المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

لا يوجد من له فضل خلال مسيرتي المهنية سوى لله عز وجل

الاعلامية مسك الماضي بين حنايا غرب الإخبارية
أ.ماطر عبدالله حمّدي
بواسطة : أ.ماطر عبدالله حمّدي 23-04-2018 04:17 مساءً 42.8K
المصدر - ماطر عبدالله حمدي / من العاصمة الأردنية عمان  




مسك الماضي الإعلامية المتميزة ومقدمة نشرات الأخبار صاحبة الإطلالة البهية عبر شاشة العربية سابقاً وشاشة أورينت حالياً والفراشة المتنقلة بين كل من الأردن والمغرب والإمارات خلال مسيرتها الإعلامية
الصحفية العاشقة للمهنة خلال عقد من الزمن مارست من خلاله التقديم التلفزيوني والإذاعي والإعداد والتحرير كما خاضت ايضاً تجربة الكتابة الصحفية واستقرت بها سفينة الإعلام مؤخراً في التدريب الإعلامي
غرب الإخبارية غاصت في أعماق مسك الماضي لتجلب لكم هذا الحوار الصحفي

من هي مسك الماضي ( بطاقة تعريفية )

المؤهل الحالة الاجتماعية المهن التي شغلتيها وتدرجتي فيها الى الآن ؟

مسك الماضي إعلامية أردنية ، مقدمة برامج ونشرات الأخبار، وقبل كل شيء هي صحفية عاشقة للمهنة، حاصلة على درجة البكالوريوس في الإعلام تخصص الإذاعة والتلفزيون، مسيرتي المهنية تقارب 10 أعوام بين التقديم التلفزيوني والإذاعي، وبين الإعداد والتحرير، كما خضت تجربة الكتابة الصحفية والتدريب الإعلامي، عملت بين الأردن والمغرب ودبي في عدة قنوات عربية معروفة كقناة العربية، وقناة أورينت.
في الحياة الخاصة متزوجة وشريك حياتي هو شريك مهنتي أيضاً صحفي ... "أنا شخصية طموحة، تصعد السلم بتدرج في عالم الإعلام النزيه والحر".

لماذا خضتي غمار التجربة الإعلامية .. هل كان تأثراً بأحد ؟

الإعلام حلم الطفولة كانت لعبتي المفضلة هي كاميرا بسيطة وميكرفون بلاستيكي...
"تكبر فينا أحلام الطفولة لتمتزج بالواقع وتتبلور بالعلم والمعرفة، وتنضج على مقاعد الجامعة".

طبيعتي شخصية متمردة وجريئة أحب قلمي والحديث أمام العدسات من أجل "رسالة هادفة" و التي تعكس رأي بكل حرية وشفافية .

لطالما أخترت أن "لا أتأثر بأحد في الإعلام وأن أخلق لعالمي كوكب خاص وطريق يبرز شخصيتي .

هل الصدفة تلعب دوراً في نجاحك ؟

الصدفة ليست كل شيء في النهاية هي "أقدار محسومة" وفي الإعلام كل الاحتمالات واردة، لكن أنا شخص مكافح لم أختر الطريق الأسهل للوصول بل كنت دوماً أتعلم من خطواتي، أختار الصدف بعناية ومن أجل الكفاءة والمضمون ، الإعلامي الناجح والجيد يعرفه الجمهور ويفضله أكثر من الإعلامي الذي (تعثر) بصدفة الشهرة .

هل تتوقعين بأن هناك من سيأتي في يوماً ما ويقول أنا من كنت سبباً في ظهور مسك الماضي السريع؟

لا يوجد فضل خلال مسيرتي المهنية سوى لله عز وجل ومن ثم دعم الأهل والاصدقاء ولا يمكن لإنسان أن "ينجح سوى بقدراته وليس بأفضال الأخرين"... "لذلك لا أعتقد من سيظهر عاجلاً أم آجلاً ليقول أنا من سرع ظهور مسك الماضي" .

جل الإعلاميين والمشهورين يمتلكون حسابات وقاعدة جماهيرية في مواقع التواصل الاجتماعي يطلون منها على جماهيرهم بشكل يومي أين مسك الماضي من السوشال ميديا ؟

أنا شخص متفاعل مع عصر السوشال ميديا، أواكب الإعلام الحديث ومنصاته الرقمية ولكن أختار بدقة وعناية ما أقدمهُ عَبَرَ هذه المنصات ومتى أقدمهُ، ولا تعني جماهير مواقع التواصل الاجتماعي المقياس لنجاح المذيع بالنهاية أنا "مقدمة تلفزيون" أظهر عبر شاشة وأمام كاميرا تلفزيونية ولستُ ناشطة مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن لدي حساباتي عبر مواقع التواصل مثل موقع "تويتر" أصنع فيها تغريداتي الخاصة كما أشارك صوري الخاصة على موقع "انستغرام" ولدي منصة "فيس بوك" أيضا لكتاباتي الصحفية .

