المصدر -
طالبة الإعلام وعضو في الشراكة المجتمعية بجامعة الملك سعود "شيخه آل الشيخ" نحو تحقيق أهدافها وآمالها نستعرضها في السطور التالية عن تطلعاتها و "حوار بين السطور:
الإعلام وتعدد التخصصات ..
إن تخصص الإعلام هو التخصص المعني بدراسة وسائل الإعلام التي تكمن في الصحافة – التلفزيون – الراديو - وسائل التواصل الاجتماعي - ويشمل أيضاَ في جامعة الملك سعود دراسة العلاقات العامة حيث أننا نبدأ بدراسة مواد الإعلام العامة ثم بعد ذلك يتاح لنا اختيار تخصص دقيق من بين 3 خيارات:
الاتصال الاستراتيجي (العلاقات العامة)
المرئي والمسموع (الإذاعة والتلفزيون)
:الصحافة والنشر الإلكتروني.
بعيدا عن الممل والإلتزام .. لهذا عشقت دراسة الإعلام
بدأ شغفي في مجال الإعلام عندما قرأت عن التخصص أكثر وأدركت مدى تنوعه وشموليته, فعندما تكون إعلامي إذاً فأنت تتحكم بجزء كبير من الرأي العالم وتدير الأفكار, كما أنك ستملك منبر لإيصال صوتك وطرح أفكارك وعرض آرائك على الملء, عندما تعمل في مجال الإعلام إذاً فأنت حتماَ تعمل في مجال حر ومرن, سلاحه لأفكار و الإبداع والتجدد والتنوع, حيث أنه مجال بعيد كل البعد عن الملل والالتزام وهذا ما وجدته شخصياً مثيراً للدهشة - كذلك أنا مهتمة جداً في مجال الأنشطة التطوعية والكتابة والرسم والقراءة والموسيقى والشعر والنثر.
رفضتني الجامعة .. ولم أرفض تحقيق طموحي ..
من الصعوبات التي واجهتني والعقبات أثناء شقي لهذا الطريق, هو عدم قبولي مباشرة من قبل الجامعة في الترم الأول فاضطررت بعد ذلك لدراسة تخصص آخر حتى تتسنى لي فرصة التقديم في الترم التالي - لم تكن فترة سهلة بالنسبة لي بل كنت أعيش تحت رحمة القلق حينها ، ولكن ولله الحمد تم قبولي في الترم التالي بعد عدت إجراءات مثل المقابلة الشخصية وغيرها.
لهذا السبب أريد أن أكون إعلامية ..
أُريد أن أكون إعلامية حتى أوصل صوتي للمجتمع، حتى أوصل أصوات فئات المجتمع لبعض، حتى أكتب عن قضية تمّس الآلاف من الناس، حتى أكون صوت الفقير، و المرأة المضطهدة، والرجل الذي قضت عليه الديون، حتى أُنبّش عن أحداث العالم بنفسي، وأسردها للناس بطريقتي وكما تناسبهم في آن، حتى أُناقش العقول والكتب والأفلام والفنانين والسياسيين. حتى أكون حرة، حتى يكون مصدر رزقي أفكاري فليس لي أثمن وأحب منها.
أبحث عن السيطرة والمتلاعبون بالعقول ..
من الصعب اختيار كتاب واحد مفضل، ولكن لو خصصنا الموضوع أكثر وحصرناها بكتب تخص مجال الإعلام فكتاب المتلاعبون بالعقول لهيربيرت شيللر, وكتاب السيطرة على الإعلام لنعوم تشومسكي, وكتاب سيكيولوجيا الجماهير لغوستاف لو بورن, من الكتب التي تستحق القراءة - ومن أبرز الشخصيات التي تلهمني في مجال الإعلام, الصحفي والباحث والشاعر القدير عبدالكريم الجهيمان رحمه الله وهو أول من دعا لتعليم المرأة ومؤسسة جريدة أخبار الظهران التي تعد أول صحيفة تصدر من شرق الجزيرة العربية, حيث أني أعجبت بمدى ثقافته وجرأته في زمن معادي لما هو جديد ومختلف - أتابع كذلك الكثير من الشخصيات الإعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي مثل عضوان الأحمري، علي العلياني، طارق الأحمري، خالد مدخلي وغيرهم وعلى رأسهم وزير الثقافة والإعلام عواد العواد.
