المصدر -
كشفت صحيفة الوطن السعودية أن قيادات حوثية تسعى إلى إسقاط رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي" في صنعاء، صالح الصماد، عبر محاولات اغتياله، وعندما ينجو من أي محاولة تسارع هذه القيادات إلى رمي التهم على أطراف خارجية. وذكرت الصحيفة أنها نشرت معلومات سرّية منذ أقل من شهر حصلت عليها من مصدر مقرب من الحوثيين حيال التخطيط للإيقاع بالصماد، وكشفت الصحيفة معلومات عن توجّه عبدالكريم ومحمد الحوثي إلى إسقاط الصماد، وبعد المحاولة الفاشلة لاغتياله خلال إحدى جولاته المتواصلة في بعض المحافظات تحت سيطرتهم، يعلن الحوثيون نجاته، ويسارعون إلى توجيه التهم -كعادتهم- إلى التحالف العربي في محاولة لتغطية مخططاتهم السرّية. وبحسب الصحيفة قال المصدر، إن الخلافات بدأت بين صالح الصماد ومحمد علي الحوثي، عندما ألغى الصماد قرارات محمد الحوثي، وأصدر قرارات جديدة من مكتبه، وتذمّر محمد الحوثي من ذلك وقام بعدة زيارات إلى منزل عبدالكريم الحوثي، مبديا اعتراضه على نفوذ الصماد، ولم يحرك عبدالكريم الحوثي ساكنا تجاه ذلك، إلا أن محمد الحوثي -وبحكم سلطته على نقاط التفتيش الأمنية في صنعاء- قام باعتقال قيادات موالية للصماد بتهم الخيانة. وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل قرابة شهر، أصدر الصماد قرارا يقضي بإقالة نائب المدير التنفيذي لشركة النفط والغاز محمد شرف المطهر، الذي يعدّ الرجل الأول لعبدالكريم الحوثي، وتعيين شخص يدعى القديمي المقرب من الصماد، لافتة إلى أنه من هذه اللحظة انطلقت شرارة المواجهة المنتظرة بين عبدالكريم الحوثي والصماد، خاصة أن المطهر، حضر إلى منزل عبدالكريم واشتكى له من قرار إعفائه، واتهامات الصماد له بالسرقة. مصادر مقربة من الصماد أشارت إلى الصراع بينه وبين الحوثي يعود للاختلاف الطبقي بينهما، حيث يرى فيه الحوثي مجرد كرت انتهت صلاحيته، وأن لسان الحال لدى الحوثي تقول للصماد: أنت مجرد زنبيل أدى مهمته الموكلة إليه وحان الوقت ليرحل.
كشفت صحيفة الوطن السعودية أن قيادات حوثية تسعى إلى إسقاط رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي" في صنعاء، صالح الصماد، عبر محاولات اغتياله، وعندما ينجو من أي محاولة تسارع هذه القيادات إلى رمي التهم على أطراف خارجية. وذكرت الصحيفة أنها نشرت معلومات سرّية منذ أقل من شهر حصلت عليها من مصدر مقرب من الحوثيين حيال التخطيط للإيقاع بالصماد، وكشفت الصحيفة معلومات عن توجّه عبدالكريم ومحمد الحوثي إلى إسقاط الصماد، وبعد المحاولة الفاشلة لاغتياله خلال إحدى جولاته المتواصلة في بعض المحافظات تحت سيطرتهم، يعلن الحوثيون نجاته، ويسارعون إلى توجيه التهم -كعادتهم- إلى التحالف العربي في محاولة لتغطية مخططاتهم السرّية. وبحسب الصحيفة قال المصدر، إن الخلافات بدأت بين صالح الصماد ومحمد علي الحوثي، عندما ألغى الصماد قرارات محمد الحوثي، وأصدر قرارات جديدة من مكتبه، وتذمّر محمد الحوثي من ذلك وقام بعدة زيارات إلى منزل عبدالكريم الحوثي، مبديا اعتراضه على نفوذ الصماد، ولم يحرك عبدالكريم الحوثي ساكنا تجاه ذلك، إلا أن محمد الحوثي -وبحكم سلطته على نقاط التفتيش الأمنية في صنعاء- قام باعتقال قيادات موالية للصماد بتهم الخيانة. وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل قرابة شهر، أصدر الصماد قرارا يقضي بإقالة نائب المدير التنفيذي لشركة النفط والغاز محمد شرف المطهر، الذي يعدّ الرجل الأول لعبدالكريم الحوثي، وتعيين شخص يدعى القديمي المقرب من الصماد، لافتة إلى أنه من هذه اللحظة انطلقت شرارة المواجهة المنتظرة بين عبدالكريم الحوثي والصماد، خاصة أن المطهر، حضر إلى منزل عبدالكريم واشتكى له من قرار إعفائه، واتهامات الصماد له بالسرقة. مصادر مقربة من الصماد أشارت إلى الصراع بينه وبين الحوثي يعود للاختلاف الطبقي بينهما، حيث يرى فيه الحوثي مجرد كرت انتهت صلاحيته، وأن لسان الحال لدى الحوثي تقول للصماد: أنت مجرد زنبيل أدى مهمته الموكلة إليه وحان الوقت ليرحل.