من السيارات الفارهة والفتيات غير المحتشمات إضافة إلى ميلاي الذي يخرج من إحدى السيارات الرياضية يرتدي قميصاً كتب عليه كلمة «الأسطورة». واشتعلت مواقع التواصل على الأثر بالانتقادات اللاذعة الموجهة إلى السيناتور المتباهي بإظهار كمّ الثراء الفاحش في الوقت الذي يعاني فيه معظم موظفي ولاية كوجي من عدم تلقي مرتبات مستحقة منذ شهور عدة.
وقرر أبناء ولاية كوجي النيجيرية أخيراً إبقاء دينو في موقع الممثل الرسمي لهم في مجلس الشيوخ عن مقعد الولاية بالرغم من أسلوبه المثير للجدل وسلسلة المشكلات السياسية التي يتورط فيها، والتي تتضمن التحقق الجنائي من قبل الشرطة بعد اتهامه بتمويل عصابة خطف وسرقة تحت تهديد السلاح وتزويدها بالأسلحة والمال.
إنكار اتهامات
وبالرغم من أن دينو البالغ من العمر 44 عاماً قد أنكر الاتهامات الموجهة إليه كافة بهذا الخصوص، فقد خاض صراعاً قاتل فيه من أجل مستقبله السياسي، إذ كان عرضة لأن يكون السياسي الأول في نيجيريا الذي يسحب منه الشعب ثقة التمثيل الشرعي.
وظهرت عريضةٌ تضم حوالي 200 ألف ناخب يطالبون بإقالته بحجة «ضعف الأداء»، وعدد من الادعاءات التي تزعم بأنه سياسي يصعب الوصول إليه بعد أن أقصى نفسه عن جمهور الناخبين. وجاء ردّ دينو بالمقابل ليقول إن التواقيع الواردة في العريضة لا تعود بالفعل لأبناء ولاية كوجي. وهو ما أثبتته هيئة الانتخابات الوطنية المستقلة التي أكدت أن خمسة بالمئة فقط من الموقعين هم من مواطني كوجي، وأنه من أصل الباقين البالغ عددهم 18870 موقعاً، فقط 18742 منهم من أبناء الولاية.
أضف إلى الصراع السياسي توجيه الشرطة اتهامات له بتزويد أسلحة غير شرعية لمناصريه السياسيين، وتصريحها عن الطلب إلى الشرطة الدولية (الإنتربول) إصدار مذكرة اعتقال بحقه في حال حاول الهرب من البلاد. وقد ألقي القبض عليه بالفعل في مطار نامدي أزيكيوي الدولي في أبوجا قبيل توجهه إلى المغرب. وعلق فريق ميلاي على الأمر بالقول إن الاعتقال تقف وراءه دوافع سياسية، سيما أنه قد تمّ دفع دينو من السيارة في اليوم التالي، حيث يقبع في المستشفى بعد تعرضه وفق حزب الشعب الديمقراطي المعارض لـ«اعتداء سافر» موجه ضد مجلس الشيوخ.
أصابع اتهام
وتشكل تلك الأحداث استمراراً لمشاغبات دينو الذي سبق أن استدعته المحكمة الاتحادية في أبريل من العام الماضي بتهمة تقديم معلومات مغلوطة عن مخطط يستهدفه، وتوجيه أصابع الاتهام بتدبير حادث اغتيال إلى حاكم ولاية كوجي يحيى بيللو.
وقام بالإضافة إلى ذلك بنشر مقاطع فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يغني عدداً من المقاطع التي تتضمن كلمات تهكم وتعنيف بحق حاكم كوجي، الأمر الذي أكسبه لقب «السيناتور المغني».
ومن الواضح أن دينو يهوى كل ما يتسّم بالرفاهية والفخامة، وأن كل متابع لحسابه على موقع انستغرام، لا بدّ أن يلاحظ كمّ الصور التي تظهره في وضعيات مختلفة في محلات تجارية ذات ماركات تجارية مهمّة يستعرض أمام صفٍّ من السيارات الفاخرة، وقد ارتدى ملابس مزخرفة مبهرجة، وسراويل جينز ضيقة.
سيل انتقادات
وقد أدى ذلك النمط المترف من الحياة إلى توريطه في عدد من المشكلات، حيث تعرّض لسيل من الانتقادات لظهوره في فيلم غنائي مصوّر لأحد مغني الراب الذي يصدف أنه ابن وزير النفط. ويظهر في الفيلم تحت عنوان «دينو» عدد من السيارات الفارهة والفتيات غير المحتشمات إضافة إلى ميلاي الذي يخرج من إحدى السيارات الرياضية يرتدي قميصاً كتب عليه كلمة «الأسطورة». واشتعلت مواقع التواصل على الأثر بالانتقادات اللاذعة الموجهة إلى السيناتور المتباهي بإظهار كمّ الثراء الفاحش في الوقت الذي يعاني فيه معظم موظفي ولاية كوجي من عدم تلقي مرتبات مستحقة منذ شهور عدة.