"غصب" شدني
للأمانة أنا متفائلة وبشكل كبير في مستقبل الإعلام للمملكة العربية السعودية، ليس فقط بسبب جدية الجيل الجديد تجاهه كتخصص، وإنما أيضاً للجهود المقامة نحوه، وبنظري من القفزات القوية والملفتة هو إعادة تجديد قناة السعودية الأولى، والطريقة الإعلانية اللافتة لمنشور "غصب" الذي جعل الجميع يتساءل ثم يتفاجأ .. لا ننسى أيضاً دور السينما التي تعتبر بحد ذاتها قفزة أخرى عظيمة، حيث أنها ستتيح نوع جديد ومنافسة للإنتاج السعودي، ووظائف عديدة لطلاب وطالبات الإعلام كي يثبتوا إبداعهم وذواتهم بمنصة جديدة – وهو مانشهده ولله الحمد من الإقبال على دراسة الإعلام من جانب الطلبة وكل سنة في تزايد، وهذا أكبر دليل على ارتفاع نسبة الوعي في المجتمع والشباب خاصة، واستيعاب مقدار تأثير وأهمية الإعلام كتخصص.
تموت وتحيى أفكار جديدة .. ولكن تبقى هذه أهدافي المستقبلية ..
كل يوم تموت وتحيى أفكار جديدة، وعلى الإنسان أن يكون ثابت ومتزن إلا في أفكاره، لذلك من الصعب أن أحدد وجهه واحدة أو مسار ضيق، ولكن وبشكل عام كل الأفكار تشاركت بسمة وهدف واحد، أن أمحي الصور النمطية المغلوطة المسيئة للإسلام والعرب والنساء وغيرهم، أن أجعل قلمي سلاح للحق وفائدة لمجتمعي قبل أن يعود علي بأي شيء، وأنا من هذا المنبر أتعهد بذلك.
تقديم محتوى مفيد من خلال هذه الوسائل ..
يساهم الفرد عبر وسائل التواصل الأجتماعي في تقديم محتوى هادف وقييم عبر مشاركته لمتابعيه بمعلومات تخص تخصصه, قراءاته، اقتباسات ذات معنى، منشورات تطوعية أو حتى أدعية، وطبعاً التحقق من صحة المعلومة ومدى مصداقيتها قبل أن يتم نشرها وتداولها.
خريجي الإعلام أمامهم تحدي الوظائف المستحقة التي يشغرها الكثير من خريجي التخصصات الأخرى ..
للأسف خريجي الإعلام يمرون بتحديات كبيرة، منها أن الوظائف المستحقة لطلبة الإعلام يشغرها الكثير من خريجي التخصصات الأخرى مثل اللغة العربية وغيرها مما يجعل من الإنتاج الإعلامي العربي ضئيل المستوى مقارنة بغيره، ومنها أيضاً بأن الجامعات تعتمد المواد النظرية بشكل أكبر من المواد العملية وهذا يقلل من مهنية وخبرة الخريجين؛ حيث أن الكثير من خريجي الإعلام لا يُجيدون فن التصوير على سبيل المثال، وهذا ليس بسبب قلة في كفاءة الطلبة بل لضعف المواد ولشدة عموميتها، حيث أن بعض الجامعات تتيح فقط ترم دراسي واحد للتخصص الدقيق وهذا من وجهة نظري بخس في حق الطالب والتخصص، ولا يخفى طبعاً بأن بعض الجامعات وللأسف لا تملك كلية مستقله باستديوهاتها لتخصص الإعلام رغم الحاجة لذلك, بل تقرن التخصص بكلية أُخرى رغم أهميته.
الإعلام جزء من حياتنا ..
