جلسة غير عادية بحضور 12 من أعضاء الشورى
المصدر - لخص صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس مجلس المنطقة، أولويات المنطقة والاحتياجات الآنية في التعجيل بتنفيذ المطار، وإنشاء هيئة عليا لتطوير المنطقة، واستحداث مدينة طبية، وتعزيز خدمات النقل والمياه، وذلك في الجلسة غير العادية لمجلس المنطقة، المنعقدة ظهر اليوم، بقاعة الاجتماعات بديوان الإمارة، بمشاركة وفد من مجلس الشورى، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة، نائب رئيس المجلس.
واستهل سمو أمير المنطقة الجلسة، بتأكيد ما قامت عليه هذه البلاد على أسس من الشريعة الإسلامية، بفضل من الله تعالى أن مكن لها ولاة أمر يحكمون بشرعه القويم، ومن ذلك الأخذ بمبدأ الشورى، الذي هو مفخرة الإسلام، إذ كان سمة جلية لرقي الحضارة الإنسانية، قبل أن تظهر في يومنا هذا، شعارات زائفة، ومسميات ما أنزل الله بها من سلطان، وقال سموه "إن النظام الأساسي للحكم، نص على أن الحكم في المملكة العربية السعودية يقوم على أساس العدل، والشورى، والمساواة، وفق الشريعة الإسلامية.. فلنا أن نفخر ونعتز ونتباهى بين الأمم والدول بقيادتنا وبنظامنا، وبمبادئ حياتنا".
السعودي هدف التنمية
ونوّه سموه بالمنهج الذي رسمه خادم الحرمين الشريفين في سبيل خدمة المواطن، قائلا: إننا نلتقي اليوم ونحن نستنير بمنهج واضح رسمه مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ورعاه ــ، من تحت قبة الشورى، في الخطاب الملكي السامي، عقب توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد، إذ قال أيده الله " الإنسان السعودي.. هو هدف التنمية الأول".
وزاد سموه: فلنسهم معا في تنمية المنطقة، ولنعمل جاهدين لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة ــ أيدها الله ــ تجاه المواطن الكريم.
وأعرب سموه باسمه وباسم أعضاء مجلسي المنطقة والشورى عن عظيم الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ، على ما يوليانه من عناية كريمة لكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، ولسمو وزير الداخلية، ولمعالي رئيس مجلس الشورى على ترسيخ مبدأ التشاور وتعزيز التعاون والتكامل بين مجالس المناطق ومجلس الشورى، بما يحقق المصلحة العامة، ويدعم خطط التنمية، ويرسم الأولويات.
نقلة نوعية
وكشف الأمير جلوي بن عبدالعزيز في نقاشه مع أعضاء مجلس الشورى، عن حاجة المنطقة إلى نقلة نوعية في الخدمات الصحية، بدءًا من إنشاء مدينة طبية، تقلل من تحويل الحالات إلى مناطق أخرى.
طريق نجران جازان
وأكد سموه حاجة المناطق الجنوبية إلى اعتماد تكاليف طريق (نجران ـ جازان)، لأهميته في إيصال المياه المحلاة، وربط المنطقة بالسكة الحديدية، ودعم الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية.
هيئة عليا
وأبدى سموه تطلعه إلى إنشاء هيئة عليا لتطوير المنطقة، للنهوض بالمشاريع، والتخطيط السليم لإحداث التنمية الشاملة، بجانب النظر في مصادر المياه المحلاة.
المطار ضرورة قصوى
وإلى مطار نجران، قال سموه "إنه من الضرورة القصوى التعجيل بإنشاء المطار، فالمطار مقفل منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وأهالي المنطقة مع كل الشكر والتقدير لهم صبروا كثيرًا، وإن كنت واثقًا ومؤمنًا بأنهم في سبيل الوطن والظروف يضحون بأكثر من ذلك، لكن بطبيعة الظروف التي تعيشها المنطقة يجب استثناء هذا المشروع عن كل مشاريع هيئة الطيران المدني، والمسارعة في إنجازه".
مداولات المجلس
وكان سمو أمير المنطقة قد رحب بزيارة أعضاء مجلس الشورى، مؤملاً أن تؤتي ثمارها في خدمة المنطقة وأهاليها، فيما عبّر رئيس وفد الشورى، اللواء عبدالله بن غاوي العلياني، عن شكره لسموه ولسمو نائبه، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مبيّنًا أن الزيارات المتبادلة تأتي ضمن خطة مجلس الشورى الهادفة إلى دعم التنمية، ورسم الأولويات والاحتياجات، ودراسة المقترحات.
وعرض عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن حمود الحربي، من لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية، تاريخ المجلس منذ سنة 1343هــ، والموضوعات المناط بالنظر فيها، واللجان المكونة بداخله، واختصاصاته بين الدور التنظيمي التشريعي والرقابي والبرلماني.
إلى ذلك ناقش مجلس المنطقة جملة من الموضوعات، بمشاركة 12 من أعضاء مجلس الشورى، وهم بجانب العلياني والحربي، اللواء علي بن فهد السبهان (لجنة الشؤون الاجتماعية والأسر والشباب)، والدكتور عبدالله بن علي المنيف (لجنة الاقتصاد والطاقة)، والدكتور محمـد بن سعيد القحطاني (اللجنة المالية)، ومحمـد بن عبدالرحمن العجلان (لجنة الإدارة والموارد البشرية)، والدكتور هادي بن علي آل سالم اليامي (لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية)، والدكتور علي بن يحيى العريشي (لجنة التعليم والبحث العلمي)، والدكتور حمد بن عايض آل فهاد (لجنة الشؤون الخارجية)، والدكتور خالد بن محمـد السيف (اللجنة الصحية)، والدكتور سعيد بن قاسم المالكي (لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات)، والدكتور عبدالله بن رقود السفياني (لجنة الآثار والسياحة).