موقفك من القضية السورية هل تعتقدي أن تعاطفك معها كأن له تأثير على مسيرتك الإعلامية وهل الحق بك الضرر وهل أنت نادمة على ذلك وبرأيك هل على الإعلامي ان يلتزم الحيادية ؟

في تفاصيل حياتي لا أختار كلمة الندم أبداً فكل تجربة نخوضها هي درس جديد يضفي على حياتنا ما نتعلمهُ وأنا "شخص سياسي وإخباري وكل قضية إنسانيه فأنا أنتمي لها"... مهما كانت البلد والقضية السورية لامستني كإنسانة بغض النظر عن توجهي السياسي حولها.

لا يمكن أن "يكون هناك ضرر في حال تبنيت موقف ودافعت عنه كأعلامي فأنت تعي تماماً أن في كل موقف ما هو إيجابي وما هو سلبي"

يمكن أن أختصر القول أنني "حاولت الحيادية وأظهرت تعاطفي" ولكن لا يمكن أن تتجاهل قاعدة أن "الإعلامي الناجح يجب أن يكون حيادي".

ماذا يعني لك هذا اليوم تاريخ 21/July/2017؟

لهذا التاريخ تسلسلٌ مهم من حياتي فيه من العام ٢٠١٣ كان هناك تغير في مسيرتي المهنية وفي نفس التاريخ من العام ٢٠١٥ تم عقد قراني وبنفس التاريخ من العام ٢٠١٦ كان يوم زفافي ومن أجمل نعم الله أنهُ بنفس التاريخ من العام ٢٠١٧ رزقت بطفلتي الأولى "شادن" .

هل للعمر دورٌ في استمرار المذيعة على الشاشة ؟

للعمر دورٌ في كل انتاجيات حياتنا و طبعاً المذيع من خلال صوته وشكله يقدمُ رسالةً وهذه المعاييرُ تتغيرُ مع الزمن لذلك "تنتهي صلاحيةُ الإنتاج مع تقدم العمر" .

تأثر المذيع على الهواء مباشرة برأيك ايجابي أم سلبي خاصة أن البعض يراهُ وسيلةَ لجلب واستعطاف المشاهد ؟

"نحن بشر" في نهاية المطاف ولا يمكن أن "نتجرد من انسانيتنا" وهنا العفوية تلعبُ دوراً واستعطافُ المشاهد هي "وسيلهٌ مؤقتهٌ" لا أنصحُ بها لأن التصنعَ يَظهرُ للمشاهد.. وبنهاية يجب أن نكونَ على (فطرتنا).

عادة ما تواجه المرأة الإعلامية صعوبات في التوفيق بين عملها وبيتها وحياتها الشخصية.. كيف واجهتِ هذه المسألة؟

بيتي بيتٌ إعلامي أنا وزوجي في نفس المجال لذا نقدرُ واجبات المهنة التي تتطلب وقتاً إضافياً وجهداً وسفراً وننسقُ مع واجباتنا الشخصية وبيتنا، أعطي الأمومةَ الحُصةَ الأكبر كما أُعطي "حق مهنتي ما يمليه علي ضميري" .

هل المادة أم الشهرة والنجاح تعد من الأولويات للمذيع التلفزيوني ؟

النجاح أولاً: هو ما يوصلك للشهرة لاحقاً.

المادة (النقود) هي تحصيلٌ حاصل، ولكن دوماً كي تنجح يجبُ أن "تبحثَ عن قدراتكَ كمذيع وليسَ عن الشهرة أو المال" .

من خلال معلوماتنا الخاصة أنت من مواليد السعودية وبالتحديد مدينة الجبيل المنطقة الشرقية . حدثينا عن ذلك وهل تأثرتي بالمجتمع السعودي ؟

نعم: أنا من مواليد المملكة العربية السعودية، وعشتُ أجملَ طفولتي في هذا "البلد الطيب" أنتمي بداخلي لتقاليده، وعاداته، وتفاصيل كل بيت وأسرة بداخله، وله تأثير على تكوين شخصيتي الحالية ولطالما اخترت إعلاماً جيداً يستطيعُ أن "يدخلَ البيتَ السعودي" .

موقفك من الأحداث المتوالية التي تشهدها الساحة السعودية خاصة تجاه المرأة من السماح لها بدخول الملاعب الرياضية والسماح لها بالقيادة ومؤخراً افتتاح دور السينما ؟

المملكة السعودية بلد متحضر وهي (ربان الشرق الاوسط حالياً)، البلد بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يقبل على تغييرات كثيره ليس للخروج من عباءته العربية، أو مورثه الأصيل أنما "لنزع صورة الإرهاب التي ارتبطت بالإسلام أخيراً.

أنا أرى أنه "حان وقت إظهار دور المرأة السعودية وتكيفها مع تفاصيل مجتمعيه هي متواجدة بأي بلد آخر... التغير دوماً هو عاملٌ إيجابي.

أخيراً المجال لكي مفتوح لتوجهي كلمة لجمهورك من خلال صحيفة غرب الإلكترونية ؟

أتوجه لكم بكل الشكر على هذا اللقاء ومنصتكم الإخبارية، القلم السعودي دوماً حاضر عبر المواقع الإلكترونية والصحف... "كصحفية ومذيعة رسالتي هي الإعلام الهادف ويكون ذلك في "نجاح المجتمع".

دعونا لا ننسى أن "الاعلام هو سلطةٌ رابعةٌ ، وأنا أنتمي له دوماً وأتمنى أن ن تنتموا له أيضا عبر شاشتكم وأقلامكم"


image