ما لا يعيه بعض فئات المجتمع هو أن كل جزء من حياتنا أصبح مرتبط وبطريقة ما بالإعلام, وهذا ما يزيد من أهميته وقوة تأثيره, لذلك كطلبة إعلام نستنكر ونتعجب ممن يقلل من شأنه كتخصص مستقل بذاته وهذا وللأسف يعيق البعض عن الإقبال عليه, البعض لا يفهم أننا عندما نتكلم عن الإعلام فنحن نتكلم عن البرامج التي يتابعها أطفالنا لساعات, والأفلام التي تشغل كل وقت فراغ لبعض مراهقينا, والكتب التي يقرأها مثقفينا, والأخبار التي نتابعها بشكل شبه دائم, وبرامج التواصل الاجتماعي التي أصبحت بمثابة الحياة الثانية لنا وقد تكون للبعض الحياة الأساسية للأسف, باختصار شديد إن الإعلام يشكل الفكر والمبادئ عن طريق ترويجها بمختلف القوالب الإعلامية, والعولمة الفكرية دوماً تكون في صف من يملك أكبر وأكثر شركات الإعلام حول العالم, فإذا سألت نفسك مثلاً لماذا الناس أصبحوا بطابع أميركي؟ سواء بتحرر السلوك المفرط, أو بطريقة ارتداء الملابس وعادات تناول الطعام مثلاً, ستجد بأن الإجابة وبكل بساطة لإمتلاكهم90% من شركات الإعلام حول العالم ولإدراكهم مدى أهميته كتخصص, فبذلك تروج لأفكارها وأيدولوجياتها بل وحتى لثقافتها بشكل عام وتؤثر على العالم كما هو ملحوظ وحاصل.
هذه رسالتي ..
من واجبك كإعلامي أن تكون موضوعي ومتفتح الفكر، تتقبّل الآراء، وتحاكي الأحداث، وأن تظهر الصورة كما هي لا كما ترغب، أن تكون صوت الحق لمن لا يملك إلا الدعاء، أن تظهر جماليات الوطن وأن تتقبّل اختلافات البشر، أن لا تستخدم إمكانياتك لما يزعزع من الأمن، أن لا تكشف ستر مسلم ضرره لا يتعدى نفسه, أن تكره الظلم أكثر من الموت، وأن تحب العدل أكثر من الحياة، أن تتمسك بالأمانة ولو كلفتك قوت يومك.
الإعلام وتعدد التخصصات ..
إن تخصص الإعلام هو التخصص المعني بدراسة وسائل الإعلام التي تكمن في الصحافة – التلفزيون – الراديو - وسائل التواصل الاجتماعي - ويشمل أيضاَ في جامعة الملك سعود دراسة العلاقات العامة حيث أننا نبدأ بدراسة مواد الإعلام العامة ثم بعد ذلك يتاح لنا اختيار تخصص دقيق من بين 3 خيارات:
الاتصال الاستراتيجي (العلاقات العامة)
المرئي والمسموع (الإذاعة والتلفزيون)
:الصحافة والنشر الإلكتروني.
بعيدا عن الممل والإلتزام .. لهذا عشقت دراسة الإعلام
بدأ شغفي في مجال الإعلام عندما قرأت عن التخصص أكثر وأدركت مدى تنوعه وشموليته, فعندما تكون إعلامي إذاً فأنت تتحكم بجزء كبير من الرأي العالم وتدير الأفكار, كما أنك ستملك منبر لإيصال صوتك وطرح أفكارك وعرض آرائك على الملء, عندما تعمل في مجال الإعلام إذاً فأنت حتماَ تعمل في مجال حر ومرن, سلاحه لأفكار و الإبداع والتجدد والتنوع, حيث أنه مجال بعيد كل البعد عن الملل والالتزام وهذا ما وجدته شخصياً مثيراً للدهشة - كذلك أنا مهتمة جداً في مجال الأنشطة التطوعية والكتابة والرسم والقراءة والموسيقى والشعر والنثر.
رفضتني الجامعة .. ولم أرفض تحقيق طموحي ..
