المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

عنوان التحقيق : مصطفى إدريس .. هل نام قلمه !

لقاء غرب مع الاعلامي  وألأديب الراحل : مصطفى أدريس  رحمه الله
بواسطة : 19-04-2018 09:13 مساءً 38.6K
المصدر - إعدادالمحررة  

العقل لا ينام مازال مستيقظ .

رحل عنا عبقري الصحافة في بلادنا وفارسها الهمام وسيد العناوين الجريئة، وأحد أهم المخططين للعمل الصحفي الحيّ، الذي يلامس هموم الناس ويعتني بقضاياهم الملحة..
وقد كان لصحيفة "غرب " لقاء سابق مع الصحفي وألأديب الكاتب السعودي مصطفى أدريس أبان تعرضه للمرض رحمه ولظروف تعذر نشر التحقيق . حتى فوجىء الوسط الاعلامي بفاجعة وفاته رحمه الله تعالى ..



ومن هذا المنطلق وحفاظاً على سيرة الراحل " فقيد الصحافة والادب "
تنشر " غرب التحقيق المذكور مع الراحل كما هو ::

image


مصطفى إدريس صحفي وأديب وكاتب سعودي خرج من جامعة عين شمس ثم التقى بالكاتب الكبير مصطفى أمين الذي كان معجباً به ثم بعد ذلك عاد للمملكة العربية السعودية وعمل سكرتيراً للتحرير بصحيفة عكاظ و شارك كمراسل للصحيفة بالحرب اللبنانية آنذاك قدم العديد من اللقاءات مع الملوك والرؤساء العرب كان صاحب صالون أدبي في مدينة جدة حيث يستضيف كبار الأدباء العرب قدم للوسط الثقافي السعودي الروائي عبده خال ترك صحيفة عكاظ في العام 2003 ثم عين مستشاراً لصحيفة الوطن السعودية ثم أتجه لعاصمة الضباب لندن حيث قدم مشروعة الالكتروني ((استجواب )) ثم عاد كاتباً

نود إن نتعرف على سيادتكم من واقع بطاقتكم الشخصية ؟
مصطفى إدريس , بداياتي كانت في كتابة الأدب ودخلت الصحافة من هذا المجال , انجرفت في الصحافة في الكتابة عن الفئات المهشمة في المجتمع لأنها أكثر من تواجه متاعب الحياة عن غيرها , فهنا دخل التصور الأدبي مع الصحفي , وجدت إن هناك رسالة يجب إن أوديها فكانت مهمتي إن أعينهم على متاعبهم سوى قضايا سكن , معيشة , فتوقفت كتابتي الأدبية وبدأت في الكتابة الصحفية .
أجد نفسي صاحب رسالةإصلاح..
الوصول إلى الحقيقة يتطلب
جهد غير عادي..


حدثنا عن بداياتك في مجال الصحافة بشكل أوسع ؟
لا استطيع تحديد بدايتي في الصحافة إلا بعد ممارسة لسنوات طويلة , وجدت نفسي صاحب رسالة إصلاح فلم تكن كتابتي في الصحافة مجرد وظيفة , أصبحت ابحث عن مواطن الفساد , واكشف ما يمكن كشفه ونشره

ذكرت قبل قليل بأنك شخص يبحث عن الحقائق دائما, فهل واجهتك صعوبات في ذلك ؟
الوصول إلى الحقيقة يتطلب جهد غير عادي كالبحث في الكشف الحقائق من الممكن إن تكون مصادر سرية من قطاع يلم بالفساد والسرقة , فلابد إن أتغلغل داخل الجهاز وجمع معلومات تدين وتكشف , بالتالي قد احصل على حقائق خطيرة لكن مساحة النشر لا تعطي مساحة بالقدر الكافي , لذا دودة الحقيقة في مكانها لكن مع السنوات يزداد هامش حرية النشر .
عام 1980 إلى 2003 كان هذا تاريخ رحلتك في جريدة عكاظ , حدثنا عنها ؟
هي رحلة طويلة , لكن مقرن تاريخها بكسب الكوادر وتأهيلها للقيام بدورها الفاعل , طبعا لم تتوفر هناك كوادر كافية لتقوم بالدور الصافي الذي يمكنها من أداء فاعل , فوجدت نفسي مجزئ في إعداد كوادر من الصفر وتعليمها لاكتسابها المعرفة , من الممكن باني حققت بشكل جزئي .
الأن يحدث تراجع في الصحافة الورقية , برأيك هل سينتهي عصرها ؟
الصحافة الورقية لن تنتهي , الكتاب لن ينتهي فالكتاب مصدر دائما , لكن ظهور الصحافة الالكترونية قد يساعد بشكل أسرع لكن مازالت تحتاج إلى طرق تأسيس وتخطيط .

ما أثر هذه الشخصيات عليك ؟
والدك عبد العزيز مصطفى إدريس
هو المعلم الأول , كان مؤمن بالشيء الذي أقوم به .
سامي المهنأ ( رحمة الله عليه )
زميل من الكوادر الشابة في وقتها أي قبل 25 سنة كان لديه الاستعدادات والطموح لتحقيق شيء في حياته , وحقق شيء في حياته في مجال الصحافة, و المجال الأكاديمي حصل على دكتوراه الصحافة .
قينان الغامدي .
إنسان عصامي , بنا نفسه باجتهاد ومثابرة.
نزفت نفسي لهذه الرسالة


كان لك دور في اكتشاف بعض الصحفيين في الوقت الحالي , شعورك حيال ذلك ؟
لا يوجد إنسان خلق إنسان أخر , من الممكن يعينه على اكتشاف نفسه فقط , من الممكن أن أقوم بتنبيه على زوايا معينه وهو يقوم بتنميتها .

أعداء النجاح بارعون في التحطيم وفن الإحباط , هل كان لديك أعداء ؟
لم تكن عداوة هي تنافس في التفوق وهذا شيء ايجابي وليس عدائي , بل ايجابي لخدمة العمل الصحفي , وليس لكسب شخصي .
ما هي طريقتك لحفاظك على تفوقك كصحفي ؟
هو ليس تفوق , بل نزفت نفسي لهذه الرسالة , بالتالي كان من اللازم إن أكون مجتهد وأطور ذاتي , واكتسب المعرفة.
كونك صحفي له مكانته في مجال الصحافة , ما هي البنود التي يجب على الصحفي العمل بها ؟
يجب إن يتسلح بالمعرفة , والعلم في جميع المجالات لاكتساب وعي يعينه على أداء دوره , إي لا يكتفي أبدا , وان يقرا في جميع المجالات الثقافية العامة .

العقل لا ينام مازال مستيقظ .

ماهي النصيحة التي تقدمها لجيل السلطة الرابعة ؟
هي ليست نصائح بقدر ما هي تنبيه , إنني حين اختار مجال لا ابحث عن الشهرة أو البروز الشخصي , إنما يفكر في ما سيقدمه من خدمة للقارئ المتلقي .

في الأخير سوال يطرحه جميع محبي قلم مصطفى إدريس , هل نام قلمك ؟
هو هل نام عقلك , العقل لا ينام يزال مستيقظ , من الممكن إني احن للكتابة الأدبية لم اشعر إني أديت دوري كواجب في الصحافة , فحتى الكتابة الأدبية تحمل رسالة لكن لمستوى معين , الصحافة تقدم رسالة مباشرة .