المصدر -
اعتبرت الكاتبة “نيرفانا محمود” في مقال نشره موقع قناة الحرة الأمريكية أن قطر فشلت بزرع الشقاق بين السعودية والإمارات، وأزمتها الدبلوماسية مع جيرانها لن تُحل في المستقبل القريب.
ورأت الكاتبة أنه بدلًا من الانخراط في معالجة مخاطر الإسلاموية والأصولية على الدول العربية الهشة، فضَّلت قطر اللجوء إلى لعبة إلقاء اللوم وتحويل القضية إلى خلاف شخصي عبر تعليقات من قبيل:”الإماراتيون هم من وراء الأزمة”.
وقالت الكاتبة إن إلقاء اللوم على الإمارات أو اعتبارها السبب الوحيد وراء الأزمة، ما هو إلا سياسة قطرية مدروسة لتحقيق أهداف رئيسة، أولها هو تفكيك وحدة خصومها، فقطر تهدف إلى زرع الشقاق بين السعودية، والإمارات، بتصوير الإمارات على أنها شريك مخادع له دوافع خفية يمكنها أن تضر بالسعودية. وتأمل قطر أن تنجح بذور الشك بتثبيط العزم السعودي، وإنهاك المملكة نفسيًا، وهو ما قد يؤدي بالتالي إلى تنازلات مهمة لصالح قطر.
واعتبرت الكاتبة أن هناك أبعادًا سياسية وأيديولوجية وحتى قبلية عديدة وراء الخلاف بين قطر وجيرانها، إلا أن جوهر الأزمة هو في الخلاف حول الرؤية الاستراتيجية. والسعودية وحلفاؤها يريدون الحفاظ على الدول العربية من خطر الإسلاموية العابرة للحدود، والقادمة من إيران، وتركيا وعملائهما في العالم العربي. وبالتوافق مع تركيا وإيران، تعتبر قطر الإسلاموية العابرة للحدود فرصة ذهبية وطريقًا سريعًا لفرض السطوة والنفوذ حتى لو كان الثمن انهيار دول في المنطقة.
ورأت الكاتبة أنه بدلًا من الانخراط في معالجة مخاطر الإسلاموية والأصولية على الدول العربية الهشة، فضَّلت قطر اللجوء إلى لعبة إلقاء اللوم وتحويل القضية إلى خلاف شخصي عبر تعليقات من قبيل:”الإماراتيون هم من وراء الأزمة”.
وقالت الكاتبة إن إلقاء اللوم على الإمارات أو اعتبارها السبب الوحيد وراء الأزمة، ما هو إلا سياسة قطرية مدروسة لتحقيق أهداف رئيسة، أولها هو تفكيك وحدة خصومها، فقطر تهدف إلى زرع الشقاق بين السعودية، والإمارات، بتصوير الإمارات على أنها شريك مخادع له دوافع خفية يمكنها أن تضر بالسعودية. وتأمل قطر أن تنجح بذور الشك بتثبيط العزم السعودي، وإنهاك المملكة نفسيًا، وهو ما قد يؤدي بالتالي إلى تنازلات مهمة لصالح قطر.
واعتبرت الكاتبة أن هناك أبعادًا سياسية وأيديولوجية وحتى قبلية عديدة وراء الخلاف بين قطر وجيرانها، إلا أن جوهر الأزمة هو في الخلاف حول الرؤية الاستراتيجية. والسعودية وحلفاؤها يريدون الحفاظ على الدول العربية من خطر الإسلاموية العابرة للحدود، والقادمة من إيران، وتركيا وعملائهما في العالم العربي. وبالتوافق مع تركيا وإيران، تعتبر قطر الإسلاموية العابرة للحدود فرصة ذهبية وطريقًا سريعًا لفرض السطوة والنفوذ حتى لو كان الثمن انهيار دول في المنطقة.
