المصدر - نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تقريرا حول الصفقة المشبوهة التي تم من خلالها تحرير الرهائن القطريين الذين تم اختطافهم في العراق.
وحصلت الصحيفة على الرسائل النصية التي تعد جزءا من مجموعة من الاتصالات الخاصة حول الرهائن، والتي تم تسجيلها من قبل حكومة أجنبية وتم تزويدها للجهات التي قامت بتسريبها للصحيفة.
وتتضمن الاتصالات التي تم اعتراضها أيضًا محادثات الهاتف المحمول ورسائل البريد الصوتي والتي تم جمعها من رسائل البريد لأغراض التوثيق.
وأظهرت الرسائل النصية المسربة أن قطر قامت بدفع مئات الملايين كفدية مقابل تحرير الرهائن القطريين، وأكدت الوثائق السرية أن القطريين كانوا على استعداد للدفع لهم.
كما أظهرت الرسائل النصية أن قطر دفعت المبالغ لعدد من المليشيات والجماعات الإرهابية، حيث كشفت الرسائل أن 6 من المليشيات والحكومات الأجنبية تحركت للضغط على قطر بهدف الحصول على المال من الدوحة.
الرسائل أظهرت أن زايد بن سعيد الخيارين، سفير قطر في العراق وكبير المفاوضين في قضية تحرير الرهائن قال في إحدى الرسائل: “إن السوريين، وحزب الله بلبنان، وكتائب حزب الله في العراق، جميعهم يريدون المال”.
كما كشفت رسالة نصية عن أن المسؤولين القطريين يوافقون على دفع مبالغ تصل إلى 275 مليون دولار على الأقل لتحرير الرهائن.
وتكشف الرسائل السرية عن أن خطة الدفع خصصت مبلغًا إضافيًا قيمته 150 مليون دولار نقدًا للأفراد والجماعات الذين يعملون كوسطاء، على الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين ينظرون إليهم منذ فترة طويلة على أنهم من رعاة الإرهاب الدولي.
هذه المبالغ تعد جزءا من صفقة أكبر تشمل الحكومات الإيرانية والعراقية والتركية، فضلًا عن مليشيات حزب الله اللبنانية ومجموعتي معارضة سوريتين على الأقل، بما في ذلك جبهة النصرة، وفصيل المتمردين المرتبط بتنظيم القاعدة.
وتشمل الاتصالات مليشيا الحرس الثوري الإيراني و”كتائب حزب الله”، وهي جماعة عراقية شبه عسكرية ترتبط بهجمات مميتة عديدة على القوات الأمريكية إبان حرب العراق.
وارتفع المبلغ الإجمالي المطلوب لعودة الرهائن في بعض الأحيان إلى مليار دولار، إلا أن الوثائق لم تكشف بعد عن المبلغ النهائي الذي تم التوصل إليه في نهاية المفاوضات.
كما أشارت المحادثات والرسائل النصية، التي حصلت عليها الصحيفة إلى أن كبار الدبلوماسيين القطريين وقعوا على سلسلة من الدفعات الجانبية تتراوح بين 5 و50 مليون دولار للمسؤولين الإيرانيين والعراقيين وزعماء القوات شبه العسكرية، مع تخصيص 25 مليون دولار لرئيس كتائب حزب الله، و50 مليون دولار مخصصة إلى قاسم سليماني، قائد مليشيات الحرس الثوري الإيراني والمشارك رئيسي في صفقة الرهائن.
وتظهر الرسائل كذلك أن سفير قطر في بغداد قال لوزير الخارجية القطري: إن المسلحين طلبوا في وقت لاحق من خلال وسيط عراقي تقديم تنازلات أخرى منها انسحاب قطر الكامل من التحالف العربي في اليمن، ووعد بإطلاق سراح الجنود الإيرانيين الذين تحتجزهم الجماعات السنية المسلحة السورية المدعومة من قطر.
وبحلول أبريل 2017، بعد اجتماعات إضافية مع الإيرانيين، تم وضع الخطوط العريضة لصفقة شاملة، حيث وصلت الحافلات إلى القرى السورية الأربع لتبدأ عمليات الإخلاء، ويتم أخذ الرهائن القطريين إلى بغداد وإطلاق سراحهم، وكان كبار المسؤولين القطريين حاضرين للمساعدة في الإشراف على الحدثين، حسبما تظهر الوثائق.
