دعا لإنشاء أكاديمية مهنية للشاب العصامي
المصدر - أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم راعي جائزة الشاب العصامي ، أن العصامية هي نسف لثقافة العيب وكسب للتحدي وقهر للصعاب وغرس لقيمة العمل والسعي لطلب الرزق ، وإن كل جهد يبذل فيها لابد أن يؤتي ثماره ، لافتاً إلى أن جائزة الشاب العصامي واحدة من الركائز الأساسية في برنامج التوطين بالمنطقة الذي نسعى من خلاله إلى إيجاد فرص عمل للشباب عبر لجنة التنسيق الوظيفي , وإشراكهم في المهرجانات والفعاليات المجتمعية التي تشهدها المنطقة على مدار العام بالتعاون مع القطاع الخاص والجهات ذات العلاقة.
ووصف سموه الشباب العصاميين بأنهم رجال المرحلة وحصان المستقبل الذي تراهن عليه القيادة الحكيمة ـ أيدها الله ـ في تبني رؤية المملكة 2030 , وتنفيذ المبادرات الطموحة في برنامج التحول الوطني 2020 , مبدياً فخره واعتزازه بشباب وفتيات الوطن بعد أن أصبحوا مضرب مثل في العزيمة وروح العصامية , مبيناً أن العمل على تحفيز الشباب بدأ منذ وقت مبكر وكانت فكرة الجائزة إحدى نتائجه ، مؤكداً سموه على أهمية العمل بجهد لاستغلال وتفريغ طاقات الشباب في نشاطات وأعمال إيجابية تعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والخير خاصة بعد أن رأينا بلائهم الحسن في مشاركات سابقة فأصبحوا أنموذجاً نفتخر فيه لوعيهم ووطنيتهم وإبداعاتهم المشهودة في مختلف المجالات.
وقال الأمير فيصل بن مشعل: إن صنع المعجزات وتجاوز التحديات وبناء الذات هو أسطورة الملك المؤسس (رحمه الله) في توحيد هذه البلاد ، كما أنه هدف الدولة ، وإن الإصرار على فعل الأمر الإيجابي يؤدي في النهاية إلى تحقيق التطلعات مهما كانت العقبات , وأن العمل ليس عيباً وهناك الكثير من الفرص والمجالات والمهن اللائقة التي يستطيع الشباب السعودي العمل بها وإثبات قدراته المكنونة لهذا لابد من البذل والعطاء حتى تكون النتائج على قدر الطموحات , لافتاً إلى أن رجال العقيلات إحدى نماذج أبناء الوطن العصاميين الذين يعتز ويفخر بهم الوطن ، داعياً الشباب إلى التخلص من حياة الخمول والاتكالية والاعتماد على الغير التي ليست من مبادئ الإسلام وشيم العرب , وأن عليهم تحمل المسؤولية والإقدام على العمل مهما كان شاقاً فالوطن يراهن على شبابه ويتسابق نحو العلا بهم ، كما أعلن سموه عن عدة مبادرات منها قرب تشكيل مجلس أمناء للجائزة ورابطة تجمع في إطارها جميع الفائزين بالجائزة وبناء قاعدة معلومات ستكون تحت مظلة الإمارة بالإضافة إلى تنظيم لقاءات دائمة تعريفية وملتقى سنوي خاص بالعصامية.
وأشاد أمير القصيم بالإعداد الاحترافي للملتقى الذي حقق نقلة نوعية في دورته الحالية , شاكراً جهود غرفة القصيم على مدار تسعة أعوام من تنظيم جائزة الشاب العصامي , معربا ًعن طموحه في أن تتبنى الغرفة التجارية أو مجلس الغرف السعودي تأسيس أكاديمية مهنية باسم الشاب العصامي والاستفادة من مخرجات دورات الجائزة وتجربتها البناءة طيلة التسع سنوات الماضية ، متمنياً أن تُسجل الجائزة كماركة عالمية للشباب السعودي ، مهنئاً من نالوا شرف الفوز بالجائزة.
