المصدر - تعرف الإعاقة الفكرية بأنها حالة من تأخّر نموّ العقل، أو عدم اكتمال نموّ الدماغ أثناء فترة نموّ الطفل، من مرحلة وجوده في الرحم، إلى مرحلة ما بعد الولادة، وبلوغه عمر الخمس سنوات، ممّا يُؤدّي إلى وجود اضطراباتٍ معيّنة في الوظائف الطبيعيّة، والحياتيّة للطفل، وهي تتفاوت حسب شدة الحالة من حالاتٍ بسيطة، ومتوسطة، وشديدة، وشديدة جداً لدرجة أنّ التعامل معها يُعدّ صعباً جداً، وحالات أخرى غير محددة، ولا يستطيع الطبيب، أو الأخصائي تقييمها علميّاً، أو طبيّاً، وهي بالمُحصّلة تؤثّر بشكلٍ كبيرٍ على مستوى الإدراك، والذكاء، والاستيعاب، واللغة، والنطق، والحركة، وبطء التعلّم لدى الطفل المصاب بهذه الحالة.
ولا ترتبط الإعاقة الفكرية بوجود أيّ إعاقةٍ جسدية، وليس لها علاقة مباشرة بمرض التوّحد، إنّما هي حالة اضطرابات عقليّة نشأت بفعل عدة أسباب بيئيّة، أو طبيّة، أو وراثيّة أثّرت بشكلٍ مباشرٍ على سلوك الطفل في التعامل مع المجتمع، والبيئة المحيطة به.
اما عن أسباب الإعاقة الفكرية فهي:
•الولادة المُتعسّرة والتي تتسبّب في حدوث نقص في تروية الأكسجين للدماغ، ممّا يُؤدّي إلى حدوث اضطرابات عقليّة متفاوتة في شدتها بناءً على كمية الضرر الذي ألحق بالدماغ جرّاء فقد كميات الأكسجين اللّازمة لإتمام وظيفته الطبيعيّة.
•الحوادث التي تُصيب الرأس، وتُؤثّر على الدماغ بشكلٍ مباشر.
•عوامل جينيّة مُكتسبة من الأبوين، أو من بعض الاختلالات الجسميّة التي تُؤدّي بدورها إلى تحطيم، أو تدمير خلايا الدماغ. سوء التغذية عند الأم الحامل والذي يُؤثّر بشكلٍ مباشر في ضعف نموّ، وتطوّر الدماغ، وبالتالي زيادة حالات الإعاقة العقلية بأنواعها.
•حدوث بعض الأمراض، والالتهابات التي تُؤدّي إلى تلفٍ جزئيّ في الخلايا المُغذّية للدماغ، أو إلى إصابة الجهاز العصبيّ المركزيّ للطفل، وبالتالي حدوث الإعاقة الذهنية، ومن أهم تلك الأمراض: ارتفاع درجات الحرارة عند الأطفال بشكلٍ متكرّر. مرض السحايا. مرض الحصبة بأنواعه.
•التهابات الجهاز التنفسي.
•تناول العقاقير والأودية من قبل الأم الحامل دون وصفةٍ طبيّة أثناء فترة الحمل، أو استنشاق غازات سامّة، ممّا يُؤدّي إلى تلف الجهاز العصبيّ المركزيّ عند الطفل.
•تناول المشروبات الكحولية بكثرة في فترة الحمل.
وتصنف الإعاقة الفكرية الى اربعة انواع، البسيط: وهي أقل أنواع الإعاقة الذهنية وضوحاً، ويُقدّر معدل الذكاء فيها من خمس وخمسين، إلى سبعين نقطة، والإعاقة الذهنية المتوّسطة: يقدر فيها مستوى الذكاء من أربعين إلى أربع وخمسين نقطة،والإعاقة الذهنية الشديدة: ويكون معدل الذكاء فيها من خمس وعشرين إلى تسع وثلاثين نقطة،والإعاقة الذهنية الشديدة جداً: وهي التي لم يستطع الأطباء أو الاخصائيين تقديره إلى الآن.
ولا ترتبط الإعاقة الفكرية بوجود أيّ إعاقةٍ جسدية، وليس لها علاقة مباشرة بمرض التوّحد، إنّما هي حالة اضطرابات عقليّة نشأت بفعل عدة أسباب بيئيّة، أو طبيّة، أو وراثيّة أثّرت بشكلٍ مباشرٍ على سلوك الطفل في التعامل مع المجتمع، والبيئة المحيطة به.
اما عن أسباب الإعاقة الفكرية فهي:
•الولادة المُتعسّرة والتي تتسبّب في حدوث نقص في تروية الأكسجين للدماغ، ممّا يُؤدّي إلى حدوث اضطرابات عقليّة متفاوتة في شدتها بناءً على كمية الضرر الذي ألحق بالدماغ جرّاء فقد كميات الأكسجين اللّازمة لإتمام وظيفته الطبيعيّة.
•الحوادث التي تُصيب الرأس، وتُؤثّر على الدماغ بشكلٍ مباشر.
•عوامل جينيّة مُكتسبة من الأبوين، أو من بعض الاختلالات الجسميّة التي تُؤدّي بدورها إلى تحطيم، أو تدمير خلايا الدماغ. سوء التغذية عند الأم الحامل والذي يُؤثّر بشكلٍ مباشر في ضعف نموّ، وتطوّر الدماغ، وبالتالي زيادة حالات الإعاقة العقلية بأنواعها.
•حدوث بعض الأمراض، والالتهابات التي تُؤدّي إلى تلفٍ جزئيّ في الخلايا المُغذّية للدماغ، أو إلى إصابة الجهاز العصبيّ المركزيّ للطفل، وبالتالي حدوث الإعاقة الذهنية، ومن أهم تلك الأمراض: ارتفاع درجات الحرارة عند الأطفال بشكلٍ متكرّر. مرض السحايا. مرض الحصبة بأنواعه.
•التهابات الجهاز التنفسي.
•تناول العقاقير والأودية من قبل الأم الحامل دون وصفةٍ طبيّة أثناء فترة الحمل، أو استنشاق غازات سامّة، ممّا يُؤدّي إلى تلف الجهاز العصبيّ المركزيّ عند الطفل.
•تناول المشروبات الكحولية بكثرة في فترة الحمل.
وتصنف الإعاقة الفكرية الى اربعة انواع، البسيط: وهي أقل أنواع الإعاقة الذهنية وضوحاً، ويُقدّر معدل الذكاء فيها من خمس وخمسين، إلى سبعين نقطة، والإعاقة الذهنية المتوّسطة: يقدر فيها مستوى الذكاء من أربعين إلى أربع وخمسين نقطة،والإعاقة الذهنية الشديدة: ويكون معدل الذكاء فيها من خمس وعشرين إلى تسع وثلاثين نقطة،والإعاقة الذهنية الشديدة جداً: وهي التي لم يستطع الأطباء أو الاخصائيين تقديره إلى الآن.