قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من بين 40 دولة تقريبا لن تحضر محادثات تبدأ في الأمم المتحدة يوم الاثنين بشأن الاتفاق على معاهدة لحظر الأسلحة النووية.
وقالت هالي للصحفيين إن الدول التي لن تشارك في المفاوضات ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي التي دخلت حيز التنفيذ في عام 1970 وتهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية وتكنولوجيا الأسلحة.
وأضافت هالي "لا يوجد شيء أريده لعائلتي أكثر من عالم بلا أسلحة نووية، ولكن علينا أن نكون واقعيين، هل هناك من يعتقد أن كوريا الشمالية ستوافق على حظر الأسلحة النووية؟".
وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا في بموافقة 113 مقابل اعتراض 35 وامتناع 13 عن التصويت يقضي "بالتفاوض على آلية ملزمة من الناحية القانونية لحظر الأسلحة النووية تقود إلى التخلص منها تماما" وتشجيع كل الدول الأعضاء على المشاركة.
وقالت هالي "ستشهدون غياب قرابة 40 دولة في الجمعية العامة اليوم، في هذا اليوم والتوقيت لا نستطيع بكل أمانة القول بأننا نستطيع حماية شعبنا من خلال السماح للأشرار بأن تكون لديهم (هذه الأسلحة) وألا نمتلكها نحن الذين نحاول الحفاظ على السلام والأمن".
وقال سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت: "المملكة المتحدة لن تحضر المفاوضات المتعلقة بمعاهدة لحظر الأسلحة النووية لأننا لا نعتقد أن تلك المفاوضات ستؤدي إلى تقدم فعال بشأن نزع السلاح النووي عالميا".
وقالت بيترايس فين المدير التنفيذي للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية في بيان "من المخيب للآمال أن نرى بعض الدول التي لها سجلات قوية في مجال الإنسانية تقف مع حكومة تهدد بسباق جديد للتسلح".