جاء ذلك بعد أن توج أمير منطقة القصيم راعي جائزة الشاب العصامي 15 شاباً وشابة من الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها التاسعة وناشطة في العمل التطوعي الإنساني ، وذلك وسط حضور لافت وكبير في حفل ملتقى الشباب الحادي عشر الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم مساء يوم الأربعاء في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وفو وصول سموه لمقر الحفل عزف السلام الملكي ، ثم بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القران الكريم ، تلاك ذلك كلمة للغرفة التجارية ألقاها رئيس مجلس الإدارة عبدالعزيز الحميد ، الذي هنأ في مستهلها الشباب والشابات فوزهم بجائزة الشاب العصامي التي تنافس عليها 63 شابا وشابة في مختلف فروعها , مؤكداً أن أبناء المنطقة في وجدان رائد مبادرة الجائزة وحامل لواء الفكر والطموح سمو أمير المنطقة الذين أحتل الشباب الأولية في سلم اهتماماته لصناعة جيل مفعم بالإعتزاز والإنتماء والثقة والإيمان العميق والشعور بالمسؤوليات والواجبات الوطنية والمشاركة الفاعلة لتحقيق رؤية 2030 , وأشار الحميد إلى أن الجائزة تحمل أبعاداً ومعانٍ كبيرة وليست مجرد ترف اجتماعي أو هامش معنوي أو حدث إستهلاكي إنما هي ومضات مضيئة ولفتات صادقة ومنطلقات راسخة تجسد للأنموذج القدوة وتخلق ثقافة الكفاح والقدرة على مواجهة الصعوبات والتنافس الشريف في ميادين المهنة ومفاصل العمل , وإننا ندرك تماماً مسؤوليات الشباب في مضمار التحول الوطني الفريد الذي يؤكد على أهمية تناغم القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية لتحقيق الطموحات المنشودة , لافتاً إلى أن غرفة القصيم من هذا المنطلق وتأكيداً لدورها الريادي تعتز وهي تسعى لترجمة هذه الأهداف النبيلة والبرامج النوعية وتحويلها إلى واقع ملموس لتكون جزءاً من صناعة النجاح حيث أن سقف الطموح يعانق عنان السماء , مثنياً على التعاون الخلاق والبذل السخي من قبل الشركاء والرعاة والداعمين الذين كان لهم الدور الفاعل في تحقيق هذا النتائج المشرفة لملتقيات الشباب وجائزة الشاب العصامي , لافتاً إلى أن النجاح لا يعني التوقف والسكون بل هو محطة الانطلاق الأولى في رحلة الكفاح نحو المستقبل الأكثر إشراقاً.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور فيلم عن جائزة الشاب العصامي تضمن مسيرتها وضوابطها وكيفية تجاوز التنافس فيها والترشح لها ولقاءات مع بعض الفائزين بها ، تلا ذلك عرض مسيرة عصامي عبر حوار مع مجموعة من الشباب الذين حققوا نجاحات مشهودة في مشاريعهم الخاصة التي أهلتهم لنيل جائزة الشاب العصامي.
من جانبه أشار ضيف شرف الملتقى الإعلامي أحمد الشقيري أن القاسم المشترك بين العصاميين هو الشغف وعشق المهنة التي يعمل بها العصامي وأحبها إلى درجة أنه لم يعد يفكر في سواها أو يشعر بالملل من طول الساعات التي يقضيها فيها حيث أن الشغف يغلف القلب ويشعر الإنسان بالراحة في أداء ما بيده , مضيفاً بأن على الشاب أن يحب ما يعمل حتى يؤديه بأفضل طريقة على أن يكون ذلك مناسباً لقدراته وإمكانياته وميوله وليس تقليداً أو إرضاءً لأحد , وينبغي عليه أن يختار المجال الذي سيتخصص به بالاعتماد على ذاته وموهبته , منوهاً إلى أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة أصبحت عماد كبرى اقتصاديات العالم وتقوم عليها الكثير من المبادرات في برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 , لافتاً إلى أنه لمس تغييراً جذرياً في سلوك الشباب من خلال انفتاحهم على سوق العمل وتخلصهم من الثقافات السلبية.