واستهل سمو أمير المنطقة الجلسة، بتأكيد ما قامت عليه هذه البلاد على أسس من الشريعة الإسلامية، بفضل من الله تعالى أن مكن لها ولاة أمر يحكمون بشرعه القويم، ومن ذلك الأخذ بمبدأ الشورى، الذي هو مفخرة الإسلام، إذ كان سمة جلية لرقي الحضارة الإنسانية، قبل أن تظهر في يومنا هذا، شعارات زائفة، ومسميات ما أنزل الله بها من سلطان، وقال سموه "إن النظام الأساسي للحكم، نص على أن الحكم في المملكة العربية السعودية يقوم على أساس العدل، والشورى، والمساواة، وفق الشريعة الإسلامية.. فلنا أن نفخر ونعتز ونتباهى بين الأمم والدول بقيادتنا وبنظامنا، وبمبادئ حياتنا".
السعودي هدف التنمية
ونوّه سموه بالمنهج الذي رسمه خادم الحرمين الشريفين في سبيل خدمة المواطن، قائلا: إننا نلتقي اليوم ونحن نستنير بمنهج واضح رسمه مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ورعاه ــ، من تحت قبة الشورى، في الخطاب الملكي السامي، عقب توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد، إذ قال أيده الله " الإنسان السعودي.. هو هدف التنمية الأول".
وزاد سموه: فلنسهم معا في تنمية المنطقة، ولنعمل جاهدين لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة ــ أيدها الله ــ تجاه المواطن الكريم.
وأعرب سموه باسمه وباسم أعضاء مجلسي المنطقة والشورى عن عظيم الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ، على ما يوليانه من عناية كريمة لكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، ولسمو وزير الداخلية، ولمعالي رئيس مجلس الشورى على ترسيخ مبدأ التشاور وتعزيز التعاون والتكامل بين مجالس المناطق ومجلس الشورى، بما يحقق المصلحة العامة، ويدعم خطط التنمية، ويرسم الأولويات.
نقلة نوعية
وكشف الأمير جلوي بن عبدالعزيز في نقاشه مع أعضاء مجلس الشورى، عن حاجة المنطقة إلى نقلة نوعية في الخدمات الصحية، بدءًا من إنشاء مدينة طبية، تقلل من تحويل الحالات إلى مناطق أخرى.
طريق نجران جازان
وأكد سموه حاجة المناطق الجنوبية إلى اعتماد تكاليف طريق (نجران ـ جازان)، لأهميته في إيصال المياه المحلاة، وربط المنطقة بالسكة الحديدية، ودعم الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية.
هيئة عليا
وأبدى سموه تطلعه إلى إنشاء هيئة عليا لتطوير المنطقة، للنهوض بالمشاريع، والتخطيط السليم لإحداث التنمية الشاملة، بجانب النظر في مصادر المياه المحلاة.
المطار ضرورة قصوى
وإلى مطار نجران، قال سموه "إنه من الضرورة القصوى التعجيل بإنشاء المطار، فالمطار مقفل منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وأهالي المنطقة مع كل الشكر والتقدير لهم صبروا كثيرًا، وإن كنت واثقًا ومؤمنًا بأنهم في سبيل الوطن والظروف يضحون بأكثر من ذلك، لكن بطبيعة الظروف التي تعيشها المنطقة يجب استثناء هذا المشروع عن كل مشاريع هيئة الطيران المدني، والمسارعة في إنجازه".
مداولات المجلس
وكان سمو أمير المنطقة قد رحب بزيارة أعضاء مجلس الشورى، مؤملاً أن تؤتي ثمارها في خدمة المنطقة وأهاليها، فيما عبّر رئيس وفد الشورى، اللواء عبدالله بن غاوي العلياني، عن شكره لسموه ولسمو نائبه، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مبيّنًا أن الزيارات المتبادلة تأتي ضمن خطة مجلس الشورى الهادفة إلى دعم التنمية، ورسم الأولويات والاحتياجات، ودراسة المقترحات.
وعرض عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن حمود الحربي، من لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية، تاريخ المجلس منذ سنة 1343هــ، والموضوعات المناط بالنظر فيها، واللجان المكونة بداخله، واختصاصاته بين الدور التنظيمي التشريعي والرقابي والبرلماني.
إلى ذلك ناقش مجلس المنطقة جملة من الموضوعات، بمشاركة 12 من أعضاء مجلس الشورى، وهم بجانب العلياني والحربي، اللواء علي بن فهد السبهان (لجنة الشؤون الاجتماعية والأسر والشباب)، والدكتور عبدالله بن علي المنيف (لجنة الاقتصاد والطاقة)، والدكتور محمـد بن سعيد القحطاني (اللجنة المالية)، ومحمـد بن عبدالرحمن العجلان (لجنة الإدارة والموارد البشرية)، والدكتور هادي بن علي آل سالم اليامي (لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية)، والدكتور علي بن يحيى العريشي (لجنة التعليم والبحث العلمي)، والدكتور حمد بن عايض آل فهاد (لجنة الشؤون الخارجية)، والدكتور خالد بن محمـد السيف (اللجنة الصحية)، والدكتور سعيد بن قاسم المالكي (لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات)، والدكتور عبدالله بن رقود السفياني (لجنة الآثار والسياحة).