من الصعوبات التي واجهتني والعقبات أثناء شقي لهذا الطريق, هو عدم قبولي مباشرة من قبل الجامعة في الترم الأول فاضطررت بعد ذلك لدراسة تخصص آخر حتى تتسنى لي فرصة التقديم في الترم التالي - لم تكن فترة سهلة بالنسبة لي بل كنت أعيش تحت رحمة القلق حينها ، ولكن ولله الحمد تم قبولي في الترم التالي بعد عدت إجراءات مثل المقابلة الشخصية وغيرها.
لهذا السبب أريد أن أكون إعلامية ..
أُريد أن أكون إعلامية حتى أوصل صوتي للمجتمع، حتى أوصل أصوات فئات المجتمع لبعض، حتى أكتب عن قضية تمّس الآلاف من الناس، حتى أكون صوت الفقير، و المرأة المضطهدة، والرجل الذي قضت عليه الديون، حتى أُنبّش عن أحداث العالم بنفسي، وأسردها للناس بطريقتي وكما تناسبهم في آن، حتى أُناقش العقول والكتب والأفلام والفنانين والسياسيين. حتى أكون حرة، حتى يكون مصدر رزقي أفكاري فليس لي أثمن وأحب منها.
أبحث عن السيطرة والمتلاعبون بالعقول ..
من الصعب اختيار كتاب واحد مفضل، ولكن لو خصصنا الموضوع أكثر وحصرناها بكتب تخص مجال الإعلام فكتاب المتلاعبون بالعقول لهيربيرت شيللر, وكتاب السيطرة على الإعلام لنعوم تشومسكي, وكتاب سيكيولوجيا الجماهير لغوستاف لو بورن, من الكتب التي تستحق القراءة - ومن أبرز الشخصيات التي تلهمني في مجال الإعلام, الصحفي والباحث والشاعر القدير عبدالكريم الجهيمان رحمه الله وهو أول من دعا لتعليم المرأة ومؤسسة جريدة أخبار الظهران التي تعد أول صحيفة تصدر من شرق الجزيرة العربية, حيث أني أعجبت بمدى ثقافته وجرأته في زمن معادي لما هو جديد ومختلف - أتابع كذلك الكثير من الشخصيات الإعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي مثل عضوان الأحمري، علي العلياني، طارق الأحمري، خالد مدخلي وغيرهم وعلى رأسهم وزير الثقافة والإعلام عواد العواد.
"غصب" شدني
للأمانة أنا متفائلة وبشكل كبير في مستقبل الإعلام للمملكة العربية السعودية، ليس فقط بسبب جدية الجيل الجديد تجاهه كتخصص، وإنما أيضاً للجهود المقامة نحوه، وبنظري من القفزات القوية والملفتة هو إعادة تجديد قناة السعودية الأولى، والطريقة الإعلانية اللافتة لمنشور "غصب" الذي جعل الجميع يتساءل ثم يتفاجأ .. لا ننسى أيضاً دور السينما التي تعتبر بحد ذاتها قفزة أخرى عظيمة، حيث أنها ستتيح نوع جديد ومنافسة للإنتاج السعودي، ووظائف عديدة لطلاب وطالبات الإعلام كي يثبتوا إبداعهم وذواتهم بمنصة جديدة – وهو مانشهده ولله الحمد من الإقبال على دراسة الإعلام من جانب الطلبة وكل سنة في تزايد، وهذا أكبر دليل على ارتفاع نسبة الوعي في المجتمع والشباب خاصة، واستيعاب مقدار تأثير وأهمية الإعلام كتخصص.
تموت وتحيى أفكار جديدة .. ولكن تبقى هذه أهدافي المستقبلية ..
كل يوم تموت وتحيى أفكار جديدة، وعلى الإنسان أن يكون ثابت ومتزن إلا في أفكاره، لذلك من الصعب أن أحدد وجهه واحدة أو مسار ضيق، ولكن وبشكل عام كل الأفكار تشاركت بسمة وهدف واحد، أن أمحي الصور النمطية المغلوطة المسيئة للإسلام والعرب والنساء وغيرهم، أن أجعل قلمي سلاح للحق وفائدة لمجتمعي قبل أن يعود علي بأي شيء، وأنا من هذا المنبر أتعهد بذلك.
تقديم محتوى مفيد من خلال هذه الوسائل ..
