المصدر - حاز أكثر من 800 شاب وشابة مساء أمس الأول على وظائف في قطاعات متعددة من 40 شركة ومؤسسة خاصة، في مرحلة القبول الأولي، برواتب تراوحت بين 3500 إلى 5500 ريال، وذلك ضمن ملتقى التوظيف الموحد الذي نظمته الكلية التقنية في مكة المكرمة بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، ومكتب العمل، ومركز طاقات، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
الملتقى الذي استمر ليومين، بحضور فيصل عقيل كدسه مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة، ونايف مشعل الزايدي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة، وبسام وعظ الدين عضو مجلس الإدارة، والدكتور عبدالله الغامدي عميد الكلية التقنية بمكة المكرمة، طرح في يومه الأول نحو 700 وظيفة للشباب من خريجي وحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، في حين خصص اليوم الثاني لخريجات المؤسسة بأكثر من 100 وظيفة نسائية.
وأوضح نايف الزايدي أن الملتقى الذي تعتز غرفة مكة المكرمة بإقامته في مقرها وجد إقبالاً كبيراً من الخريجين والخريجات، فيما مثل الشركاء الاستراتيجيون مجموعة من رجال الأعمال والمسؤولين، عدا عن مشاركة أكثر من 40 منشأة.
وقال إن غرفة مكة المكرمة تؤمن بأهمية تمكين شباب وشابات الوطن المؤهلين من فرص العمل في العديد من القطاعات لأهمية مشاركتهم في النهضة الكبرى التي تقودها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وزاد: غرفة مكة المكرمة تسخر كافة إمكاناتها للمشاركة في تنفيذ الموجهات العليا تحقيقاً لمفاصل رؤية 2030 وإبراز دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة.
من جانبه، أمًن فيصل كدسه أهمية العمل التشاركي بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التنمية من خلال تهيئة أجيال تستطيع المشاركة في عجلة التنمية بالكفاءة والخبرة المطلوبة.
وأشار إلى أن المؤسسة تعمل مع شركائها في القطاع الخاص لتوفير الكفاءات المطلوبة بمستويات عالية، وذلك من خلال البرامج الموجهة لتحقيق الغايات الوطنية المعززة للنمو الاقتصادي للمجتمع السعودي.
الدكتور عبدالله الغامدي عميد الكلية التقنية في مكة المكرمة أكد بدوره أن قطاع الإيواء السياحي شريك حقيقي، وقد أسهم في توفير 50% من الفرص الوظيفية المطلوب شغلها بكوادر وطنية مؤهلة ومبدعة، معتبراً الملتقى شراكة لمشروع وطني يدار بدقة من قبل غرفة مكة المكرمة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مثمناً الجهود التي تبذلها الغرفة ممثلة في مجلس إدارتها.
ولفت إلى أن الكلية تسعى من خلال ملتقيات التوظيف إلى نشر ثقافة العمل في قطاع السياحة والضيافة، وتعريف الخريجين الجدد بالفرص الوظيفية الواعدة، واعتماد قطاعات السياحة والتراث الوطني كأحد أهم العناصر الأساسية في رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، وأحد أبرز بدائل التنمية الاقتصادية.
وعدً الدكتور هشام بن محمد مدني مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة المكلف ملتقى التوظيف الموحد منصة تفاعلية لتقديم العديد من الفرص الوظيفية، واستقطاب الكوادر الوطنية الطموحة من الشباب والشابات من حديثي التخرج أو من أصحاب الخبرات والمؤهلات المتخصصة للعمل في قطاع الضيافة والسياحة، لدعم استراتيجية توطين قطاع الضيافة الذي وجه به سمو رئيس الهيئة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، وجعل المواطن السعودي في واجهة استقبال السياح من كافة أنحاء العالم في المواقع السياحية والتراثية والأثرية ومرافق الإيواء السياحي.
بدوره، أوضح ياسر جميل حسنين مدير مركز توطين الوظائف والعمل عن بعد بغرفة مكة المكرمة أن مجالات المنشآت المشاركة في الملتقى مختلفة، من ضمنها قطاعات السياحة والفندقة والخدمات والمبيعات والتجزئة والهندسة، إلى جانب القطاع الصحي.
وقال: هذا الملتقى يختص بخريجي وخريجات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، تحت مسمى (ملتقى التوظيف الموحد لخريجي وحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني)، والذي تتشارك فيه الكليات التقنية بمكة المكرمة، وهدف، ومكتب العمل، وهيئة السياحة، ومركز طاقات، وغرفة مكة المكرمة".
ولفت إلى أن الغرفة التجارية استفادت من شراكتها الاستراتيجية مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من تخصصات الكلية التقنية بمكة المكرمة، لتوظيفهم في سوق العمل، بعد التواصل مع شركات القطاع الخاص وإبلاغهم بالتخصصات المتاحة، ومن ثم جمع الفرص الوظيفية لخريجي كل تخصص بحسب احتياج سوق العمل، مضيفاً: تفاوتت الوظائف ما بين التخصصات العامة والفنية والتقنية.