حضر الحفل وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي ، وأمين عام الغرفة التجارية أمين عام جائزة الشاب العصامي سعود الفدّا , وعدد من المسؤولين بالمنطقة وأعضاء مجلس إدارة غرفة القصيم .
ووصف سموه الشباب العصاميين بأنهم رجال المرحلة وحصان المستقبل الذي تراهن عليه القيادة الحكيمة ـ أيدها الله ـ في تبني رؤية المملكة 2030 , وتنفيذ المبادرات الطموحة في برنامج التحول الوطني 2020 , مبدياً فخره واعتزازه بشباب وفتيات الوطن بعد أن أصبحوا مضرب مثل في العزيمة وروح العصامية , مبيناً أن العمل على تحفيز الشباب بدأ منذ وقت مبكر وكانت فكرة الجائزة إحدى نتائجه ، مؤكداً سموه على أهمية العمل بجهد لاستغلال وتفريغ طاقات الشباب في نشاطات وأعمال إيجابية تعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والخير خاصة بعد أن رأينا بلائهم الحسن في مشاركات سابقة فأصبحوا أنموذجاً نفتخر فيه لوعيهم ووطنيتهم وإبداعاتهم المشهودة في مختلف المجالات.
وقال الأمير فيصل بن مشعل: إن صنع المعجزات وتجاوز التحديات وبناء الذات هو أسطورة الملك المؤسس (رحمه الله) في توحيد هذه البلاد ، كما أنه هدف الدولة ، وإن الإصرار على فعل الأمر الإيجابي يؤدي في النهاية إلى تحقيق التطلعات مهما كانت العقبات , وأن العمل ليس عيباً وهناك الكثير من الفرص والمجالات والمهن اللائقة التي يستطيع الشباب السعودي العمل بها وإثبات قدراته المكنونة لهذا لابد من البذل والعطاء حتى تكون النتائج على قدر الطموحات , لافتاً إلى أن رجال العقيلات إحدى نماذج أبناء الوطن العصاميين الذين يعتز ويفخر بهم الوطن ، داعياً الشباب إلى التخلص من حياة الخمول والاتكالية والاعتماد على الغير التي ليست من مبادئ الإسلام وشيم العرب , وأن عليهم تحمل المسؤولية والإقدام على العمل مهما كان شاقاً فالوطن يراهن على شبابه ويتسابق نحو العلا بهم ، كما أعلن سموه عن عدة مبادرات منها قرب تشكيل مجلس أمناء للجائزة ورابطة تجمع في إطارها جميع الفائزين بالجائزة وبناء قاعدة معلومات ستكون تحت مظلة الإمارة بالإضافة إلى تنظيم لقاءات دائمة تعريفية وملتقى سنوي خاص بالعصامية.
وأشاد أمير القصيم بالإعداد الاحترافي للملتقى الذي حقق نقلة نوعية في دورته الحالية , شاكراً جهود غرفة القصيم على مدار تسعة أعوام من تنظيم جائزة الشاب العصامي , معربا ًعن طموحه في أن تتبنى الغرفة التجارية أو مجلس الغرف السعودي تأسيس أكاديمية مهنية باسم الشاب العصامي والاستفادة من مخرجات دورات الجائزة وتجربتها البناءة طيلة التسع سنوات الماضية ، متمنياً أن تُسجل الجائزة كماركة عالمية للشباب السعودي ، مهنئاً من نالوا شرف الفوز بالجائزة.