يساهم الفرد عبر وسائل التواصل الأجتماعي في تقديم محتوى هادف وقييم عبر مشاركته لمتابعيه بمعلومات تخص تخصصه, قراءاته، اقتباسات ذات معنى، منشورات تطوعية أو حتى أدعية، وطبعاً التحقق من صحة المعلومة ومدى مصداقيتها قبل أن يتم نشرها وتداولها.
خريجي الإعلام أمامهم تحدي الوظائف المستحقة التي يشغرها الكثير من خريجي التخصصات الأخرى ..
للأسف خريجي الإعلام يمرون بتحديات كبيرة، منها أن الوظائف المستحقة لطلبة الإعلام يشغرها الكثير من خريجي التخصصات الأخرى مثل اللغة العربية وغيرها مما يجعل من الإنتاج الإعلامي العربي ضئيل المستوى مقارنة بغيره، ومنها أيضاً بأن الجامعات تعتمد المواد النظرية بشكل أكبر من المواد العملية وهذا يقلل من مهنية وخبرة الخريجين؛ حيث أن الكثير من خريجي الإعلام لا يُجيدون فن التصوير على سبيل المثال، وهذا ليس بسبب قلة في كفاءة الطلبة بل لضعف المواد ولشدة عموميتها، حيث أن بعض الجامعات تتيح فقط ترم دراسي واحد للتخصص الدقيق وهذا من وجهة نظري بخس في حق الطالب والتخصص، ولا يخفى طبعاً بأن بعض الجامعات وللأسف لا تملك كلية مستقله باستديوهاتها لتخصص الإعلام رغم الحاجة لذلك, بل تقرن التخصص بكلية أُخرى رغم أهميته.
الإعلام جزء من حياتنا ..
ما لا يعيه بعض فئات المجتمع هو أن كل جزء من حياتنا أصبح مرتبط وبطريقة ما بالإعلام, وهذا ما يزيد من أهميته وقوة تأثيره, لذلك كطلبة إعلام نستنكر ونتعجب ممن يقلل من شأنه كتخصص مستقل بذاته وهذا وللأسف يعيق البعض عن الإقبال عليه, البعض لا يفهم أننا عندما نتكلم عن الإعلام فنحن نتكلم عن البرامج التي يتابعها أطفالنا لساعات, والأفلام التي تشغل كل وقت فراغ لبعض مراهقينا, والكتب التي يقرأها مثقفينا, والأخبار التي نتابعها بشكل شبه دائم, وبرامج التواصل الاجتماعي التي أصبحت بمثابة الحياة الثانية لنا وقد تكون للبعض الحياة الأساسية للأسف, باختصار شديد إن الإعلام يشكل الفكر والمبادئ عن طريق ترويجها بمختلف القوالب الإعلامية, والعولمة الفكرية دوماً تكون في صف من يملك أكبر وأكثر شركات الإعلام حول العالم, فإذا سألت نفسك مثلاً لماذا الناس أصبحوا بطابع أميركي؟ سواء بتحرر السلوك المفرط, أو بطريقة ارتداء الملابس وعادات تناول الطعام مثلاً, ستجد بأن الإجابة وبكل بساطة لإمتلاكهم90% من شركات الإعلام حول العالم ولإدراكهم مدى أهميته كتخصص, فبذلك تروج لأفكارها وأيدولوجياتها بل وحتى لثقافتها بشكل عام وتؤثر على العالم كما هو ملحوظ وحاصل.
هذه رسالتي ..
من واجبك كإعلامي أن تكون موضوعي ومتفتح الفكر، تتقبّل الآراء، وتحاكي الأحداث، وأن تظهر الصورة كما هي لا كما ترغب، أن تكون صوت الحق لمن لا يملك إلا الدعاء، أن تظهر جماليات الوطن وأن تتقبّل اختلافات البشر، أن لا تستخدم إمكانياتك لما يزعزع من الأمن، أن لا تكشف ستر مسلم ضرره لا يتعدى نفسه, أن تكره الظلم أكثر من الموت، وأن تحب العدل أكثر من الحياة، أن تتمسك بالأمانة ولو كلفتك قوت يومك.