وحصلت الصحيفة على الرسائل النصية التي تعد جزءا من مجموعة من الاتصالات الخاصة حول الرهائن، والتي تم تسجيلها من قبل حكومة أجنبية وتم تزويدها للجهات التي قامت بتسريبها للصحيفة.
وتتضمن الاتصالات التي تم اعتراضها أيضًا محادثات الهاتف المحمول ورسائل البريد الصوتي والتي تم جمعها من رسائل البريد لأغراض التوثيق.
وأظهرت الرسائل النصية المسربة أن قطر قامت بدفع مئات الملايين كفدية مقابل تحرير الرهائن القطريين، وأكدت الوثائق السرية أن القطريين كانوا على استعداد للدفع لهم.
كما أظهرت الرسائل النصية أن قطر دفعت المبالغ لعدد من المليشيات والجماعات الإرهابية، حيث كشفت الرسائل أن 6 من المليشيات والحكومات الأجنبية تحركت للضغط على قطر بهدف الحصول على المال من الدوحة.
الرسائل أظهرت أن زايد بن سعيد الخيارين، سفير قطر في العراق وكبير المفاوضين في قضية تحرير الرهائن قال في إحدى الرسائل: “إن السوريين، وحزب الله بلبنان، وكتائب حزب الله في العراق، جميعهم يريدون المال”.
كما كشفت رسالة نصية عن أن المسؤولين القطريين يوافقون على دفع مبالغ تصل إلى 275 مليون دولار على الأقل لتحرير الرهائن.
وتكشف الرسائل السرية عن أن خطة الدفع خصصت مبلغًا إضافيًا قيمته 150 مليون دولار نقدًا للأفراد والجماعات الذين يعملون كوسطاء، على الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين ينظرون إليهم منذ فترة طويلة على أنهم من رعاة الإرهاب الدولي.
هذه المبالغ تعد جزءا من صفقة أكبر تشمل الحكومات الإيرانية والعراقية والتركية، فضلًا عن مليشيات حزب الله اللبنانية ومجموعتي معارضة سوريتين على الأقل، بما في ذلك جبهة النصرة، وفصيل المتمردين المرتبط بتنظيم القاعدة.
وتشمل الاتصالات مليشيا الحرس الثوري الإيراني و”كتائب حزب الله”، وهي جماعة عراقية شبه عسكرية ترتبط بهجمات مميتة عديدة على القوات الأمريكية إبان حرب العراق.
وارتفع المبلغ الإجمالي المطلوب لعودة الرهائن في بعض الأحيان إلى مليار دولار، إلا أن الوثائق لم تكشف بعد عن المبلغ النهائي الذي تم التوصل إليه في نهاية المفاوضات.
كما أشارت المحادثات والرسائل النصية، التي حصلت عليها الصحيفة إلى أن كبار الدبلوماسيين القطريين وقعوا على سلسلة من الدفعات الجانبية تتراوح بين 5 و50 مليون دولار للمسؤولين الإيرانيين والعراقيين وزعماء القوات شبه العسكرية، مع تخصيص 25 مليون دولار لرئيس كتائب حزب الله، و50 مليون دولار مخصصة إلى قاسم سليماني، قائد مليشيات الحرس الثوري الإيراني والمشارك رئيسي في صفقة الرهائن.
وتظهر الرسائل كذلك أن سفير قطر في بغداد قال لوزير الخارجية القطري: إن المسلحين طلبوا في وقت لاحق من خلال وسيط عراقي تقديم تنازلات أخرى منها انسحاب قطر الكامل من التحالف العربي في اليمن، ووعد بإطلاق سراح الجنود الإيرانيين الذين تحتجزهم الجماعات السنية المسلحة السورية المدعومة من قطر.
وبحلول أبريل 2017، بعد اجتماعات إضافية مع الإيرانيين، تم وضع الخطوط العريضة لصفقة شاملة، حيث وصلت الحافلات إلى القرى السورية الأربع لتبدأ عمليات الإخلاء، ويتم أخذ الرهائن القطريين إلى بغداد وإطلاق سراحهم، وكان كبار المسؤولين القطريين حاضرين للمساعدة في الإشراف على الحدثين، حسبما تظهر الوثائق.