جاء ذلك بعد أن توج أمير منطقة القصيم راعي جائزة الشاب العصامي 15 شاباً وشابة من الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها التاسعة وناشطة في العمل التطوعي الإنساني ، وذلك وسط حضور لافت وكبير في حفل ملتقى الشباب الحادي عشر الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم مساء يوم الأربعاء في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وفو وصول سموه لمقر الحفل عزف السلام الملكي ، ثم بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القران الكريم ، تلاك ذلك كلمة للغرفة التجارية ألقاها رئيس مجلس الإدارة عبدالعزيز الحميد ، الذي هنأ في مستهلها الشباب والشابات فوزهم بجائزة الشاب العصامي التي تنافس عليها 63 شابا وشابة في مختلف فروعها , مؤكداً أن أبناء المنطقة في وجدان رائد مبادرة الجائزة وحامل لواء الفكر والطموح سمو أمير المنطقة الذين أحتل الشباب الأولية في سلم اهتماماته لصناعة جيل مفعم بالإعتزاز والإنتماء والثقة والإيمان العميق والشعور بالمسؤوليات والواجبات الوطنية والمشاركة الفاعلة لتحقيق رؤية 2030 , وأشار الحميد إلى أن الجائزة تحمل أبعاداً ومعانٍ كبيرة وليست مجرد ترف اجتماعي أو هامش معنوي أو حدث إستهلاكي إنما هي ومضات مضيئة ولفتات صادقة ومنطلقات راسخة تجسد للأنموذج القدوة وتخلق ثقافة الكفاح والقدرة على مواجهة الصعوبات والتنافس الشريف في ميادين المهنة ومفاصل العمل , وإننا ندرك تماماً مسؤوليات الشباب في مضمار التحول الوطني الفريد الذي يؤكد على أهمية تناغم القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية لتحقيق الطموحات المنشودة , لافتاً إلى أن غرفة القصيم من هذا المنطلق وتأكيداً لدورها الريادي تعتز وهي تسعى لترجمة هذه الأهداف النبيلة والبرامج النوعية وتحويلها إلى واقع ملموس لتكون جزءاً من صناعة النجاح حيث أن سقف الطموح يعانق عنان السماء , مثنياً على التعاون الخلاق والبذل السخي من قبل الشركاء والرعاة والداعمين الذين كان لهم الدور الفاعل في تحقيق هذا النتائج المشرفة لملتقيات الشباب وجائزة الشاب العصامي , لافتاً إلى أن النجاح لا يعني التوقف والسكون بل هو محطة الانطلاق الأولى في رحلة الكفاح نحو المستقبل الأكثر إشراقاً.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور فيلم عن جائزة الشاب العصامي تضمن مسيرتها وضوابطها وكيفية تجاوز التنافس فيها والترشح لها ولقاءات مع بعض الفائزين بها ، تلا ذلك عرض مسيرة عصامي عبر حوار مع مجموعة من الشباب الذين حققوا نجاحات مشهودة في مشاريعهم الخاصة التي أهلتهم لنيل جائزة الشاب العصامي.
من جانبه أشار ضيف شرف الملتقى الإعلامي أحمد الشقيري أن القاسم المشترك بين العصاميين هو الشغف وعشق المهنة التي يعمل بها العصامي وأحبها إلى درجة أنه لم يعد يفكر في سواها أو يشعر بالملل من طول الساعات التي يقضيها فيها حيث أن الشغف يغلف القلب ويشعر الإنسان بالراحة في أداء ما بيده , مضيفاً بأن على الشاب أن يحب ما يعمل حتى يؤديه بأفضل طريقة على أن يكون ذلك مناسباً لقدراته وإمكانياته وميوله وليس تقليداً أو إرضاءً لأحد , وينبغي عليه أن يختار المجال الذي سيتخصص به بالاعتماد على ذاته وموهبته , منوهاً إلى أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة أصبحت عماد كبرى اقتصاديات العالم وتقوم عليها الكثير من المبادرات في برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 , لافتاً إلى أنه لمس تغييراً جذرياً في سلوك الشباب من خلال انفتاحهم على سوق العمل وتخلصهم من الثقافات السلبية.
حضر الحفل وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي ، وأمين عام الغرفة التجارية أمين عام جائزة الشاب العصامي سعود الفدّا , وعدد من المسؤولين بالمنطقة وأعضاء مجلس إدارة غرفة القصيم .