المصدر -
كشفت السلطات الماليزية حسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية الأربعاء، أن الكوري الشمالي المتهم بالمسؤولية عن اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية قبل بضعة أسابيع، والهارب من القضاء الماليزي، ليس سوى ابن السفير الكوري الشمالي السابق في فيتنام.
ونقلت الوكالة أن الابن نفسه دبلوماسي في وزارة الخارجية الكورية الشمالية ومتخصص في الشؤون الفيتنامية، ويُتقن اللغة الفيتنامية جيداً، ما يُفسر تورط فيتنامية في الاغتيال، حسب كوالالمبور.
وحسب الوكالة استدرج المتهم الكوري الشمالية فيتنامية لاغتيال كيم يونغ نام في ماليزيا، بعد أن خطط لذلك قبل أشهر في فيتنام نفسها، بالاشتراك مع مواطن فيتنامي أيضاً، وبإشراف أحد المسؤولين في جهاز المخابرات الكوري الشمالي، ومستفيداً من معرفته بفيتنام التي أقام فيها على امتداد أكثر من 10 سنوات، وتخرج في إحدى جامعاتها. وبفضل علاقاته الشخصية في فيتنام نجح الكوري الشمالي في استدراج فيتنامية للمشاركة في خطته، وكلفها بتجنيد امرأة أخرى لتنفيذ العملية. وحسب السلطات الماليزية، تولت الفيتنامية تجنيد المتهمة الإندونيسية وتدربتا معاً في كمبوديا على تنفيذ الخطة، تحت إشراف عميل لجهاز المخابرات الكورية الشمالية، سبق له العمل في إندونيسيا فترة من الزمن، ويُتقن جيداً اللغة الإندونيسية.