المصدر -
تتعاظم مخاوف أهالي 500 مختطف في مدينة الصالح السكنية الواقعة في منطقة الحوبان شرقاً، مع اقتراب العمليات العسكرية للجيش الوطني منها، واحتمال استخدام الميليشيا الحوثية، أبناءهم كدروع بشرية مقابل غارات مقاتلات التحالف العربي.
وشنت الميليشيا خلال العام 2017 حملات اختطاف تبعها إخفاءات قسرية وأعمال تعذيب بحق المدنيين في تعز، وشملت نقاط التفتيش ووسائل المواصلات ومقرات العمل في القطاعين العام والخاص ومنازل اليمنيين والمحال التجارية، بالإضافة إلى بعض الممارسات الفردية لفصائل محسوبة على الحكومة الشرعية التي تصب في نفس الاتجاه.
ووثق فريق رصد ميداني لمنظمة العدالة والإنصاف، وشبكة الراصدين المحليين، والمركز الإنساني للحقوق والتنمية خلال العام 2017، 476 حالة اختطاف تعرض لها نشطاء سياسيون وحقوقيون وإعلاميون وتربويون وطلاب مدارس وجامعات ولم يسلم منها حتى الأطفال والنساء والمسنين والعمال.
وأقدمت الميليشيا على اختطاف 332 حالة و61 حالة اختفاء و26 حالة تعذيب، منها حالتا تعذيب مفض إلى الموت.
وتعتمد ميليشيا الحوثي على عملية الاختطاف كوسيلة ابتزاز مالي وسياسي وعسكري، حيث طالبت بعض الأهالي بدفع فدية مالية مقابل الإفراج عن كل مختطف، كما تساوم قوات الجيش الوطني على إطلاق سراح مختطفين مدنيين محتجزين لديها مقابل تسليمها بعض مقاتليها الذين وقعوا في قبضة الجيش الوطني بالمحافظة.
مآس
وسجل الفريق حالات شلل كلي وجزئي وفقدان ذاكرة لمختطفين مدنيين ممن أفرجت عنهم ميليشيا الحوثي في صفقات التبادل المبرمة مع الجيش الوطني خلال العام 2017، وتعد هذه الحالات شاهدا ودليلا ملموسا على أعمال التعذيب الوحشية التي تمارس بشكل ممنهج داخل سجون تلك الميليشيا، حسب خبراء قانونيون.
ويمارس المشرفون الأمنيون على سجون الميليشيا، حسب سجناء مفرج عنهم، كافة وسائل وأساليب التعذيب بحق المختطفين.
130 مدنياً قتلوا قنصاً خلال 2017
شهد العام 2017 تزايداً مخيفاً في عدد ضحايا القنص بمحافظة تعز. ووثق فريق الرصد الميداني لمنظمة العدالة والإنصاف، وشبكة الراصدين المحليين، والمركز الإنساني للحقوق والتنمية خلال العام 2017، مقتل 130 مدنياً بفعل القنص في محافظة تعز خلال العام 2017 بينهم 25 طفلاً و15 امرأة و7 مسنين، إضافة إلى إصابة 90 آخرين بينهم 35 طفلاً و16 امرأة و8 مسنين يتوزعون على 14 مديرية.
قنص
وأثبتت الوقائع الموثقة خلال الفترة التي يغطيها التقرير، أن قناصة ميليشيا الحوثي بمحافظة تعز لم تفرق مطلقاً بين رجال ونساء، ولا بين مدني وعسكري، حتى صار كل شيء يتحرك داخل شوارع وأحياء المدينة هدفاً لهم.
إحصاءات
ويستخدم القناصة «الكلاشنكوف» ومعدلات «الشيكي» و«الجرمل» و«الكندا» بل وحتى استخدام الرشاشات بكل أنواعها، وكذا مضادات الطيران، في قنص مدنيين داخل مدينة تعز بما فيهم النساء. وأوضحت الأرقام والإحصاءات الموثقة من قبل الفريق، أن القناصة التابعين لجماعة الحوثي بمحافظة تعز، قتلوا 122 مدنياً بينهم 23 طفلاً و15 امرأة و6 مسنين، وأصابوا 87 آخرين بينهم 35 طفلاً و15 امرأة و7 مسنين.
تمركز
من أبرز الأماكن التي شهدت تمركزاً للقناصة التابعين لميليشيا الحوثيين في مدينة تعز تبتي «المدرجات» و«القارع» و«تباب الربيعي» غرباً، و«جبل الوعش» وتبتي «الوكيل» و«الصبري» والتباب المطلة على شارعي الخمسين والستين شمالاً وتباب «السلال» و«سوفتيل» و«الجعشاء» ومعسكر الأمن المركزي شرقا، وتبة الصالحين وباقي التباب المحيطة بقرية الشقب بمديرية صبر الموادم جنوباً.
