المصدر - عقد ظهر أمس إجتماع هام في مقر شرطة العاصمة البريطانية "لندن" بعد الهجوم الإرهابي عند البرلمان "في منطقة وستمنستر" وذلك للاطلاع على مجريات مابعد الحادث وتوحيد صفوف المجتمع ومكوناته الدينية معا للتنديد بمثل هذه الأعمال الإجرامية والأحداث الإرهابية وتوجيه الأفراد.
وحضر الاجتماع وزيرة الداخلية البريطانية امبر رود "Amber Rudd" وعمدة لندن "صادق خان" والرئيس المكلف لشرطة العاصمة العقيد "كريغ ماكيو" و 20 من المديرين وممثلي الديانات والمؤسسات الدينية المختلفة في المملكة المتحدة.
حيث تم التأكيد في الاجتماع من قبل ممثلي الأديان على مدى الصدمة التي شعر بها الناس والقلق حول ما حدث وقدمت الشرطة للحاضرين بعض التعليمات والإجراءات الهامة، وأن من المهم أن يتضامن الجميع ويظهروا اتحاد المجتمع البريطاني وتضامنه منعا لأي ردود فعل قد تحدث وأن قوة المجتمع البريطاني بمختلف أطيافه وفئاته كوطن يجب أن تتجلى وتبرز من خلال الوقوف معا في هذه الأوقات العصيبة.
من جانبه قدم الدكتور "أحمد الدبيان" المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي والذي دعي الى هذا الاجتماع ممثلا للأغلبية المسلمة من أهل السنة تعازيه للأسر المتضررة من الحادث ومواساته لهم و أكد على الوقوف مع كل الأديان والمجتمعات والأقليات ضد العنف والتطرف الذي يمكن أن تتبناه أي فئة شاذة من أي دين أو فئة.
كما حث الدكتور "الدبيان" جميع أئمة والمساجد والمراكز في بريطانيا من خلال رسالة بعث بها المركز الثقافي الإسلامي مساء إلى أكثر من ألف مؤسسة ومسجد على رفع مستوى أداء المساجد والمراكز في التعامل مع الموقف والاستفادة من خطبة الجمعة اليوم لإدانة التطرف وتنوير الجالية والتعاون مع الجهات المختصة لأمن المجتمع والتكاتف معا أمام المجتمع مع الجيران والأصدقاء من أتباع الديانات الأخرى وتقديم المساعدة لمن يطلبها.
وأضاف قائلا في لقاء مع وسائل الإعلام بعد الاجتماع : إن الإرهاب لا ينتمي إلى اى دين وان جميع الاديان تتضامن وتتشاطر القيم الإنسانية المشتركة ، وأكد أن الهجوم لن يضر بجهود المجتمعات الإسلامية ومكتسباتها فحسب، بل سيؤدي أيضا إلى زيادة في الإسلاموفوبيا والكراهية ضد المسلمين.
فيما صرح العقيد "ماك شيشتي" من شرطة لندن " بقوله: نحن نقف جنبا إلى جنب مع جميع الناس والمجتمعات المحلية ضد أي أعمال صادمة مثل تلك التي وقعت مؤخرا ، ولن ندع الارهاب يكسر تلك البنية واللحمة الوطنية التي تجعل لندن واحدة من اكثر المدن تنوعا عرقيا ودينيا وثقافيا وهذا ما يجعلها من أجمل مدن العالم ".
وحضر الاجتماع وزيرة الداخلية البريطانية امبر رود "Amber Rudd" وعمدة لندن "صادق خان" والرئيس المكلف لشرطة العاصمة العقيد "كريغ ماكيو" و 20 من المديرين وممثلي الديانات والمؤسسات الدينية المختلفة في المملكة المتحدة.
حيث تم التأكيد في الاجتماع من قبل ممثلي الأديان على مدى الصدمة التي شعر بها الناس والقلق حول ما حدث وقدمت الشرطة للحاضرين بعض التعليمات والإجراءات الهامة، وأن من المهم أن يتضامن الجميع ويظهروا اتحاد المجتمع البريطاني وتضامنه منعا لأي ردود فعل قد تحدث وأن قوة المجتمع البريطاني بمختلف أطيافه وفئاته كوطن يجب أن تتجلى وتبرز من خلال الوقوف معا في هذه الأوقات العصيبة.
من جانبه قدم الدكتور "أحمد الدبيان" المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي والذي دعي الى هذا الاجتماع ممثلا للأغلبية المسلمة من أهل السنة تعازيه للأسر المتضررة من الحادث ومواساته لهم و أكد على الوقوف مع كل الأديان والمجتمعات والأقليات ضد العنف والتطرف الذي يمكن أن تتبناه أي فئة شاذة من أي دين أو فئة.
كما حث الدكتور "الدبيان" جميع أئمة والمساجد والمراكز في بريطانيا من خلال رسالة بعث بها المركز الثقافي الإسلامي مساء إلى أكثر من ألف مؤسسة ومسجد على رفع مستوى أداء المساجد والمراكز في التعامل مع الموقف والاستفادة من خطبة الجمعة اليوم لإدانة التطرف وتنوير الجالية والتعاون مع الجهات المختصة لأمن المجتمع والتكاتف معا أمام المجتمع مع الجيران والأصدقاء من أتباع الديانات الأخرى وتقديم المساعدة لمن يطلبها.
وأضاف قائلا في لقاء مع وسائل الإعلام بعد الاجتماع : إن الإرهاب لا ينتمي إلى اى دين وان جميع الاديان تتضامن وتتشاطر القيم الإنسانية المشتركة ، وأكد أن الهجوم لن يضر بجهود المجتمعات الإسلامية ومكتسباتها فحسب، بل سيؤدي أيضا إلى زيادة في الإسلاموفوبيا والكراهية ضد المسلمين.
فيما صرح العقيد "ماك شيشتي" من شرطة لندن " بقوله: نحن نقف جنبا إلى جنب مع جميع الناس والمجتمعات المحلية ضد أي أعمال صادمة مثل تلك التي وقعت مؤخرا ، ولن ندع الارهاب يكسر تلك البنية واللحمة الوطنية التي تجعل لندن واحدة من اكثر المدن تنوعا عرقيا ودينيا وثقافيا وهذا ما يجعلها من أجمل مدن العالم ".