المصدر - عقد مؤخرا في المركز الثقافي الاسلامي بالتعاون مع وزارة الداخلية البريطانية ندوة هامة شارك فيها مجموعة من الخبراء والمختصين النفسيين والاجتماعيين ورجال الدين المسلمين حول حماية الشباب من التطرف والتشدد المؤدي للعنف.
واستضافت الندوة حوالي 120 شخصا من قيادات المجتمع والنشطين ورؤساء الجمعيات الاسلامية وجاءت هذه الندوة عقب الحادث الارهابي في وسط لندن في الاسبوع الماضي.
وافتتح الندوة د. احمد الدبيان المدير العام للمركز الثقافي الاسلامي وأثنى على التعاون المشترك بين الداخلية والمركز من اجل رفع مستوى الوعي الاجتماعي والأمن في المجتمع.
وأشار الدكتور الدبيان الى أن العنف ظاهرة تشترك فيها عدة عوامل ومن الظلم ان تنسب الى الدين وأفاد ان هناك عوامل عديدة تتشابك في تكوين هذا النوع من الفكر ، كمشكلة البطالة وقلة العلم الشرعي والجهل بواقع المجتمع والتفكك الأسري وإشكالية الهوية لدى الشباب وهذه كلها أسباب تدفع الى رفض المجتمع والانكفاء على الذات ثم التوجه للعنف.
وأكد الدكتور الدبيان على المسؤولية المشتركة في الأسرة والمدرسة والمسجد والمجتمع تجاه مهمة التعليم وانتشال الشباب من وهدة الجهل والانعزالية ، وأن الجميع يجب ان يتعاونوا في ذلك وفي مواجهة الاقصاء والإسلاموفوبيا.
ولذلك فان المركز الثقافي الاسلامي يتبنى مثل هذه البرامج لانقاذ الشباب ونشر السلم المجتمعي وتوضيح مبادئ الاسلام الحنيف.
وأكد على ان المهم التعاون في وضع برنامج تقييمي لمخاطر التطرف قبل وقوعها
وان المركز الثقافي الاسلامي في لندن يعمل مع بعض الخبراء الاجتماعيين والمدربين كمستشار المركز الأستاذ أحمد عبد الغني على وضع تصور لرؤية استباقية سلمية حول منع التطرف من خلال تقييم المخاطر والعناية بقابلية الشباب للتطرف قبل وقوعها وليس بعد وقوعها ، وأن التحدي الكبير لنا يكمل في وجود مثل هذا البرنامج وأشار الى البرامج والتجارب التي تأتي للعلاج بعد جرائم الارهاب في دول اسلامية وعربية عديدة.
ثم تحدث مجموعة من الخبراء حول ظاهرة الارهاب وتحليلها النفسي وعلاقات المجتمع ومساعدة الأسر نفسيا على تخطي ظاهرة العنف والضغط النفسي.
وذكروا نماذج من تلك الحالات ثم افتتحت الجلسة للأسئلة والمناقشة التي استغرقت حوالي ساعتين وتلا ذلك وجبة عشاء قدمها المركز للمشاركين والحاضرين في هذه المناسبة.
واستضافت الندوة حوالي 120 شخصا من قيادات المجتمع والنشطين ورؤساء الجمعيات الاسلامية وجاءت هذه الندوة عقب الحادث الارهابي في وسط لندن في الاسبوع الماضي.
وافتتح الندوة د. احمد الدبيان المدير العام للمركز الثقافي الاسلامي وأثنى على التعاون المشترك بين الداخلية والمركز من اجل رفع مستوى الوعي الاجتماعي والأمن في المجتمع.
وأشار الدكتور الدبيان الى أن العنف ظاهرة تشترك فيها عدة عوامل ومن الظلم ان تنسب الى الدين وأفاد ان هناك عوامل عديدة تتشابك في تكوين هذا النوع من الفكر ، كمشكلة البطالة وقلة العلم الشرعي والجهل بواقع المجتمع والتفكك الأسري وإشكالية الهوية لدى الشباب وهذه كلها أسباب تدفع الى رفض المجتمع والانكفاء على الذات ثم التوجه للعنف.
وأكد الدكتور الدبيان على المسؤولية المشتركة في الأسرة والمدرسة والمسجد والمجتمع تجاه مهمة التعليم وانتشال الشباب من وهدة الجهل والانعزالية ، وأن الجميع يجب ان يتعاونوا في ذلك وفي مواجهة الاقصاء والإسلاموفوبيا.
ولذلك فان المركز الثقافي الاسلامي يتبنى مثل هذه البرامج لانقاذ الشباب ونشر السلم المجتمعي وتوضيح مبادئ الاسلام الحنيف.
وأكد على ان المهم التعاون في وضع برنامج تقييمي لمخاطر التطرف قبل وقوعها
وان المركز الثقافي الاسلامي في لندن يعمل مع بعض الخبراء الاجتماعيين والمدربين كمستشار المركز الأستاذ أحمد عبد الغني على وضع تصور لرؤية استباقية سلمية حول منع التطرف من خلال تقييم المخاطر والعناية بقابلية الشباب للتطرف قبل وقوعها وليس بعد وقوعها ، وأن التحدي الكبير لنا يكمل في وجود مثل هذا البرنامج وأشار الى البرامج والتجارب التي تأتي للعلاج بعد جرائم الارهاب في دول اسلامية وعربية عديدة.
ثم تحدث مجموعة من الخبراء حول ظاهرة الارهاب وتحليلها النفسي وعلاقات المجتمع ومساعدة الأسر نفسيا على تخطي ظاهرة العنف والضغط النفسي.
وذكروا نماذج من تلك الحالات ثم افتتحت الجلسة للأسئلة والمناقشة التي استغرقت حوالي ساعتين وتلا ذلك وجبة عشاء قدمها المركز للمشاركين والحاضرين في هذه المناسبة.