وشنت الميليشيا خلال العام 2017 حملات اختطاف تبعها إخفاءات قسرية وأعمال تعذيب بحق المدنيين في تعز، وشملت نقاط التفتيش ووسائل المواصلات ومقرات العمل في القطاعين العام والخاص ومنازل اليمنيين والمحال التجارية، بالإضافة إلى بعض الممارسات الفردية لفصائل محسوبة على الحكومة الشرعية التي تصب في نفس الاتجاه.
ووثق فريق رصد ميداني لمنظمة العدالة والإنصاف، وشبكة الراصدين المحليين، والمركز الإنساني للحقوق والتنمية خلال العام 2017، 476 حالة اختطاف تعرض لها نشطاء سياسيون وحقوقيون وإعلاميون وتربويون وطلاب مدارس وجامعات ولم يسلم منها حتى الأطفال والنساء والمسنين والعمال.
وأقدمت الميليشيا على اختطاف 332 حالة و61 حالة اختفاء و26 حالة تعذيب، منها حالتا تعذيب مفض إلى الموت.
وتعتمد ميليشيا الحوثي على عملية الاختطاف كوسيلة ابتزاز مالي وسياسي وعسكري، حيث طالبت بعض الأهالي بدفع فدية مالية مقابل الإفراج عن كل مختطف، كما تساوم قوات الجيش الوطني على إطلاق سراح مختطفين مدنيين محتجزين لديها مقابل تسليمها بعض مقاتليها الذين وقعوا في قبضة الجيش الوطني بالمحافظة.
مآس
وسجل الفريق حالات شلل كلي وجزئي وفقدان ذاكرة لمختطفين مدنيين ممن أفرجت عنهم ميليشيا الحوثي في صفقات التبادل المبرمة مع الجيش الوطني خلال العام 2017، وتعد هذه الحالات شاهدا ودليلا ملموسا على أعمال التعذيب الوحشية التي تمارس بشكل ممنهج داخل سجون تلك الميليشيا، حسب خبراء قانونيون.
ويمارس المشرفون الأمنيون على سجون الميليشيا، حسب سجناء مفرج عنهم، كافة وسائل وأساليب التعذيب بحق المختطفين.
130 مدنياً قتلوا قنصاً خلال 2017
شهد العام 2017 تزايداً مخيفاً في عدد ضحايا القنص بمحافظة تعز. ووثق فريق الرصد الميداني لمنظمة العدالة والإنصاف، وشبكة الراصدين المحليين، والمركز الإنساني للحقوق والتنمية خلال العام 2017، مقتل 130 مدنياً بفعل القنص في محافظة تعز خلال العام 2017 بينهم 25 طفلاً و15 امرأة و7 مسنين، إضافة إلى إصابة 90 آخرين بينهم 35 طفلاً و16 امرأة و8 مسنين يتوزعون على 14 مديرية.
قنص
وأثبتت الوقائع الموثقة خلال الفترة التي يغطيها التقرير، أن قناصة ميليشيا الحوثي بمحافظة تعز لم تفرق مطلقاً بين رجال ونساء، ولا بين مدني وعسكري، حتى صار كل شيء يتحرك داخل شوارع وأحياء المدينة هدفاً لهم.
إحصاءات
ويستخدم القناصة «الكلاشنكوف» ومعدلات «الشيكي» و«الجرمل» و«الكندا» بل وحتى استخدام الرشاشات بكل أنواعها، وكذا مضادات الطيران، في قنص مدنيين داخل مدينة تعز بما فيهم النساء. وأوضحت الأرقام والإحصاءات الموثقة من قبل الفريق، أن القناصة التابعين لجماعة الحوثي بمحافظة تعز، قتلوا 122 مدنياً بينهم 23 طفلاً و15 امرأة و6 مسنين، وأصابوا 87 آخرين بينهم 35 طفلاً و15 امرأة و7 مسنين.
تمركز
من أبرز الأماكن التي شهدت تمركزاً للقناصة التابعين لميليشيا الحوثيين في مدينة تعز تبتي «المدرجات» و«القارع» و«تباب الربيعي» غرباً، و«جبل الوعش» وتبتي «الوكيل» و«الصبري» والتباب المطلة على شارعي الخمسين والستين شمالاً وتباب «السلال» و«سوفتيل» و«الجعشاء» ومعسكر الأمن المركزي شرقا، وتبة الصالحين وباقي التباب المحيطة بقرية الشقب بمديرية صبر الموادم جنوباً.