الملتقى الذي استمر ليومين، بحضور فيصل عقيل كدسه مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة، ونايف مشعل الزايدي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة، وبسام وعظ الدين عضو مجلس الإدارة، والدكتور عبدالله الغامدي عميد الكلية التقنية بمكة المكرمة، طرح في يومه الأول نحو 700 وظيفة للشباب من خريجي وحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، في حين خصص اليوم الثاني لخريجات المؤسسة بأكثر من 100 وظيفة نسائية.
وأوضح نايف الزايدي أن الملتقى الذي تعتز غرفة مكة المكرمة بإقامته في مقرها وجد إقبالاً كبيراً من الخريجين والخريجات، فيما مثل الشركاء الاستراتيجيون مجموعة من رجال الأعمال والمسؤولين، عدا عن مشاركة أكثر من 40 منشأة.
وقال إن غرفة مكة المكرمة تؤمن بأهمية تمكين شباب وشابات الوطن المؤهلين من فرص العمل في العديد من القطاعات لأهمية مشاركتهم في النهضة الكبرى التي تقودها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وزاد: غرفة مكة المكرمة تسخر كافة إمكاناتها للمشاركة في تنفيذ الموجهات العليا تحقيقاً لمفاصل رؤية 2030 وإبراز دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة.
من جانبه، أمًن فيصل كدسه أهمية العمل التشاركي بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التنمية من خلال تهيئة أجيال تستطيع المشاركة في عجلة التنمية بالكفاءة والخبرة المطلوبة.
وأشار إلى أن المؤسسة تعمل مع شركائها في القطاع الخاص لتوفير الكفاءات المطلوبة بمستويات عالية، وذلك من خلال البرامج الموجهة لتحقيق الغايات الوطنية المعززة للنمو الاقتصادي للمجتمع السعودي.
الدكتور عبدالله الغامدي عميد الكلية التقنية في مكة المكرمة أكد بدوره أن قطاع الإيواء السياحي شريك حقيقي، وقد أسهم في توفير 50% من الفرص الوظيفية المطلوب شغلها بكوادر وطنية مؤهلة ومبدعة، معتبراً الملتقى شراكة لمشروع وطني يدار بدقة من قبل غرفة مكة المكرمة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مثمناً الجهود التي تبذلها الغرفة ممثلة في مجلس إدارتها.
ولفت إلى أن الكلية تسعى من خلال ملتقيات التوظيف إلى نشر ثقافة العمل في قطاع السياحة والضيافة، وتعريف الخريجين الجدد بالفرص الوظيفية الواعدة، واعتماد قطاعات السياحة والتراث الوطني كأحد أهم العناصر الأساسية في رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، وأحد أبرز بدائل التنمية الاقتصادية.
وعدً الدكتور هشام بن محمد مدني مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة المكلف ملتقى التوظيف الموحد منصة تفاعلية لتقديم العديد من الفرص الوظيفية، واستقطاب الكوادر الوطنية الطموحة من الشباب والشابات من حديثي التخرج أو من أصحاب الخبرات والمؤهلات المتخصصة للعمل في قطاع الضيافة والسياحة، لدعم استراتيجية توطين قطاع الضيافة الذي وجه به سمو رئيس الهيئة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، وجعل المواطن السعودي في واجهة استقبال السياح من كافة أنحاء العالم في المواقع السياحية والتراثية والأثرية ومرافق الإيواء السياحي.
بدوره، أوضح ياسر جميل حسنين مدير مركز توطين الوظائف والعمل عن بعد بغرفة مكة المكرمة أن مجالات المنشآت المشاركة في الملتقى مختلفة، من ضمنها قطاعات السياحة والفندقة والخدمات والمبيعات والتجزئة والهندسة، إلى جانب القطاع الصحي.
وقال: هذا الملتقى يختص بخريجي وخريجات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، تحت مسمى (ملتقى التوظيف الموحد لخريجي وحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني)، والذي تتشارك فيه الكليات التقنية بمكة المكرمة، وهدف، ومكتب العمل، وهيئة السياحة، ومركز طاقات، وغرفة مكة المكرمة".
ولفت إلى أن الغرفة التجارية استفادت من شراكتها الاستراتيجية مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من تخصصات الكلية التقنية بمكة المكرمة، لتوظيفهم في سوق العمل، بعد التواصل مع شركات القطاع الخاص وإبلاغهم بالتخصصات المتاحة، ومن ثم جمع الفرص الوظيفية لخريجي كل تخصص بحسب احتياج سوق العمل، مضيفاً: تفاوتت الوظائف ما بين التخصصات العامة والفنية والتقنية.
