المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 28 ديسمبر 2024
هدى الخطيب
بواسطة : هدى الخطيب 25-04-2018 03:26 مساءً 13.5K
المصدر -  الرياض

احتفل المركز الوطني لمتلازمة داون بنهاية العام الدراس بحضور الأمهات والأستاذات والأستاذة عائشة الناصر ممثلة عن والدها رحمه الله
وقدمت عريفة الحفل كلمة ترحيبية بالحاضرات ثم بدأ الحفل بالقران الكريم أداء فتيات فصل السكرتارية ريم الوهيب ونجود الجوهري ثم انشودة ترحيبية قدمها فصل ما قبل المدرسة 2
بعد ذلك كانت كلمة مديرة المركز الأستاذة سعاد المنصور التي رحبت بالأمهات وباركت لهم نجاح أولادهم مبينة ان الإجازة طويلة ولا بد من الانتباه لهم اثناءها وتمنت لهم إجازة سعيدة واياما جميلة لحين العودة لمقاعد الدراسة وحضن المركز من جديد وبينت اننا في هذا العام حققنا العديد من الأهداف والإنجازات ومن اهم اهدافنا ادخل الفرحة والسرور على قلوب الأطفال فقد تم إقامة العديد من الأنشطة الترفيهية لهم والقيام بعدة رحلات مختلفة خلال العام حيث ذهبنا الى مرسم 88 وبنك الرياض وعالم جمولي والعديد من المدارس ومصنع الربيع.
شاكرة للمعلمات حرصهن على تعليم الطلاب والطالبات وكذلك شكرت الأخصائيات الاجتماعيات والاداريات على حسن المتابعة وشكرت الأمهات على تعاونهم مع المركز وتمنت للجميع إجازة سعيدة.
بعد ذلك قدمت فتيات السكرتارية والفصل السعيد استعراض انشادي خاص لمؤسسة الربيع. ونال اعجاب الحاضرات ثم قدموا قصة حلم وقصيدة امل وخاطرة عذبة
ثم انشودة استعراضية بعنوان همم قدمها فصل المفطومين 1-2
وقدم أطفال ما قبل المدرسة نشيد رائع أعجب الحاضرات وكما قدم فصل السكرتارية والطالبة ريما الخليوي هذا المشهد الذي أعجب الجميع ثم انشودة نجحنا لفصل الماشين. وقد أشرف على تدريبات بنات وأطفال المركز على فقرات الحفل وترتيبات الحفل مشرفة الأشطة السكرتيرة صالحة الجوهري وقد نال الحفل إعجاب الجميع. وشكرت مديرة المركز الأستاذة سعاد المنصور الأم المثالية ام ريما الخليوي والمعلمة المثالية الأستاذة نورة السليمان والإدارية المثالية ذات النون التيجاني الفصل المثالي ما قبل المدرسة والمعلمات غادة الحماد وسارة المرزوقي والاخصائية هدى الحربي وقدمت درعا للأستاذة عائشة الناصر على دعمها المتواصل للمركز
وعلى هامش الحفل قالت الأستاذة عائشة الناصر " أولا أشكر وأحمد الله تعالى بأن وهبني طفل من هذه الفئة الغالية على قلوبنا وأشكر الله بأن عرفني بالأخت الغالية سعاد المنصور حيث كانت لي نعم المساعد والسند منذ أكثر من عشرين سنه فأحسست فيها حبها وتضحيتها لهؤلاء الأطفال فحاولنا أن نضع أيدينا مع بعض لنخدم هذه الفئة لذلك لم نتردد بأن نبحث ونكون مكانا مناسبا لتعليم هؤلاء الأطفال فكان الوالد رحمه الله أول من شجعنا بأن وفر لنا المكان المناسب لتعليم وتدريب هؤلاء الأطفال. فالحمد لله أولا وأخيرا بفضل الأخت سعاد وصل المركز إلى ما وصل إليه الآن وهو في تقدم مستمر.