المصدر -
قتل قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي المحظور في روسيا بعملية مداهمة لقوات الأمن اليمنية بمحافظة عدن جنوب اليمن.
هذا وذكر مصدر أمني في محافظة عدن لوكالة "سبوتنيك" اليوم السبت، أن "أمير ولاية عدن أبين في تنظيم داعش الإرهابي صالح ناصر الباخشي لقي مصرعه فجر اليوم السبت 28 أبريل/ نيسان، بمداهمة قوات مكافحة الإرهاب في أمن عدن مبنى كان يتحصن فيه وآخرون من عناصر التنظيم في حي الممدارة بمديرية الشيخ عثمان شمال شرقي عدن.
وأوضح المصدر "أن الإرهابي الباخشي رفض تسليم نفسه لقوات مكافحة الإرهاب المداهمة، وأن اشتباكات دارت بين الطرفين انتهت بمقتله، فيما قُتل جندي وأصيب آخران"، لافتاً إلى "أن قوات مكافحة الإرهاب ضبطت أسلحة رشاشة وهواتف نقالة وأجهزة آي باد في الوكر الذي تمت مداهمته، كما قبضت على 3 عناصر تابعة للتنظيم".
ويشهد اليمن نزاعا مسلحا منذ ما يقرب من 3 أعوام، حيث يقوم التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ 26 آذار/مارس عام 2015 دعما للرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي، بعمليات جوية وبرية ضد مسلحي الحوثيين، الذي أحكموا سيطرتهم على العاصمة صنعاء وما حولها، بينما سيطرت جماعات إرهابية مثل تنظيم "القاعدة" و"داعش" [المحظورين في روسيا وعدد من الدول] على محافظات وسط البلاد كحضرموت.
ويقود هادي البلاد من مقره المؤقت في العاصمة السعودية، بينما تنقسم مقرات حكومته بين الرياض وعدن، جنوبي اليمن.
ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة الأخيرة، فإن 22 مليون شخص في اليمن بحاجة للمساعدات الإنسانية، وأكثر من ثمانية ملايين شخص مهددون بالجوع.
هذا وذكر مصدر أمني في محافظة عدن لوكالة "سبوتنيك" اليوم السبت، أن "أمير ولاية عدن أبين في تنظيم داعش الإرهابي صالح ناصر الباخشي لقي مصرعه فجر اليوم السبت 28 أبريل/ نيسان، بمداهمة قوات مكافحة الإرهاب في أمن عدن مبنى كان يتحصن فيه وآخرون من عناصر التنظيم في حي الممدارة بمديرية الشيخ عثمان شمال شرقي عدن.
وأوضح المصدر "أن الإرهابي الباخشي رفض تسليم نفسه لقوات مكافحة الإرهاب المداهمة، وأن اشتباكات دارت بين الطرفين انتهت بمقتله، فيما قُتل جندي وأصيب آخران"، لافتاً إلى "أن قوات مكافحة الإرهاب ضبطت أسلحة رشاشة وهواتف نقالة وأجهزة آي باد في الوكر الذي تمت مداهمته، كما قبضت على 3 عناصر تابعة للتنظيم".
ويشهد اليمن نزاعا مسلحا منذ ما يقرب من 3 أعوام، حيث يقوم التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ 26 آذار/مارس عام 2015 دعما للرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي، بعمليات جوية وبرية ضد مسلحي الحوثيين، الذي أحكموا سيطرتهم على العاصمة صنعاء وما حولها، بينما سيطرت جماعات إرهابية مثل تنظيم "القاعدة" و"داعش" [المحظورين في روسيا وعدد من الدول] على محافظات وسط البلاد كحضرموت.
ويقود هادي البلاد من مقره المؤقت في العاصمة السعودية، بينما تنقسم مقرات حكومته بين الرياض وعدن، جنوبي اليمن.
ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة الأخيرة، فإن 22 مليون شخص في اليمن بحاجة للمساعدات الإنسانية، وأكثر من ثمانية ملايين شخص مهددون بالجوع.